ترتيبات إماراتية لتفجير الوضع عسكرياً على الحدود السعودية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الجديد برس:
كثفت الإمارات، الأحد، من تحركاتها العسكرية على الحدود السعودية، يتزامن ذلك مع توتر متصاعد ينذر بنسف المفاوضات بين الرياض وصنعاء.
وكشفت مصادر في المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، عن توجه إماراتي لنقل وحدات من العمالقة الجنوبية ذات التوجه السلفي إلى الحدود الشمالية للسعودية مع اليمن.
وكان قائد هذه الفصائل أبو زرعة المحرمي أبدى استعداده تحريك العمالقة إلى الحدود.
وجاء عرض المحرمي خلال اتصال بقائد فصيل محور علب الذي يقوده ياسر مجلي شقيق عثمان مجلي عضو المجلس الرئاسي والمحسوب على تيار صالح بالمؤتمر.
وتتزامن هذه التحركات مع تحركات مكثفة تشهدها العاصمة الإماراتية لإعادة تصدير نجل شقيق الرئيس الأسبق إلى صدارة المشهد في اليمن عبر اتفاق مع الفصائل الموالية لابوظبي جنوب اليمن وأبرزها الانتقالي.
ولم يتضح ما إذا كانت الخطوة الإماراتية ضمن ترتيبات مع السعودية أم ضمن محاولات أبوظبي لنقل المعركة إلى الحدود السعودية خصوصاً مع محاولات الأخيرة الخروج من المستنقع باتفاق مع “الحوثيين” تعارضه أبوظبي، لكن تزامن التحرك مع تطورات تشهدها الحدود وابرزها مقتل جنود وضباط بحرينيين وتفجيرات في معسكر لقوات تتبع القيادي بالمؤتمر مجلي إضافة تصعيد القوات السعودية وحلفائها قصفها المدفعي والصاروخي على القرى الحدودية يشير إلى محاولة الإمارات استغلال الأحداث لجر السعودية مجدداً إلى المستنقع.
ومن شأن هذه التحركات تعزيز الاتهامات للإمارات بالتورط في الهجمات الأخيرة على الحدود السعودية اليمنية.
*المصدر: الخبر اليمني
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحدود السعودیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب باستضافة السعودية المباحثات بين الوفدين الروسي والأميركي
رحبت دولة الإمارات بالمباحثات التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض بين الوفدين الروسي والأميركي، بشأن الأزمة الأوكرانية، معربة عن أملها في أن تكون المحادثات خطوة مهمة نحو جسر الهوة وتعزيز التواصل والحوار لإنهاء هذا الصراع والذي مضى عليه نحو 3 سنوات.
وثمنت وزارة الخارجية، في بيان لها، الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستضافة هذه المباحثات، والتي تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار والازدهار العالميين.
وأكدت الوزارة على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم الحلول السلمية للنزاعات، والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية، مشددة على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار البناء بين الأطراف المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.