فوائد التنفس العميق للجسم وكيف تقوم بتمارين له؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
التنفس العميق من العادات الصحية التي يجب أن يتبعها أي شخص فهي تساعد على تحسين الحالة الصحية والنفسية للجسم وجودة الحياة فهناك الكثير من الناس يتبعون تمارين التنفس هي تمارين بسيطة من الممكن ممارستها دون أي جهد لتحسين جودة النوم ورفع مستويات الراحة والاسترخاء، وتبرز “البوابة نيوز” كيفية القيام بتلك التمارين:
-تمارين التنفس:
التنفس بعمق:
من الملاحظ أن الكثير من الأشخاص يأخذون أنفاسًا سطحية وقصيرة الأمر الذي قد يتسبب في نقص مستويات الطاقة لديهم بالإضافة لشعور مستمر بالقلق، لذا فإن أخذ أنفاس عميقة قد يساعد على إمدادك بالطاقة وتخفيف القلق لديك، كل ما عليك هو:
اجلس أو استلق في وضعية مريحة حيث تستطيع الاستلقاء على ظهرك على السرير أو الجلوس في كرسي بحيث يكون كل من العنق والكتفين والرأس مستندًا بالكامل وبشكل مستقيم إلى ظهر الكرسي.
خذ شهيقًا عميقًا من الأنف واترك بطنك ينتفخ بالهواء.
أخرج الهواء عبر أنفك.
ضَع يدًا على بطنك وضع اليد الأخرى على صدرك، وراقب حركة يديك مع حركة الصدر والبطن أثناء الشهيق والزفير.
استمر في التنفس بعمق وراقب يديك جيدًا، يجب أن تتحرك يدك الموضوعة على البطن أكثر من تلك الموضوعة على الصدر حتى تتأكد من تنفيذك للتمرين بشكل سليم الأمر الذي سوف يضمن لك الفائدة.
كرر هذا التمرين عدة مرات يوميًا.
-التنفس بشفاه مضمومة:
يساعد هذا النوع من تقنيات وتمارين التنفس على إبطاء وتيرة الشهيق والزفير بشكل متعمد أثناء أداء بعض الأنشطة الحركية والتمرينات الرياضية، مثل: رفع الأثقال، وصعود الدرج كالآتي:
قم بإرخاء كتفيك وعنقك بحيث تشعر بالراحة قدر الإمكان.
احرص على إبقاء فمك مغلقًا مع التنفس ببطء من الأنف لمرتين متتاليتين.
قم بضم شفتيك وكأنك توشك على الصفير.
أطلق أنفاسك ببطء عبر عملية الزفير من خلال شفتيك المضمومتين.
كرر هذا التمرين عدة مرات يوميًا حسب رغبتك.
التنفس المصحوب باسترخاء العضلات التدريجي
يساعد هذا النوع من تقنيات وتمارين التنفس على تحفيز الاسترخاء الجسدي والذهني على حد سواء، كالآتي:
استلقي على ظهرك في وضعية مريحة، سواء على الأرض أو على السرير.
خذ بضعة أنفاس عميقة قبل البدء لتحفيز العضلات على الاسترخاء.
خذ نفسًا عميقًا، وأثناء ذلك حاول قبض عضلات قدميك قدر الإمكان.
أخرج الهواء من أنفك ببطء مع إرخاء عضلات القدمين.
خذ نفسًا عميقًا وأثناء ذلك حاول قبض عضلات بطتي القدمين (عضلة السمانة) قدر الإمكان.
أخرج الهواء من أنفك ببطء مع إرخاء عضلات بطتي القدمين.
استمر بتكرار التنفس بهذه الطريقة مع تغيير العضلة في كل مرة إلى أن تغطي نسبة جيدة من عضلات الجسم بشكل تدريجي صعودًا من باطن القدمين وصولًا إلى الوجه وأطراف الأصابع.
-التنفس المتعادل:
يساعد هذا النوع من تمارين التنفس على تعويد الجسم بشكل تدريجي على الزفير والشهيق لفترات زمنية متساوية، الأمر الذي يجعل عملية التنفس أسهل وأكثر ثباتًا وانتظامًا كالآتي:
اجلس في وضعية مريحة.
تنفس أكثر من مرة عبر الأنف مع الحرص على أن تكون المدة المستغرقة للشهيق هي ذاتها المدة المستغرقة للزفير.
حاول أن تردد كلمة أو جملة قصيرة خلال الشهيق وردد ذات الجملة أو الكلمة خلال الزفير لمساعدتك على الشهيق والزفير لفترات زمنية متساوية تمامًا في كل نفس.
خذ فترة راحة قصيرة دون شهيق أو زفير لعدة ثواني، ثم استأنف التنفس من جديد.
استمر بالتنفس بهذه الطريقة لمدة 5 دقائق.
-أنواع وأساليب التنفس:
التنفس الصدري أو الحلقي حيث يقوم الشخص بأخذ أنفاس سطحية فقط وسريعة الوتيرة، ولا ينتبه عادة لطريقة تنفسه، لا سيما عندما يكون شاعرًا بالتوتر والقلق أو عندما يكون واقعًا تحت ضغط نفسي من نوع ما.
يتسبب هذا النوع من التنفس بخلل في مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم، مما قد يؤدي للعديد من المشاكل الصحية، مثل: الدوخة، وتسارع نبض القلب، وتوتر العضلات.
التنفس البطني وفي هذا النوع من التنفس تكون الأنفاس المأخوذة عميقة وغير سطحية، على عكس النوع السابق وهو نمط التنفس الذي يتبعه الأطفال الرضع عادة، والنمط الذي يلجأ إليه جسمك خلال مراحل النوم العميقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنفس العميق تمارين التنفس هذا النوع من
إقرأ أيضاً:
هل مضغ العلكة ينحت الفك؟ دراسة تجيب
مع أن مضغ العلكة يُمرّن عضلات الفك قليلاً، إلا أنه لا يُحدّد خط الفك أو يُقلّل دهون الذقن أو الوجه، ما يُعيد تشكيل بنية العظام.
من ناحية أخرى، قد يُؤدي الإفراط في مضغ العلكة، وخاصةً العلكة السكرية، إلى آلام المفاصل، ومشاكل في الهضم، وزيادة الوزن، وتسوس الأسنان.
بينما يُحب الكثيرون مضغ العلكة، يفعلها آخرون لتقوية عضلات الفك وإعطائها شكلًا مُحددًا، يقول الخبراء إنه على الرغم من أن مضغ العلكة باعتدال غير ضار، إلا أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى مشاكل في الأسنان أو ألم في الفك بسبب المفصل الصدغي الفكي (TMJ)، وهو المفصل الذي يُساعد على حركة الفك.
يزعم الكثيرون أن العلكة معروفة أيضًا باسم علكة لياقة الوجه، تُساعد في تشكيل خط الفك، لكن هذه الادعاءات لم تُثبت بالبحث، للحصول على طريقة أكثر أمانًا وفعالية لتحسين مظهر الفك، بعد انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي، يأمل الأشخاص أن تُساعد علكة لياقة الوجه في تشكيل خط الفك وشحذه، في حين أن العديد من العلامات التجارية تُشير إلى أنها تُشبه تمرينًا للوجه، إلا أن الباحثين غير مُقتنعين بذلك.
إليك بعض الخرافات الشائعة المرتبطة بمضغ العلكة
-يُقوّي مضغ العلكة خط الفك ويُشدّه.
يُعتقد عادةً أن العلكة تُشغّل عضلات متعددة في الوجه والرقبة، ولكن لم يُثبت ذلك علميًا.
-مضغ العلكة يمنحك مظهرًا أكثر تحديدًا
قد يؤدي المضغ بكثرة إلى زيادة حجم عضلات الفك، لكن هذا لا يعني بالضرورة ملامح أكثر حدة، بل إن الإفراط في المضغ قد يجعله يبدو أعرض أو أكثر مربعًا بدلًا من أن يكون محددًا.
-يُجدي نفعًا مع الجميع.
يعتمد خط الفك على بنية عظامك، وجيناتك، ونسبة الدهون في جسمك، ولكن ليس على كمية العلكة التي تمضغها.
ماذا يقول العلم؟
وفقًا للأطباء، فإن مضغ العلكة باستمرار يمكن أن يساعد في تقوية عضلات المضغ التي تساعدك على المضغ، ولكن على الرغم من أن هذه العضلات قد تصبح أقوى، إلا أن هذا لا يعني أن خط الفك يمكن أن يصبح أكثر حدة أو تحديدًا.
تشير الدراسات إلى أن المضغ يزيد من قوة العض، خاصةً إذا كانت وجوهك طويلة وضيقة. كما يلاحظ هؤلاء الأشخاص أكبر تحسن في قدرتهم على مضغ الطعام وطحنه، كما أنه يساعد على بناء قوة لسانك وخديك، مما يُساعد على البلع بشكل صحيح.
مع ذلك، فإن تقوية عضلات المضغ لن تُغير شكل خط الفك، لأن هذه العضلات عادةً ما تكون في خديك ورقبتك، ولا تُشكل خط الفك.
في النهاية، شكل فكك مرتبطٌ بالجينات.
من فوائد مضغ العلكة ما يلي:
-إنعاش النفس
يساعد مضغ العلكة - إذا كانت خالية من السكر - على إنعاش النفس من خلال تحفيز إنتاج اللعاب، الذي يزيل بقايا الطعام والبكتيريا من الفم.
-تخفيف التوتر
يُقلل مضغ العلكة من التوتر والقلق من خلال تعزيز الاسترخاء وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
-تحسين الذاكرة
تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة يُحسّن الذاكرة والتركيز من خلال زيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ.
-التحكم في النعاس
يُقلل مضغ العلكة من الشعور بالنعاس ويُحسّن اليقظة من خلال زيادة الدورة الدموية وتحفيز الدماغ.
-تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام
تشير الدراسات أيضًا إلى أن مضغ العلكة يُكبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام لأنه يُشتت الانتباه ويُساعد على التحكم في إشارات الجوع.
المصدر: timesnownews.