حرب النفوذ.. الولايات المتحدة تتلقى صفعة قوية من جيرانها بسبب روسيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال مدير إدارة أمريكا اللاتينية بـ وزارة الخارجية الروسية ألكسندر شيتينين، إن روسيا تقدر الموقف المستقل لدول أمريكا اللاتينية بشأن الصراع الأوكراني.
وأضاف شيتينين على هامش مؤتمر روسيا وأمريكا اللاتينية، ردا على سؤال عما إذا كانت دول القارة تتفهم موقف روسيا من الصراع الأوكراني: "دول أمريكا اللاتينية والقوى السياسية الموجودة هنا تبدي اهتماما باتباع سياسة مستقلة وهذا هو الشيء الأساسي".
وتابع شيتينين: "عندما يكون الموقع من الصراع في أوكرانيا مستقلاً، فبذلك تكون هذه الدول شركاء جيدون للحوار وتطوير أرضية مشتركة"، لافتا إلى أن موسكو تقدر الدول التي جاءت إلى هذا المؤتمر.. وأكد أن معظم أصدقاء روسيا وشركائها في أمريكا اللاتينية لديهم فهم واضح لمصالحهم الوطنية، مضيفا أن موسكو ستتحدث معهم وستطور أرضية مشتركة ورؤية مشتركة للعمليات الحالية في عالم اليوم، سواء في الاقتصاد أو في الاقتصاد أو السياسة".
وأوضح شيتينين أن موقف أوكرانيا والدول الغربية من الصراع هو المشكلة، وليس المقترحات نفسها، لافتا إلى أن روسيا حددت بوضوح موقفها والاستعداد للحوار السياسي والبحث عن سبل لحل الوضع مع الأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية منذ البداية، ولكن الجانب الآخر ليس مستعدا لذلك.
ويعقد المؤتمر البرلماني الدولي الأول بين روسيا وأمريكا اللاتينية في موسكو في الفترة من 19 سبتمبر إلى 2 أكتوبر بمبادرة من مجلس الدوما الروسي.
ويناقش برلمانيون من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وممثلو مجتمع الخبراء والشخصيات العامة والدبلوماسيون القضايا ذات الصلة بجدول الأعمال البرلماني العالمي مع نظائرهم في روسيا.
من ضمنهم مصر.. أول إجراء من روسيا بشأن الدول الجدد في البريكس خائفون من روسيا.. الغرب يوجة ضربة لـ أوكرانيا بشأن شبه جزيرة القرمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية أمريكا اللاتينية أوكرانيا الولايات المتحدة الصراع الأوكراني أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تريد تفكيك روسيا وهزيمتها استراتيجيا
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعتبر الحل الأخير لدى موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تقع في هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانة هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من الواضح أن بوتين لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعًا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».