4 ركعات حرص عليهم النبي تحرم جسدك على النار.. واظب عليها
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصًا كل الحرص على أن يعلم أمته كل ما يأخذ بايديهم إلى رضا الله سبحانه وتعالى ودخول جنات عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين.
وقال النبي -عليه الصلاة والسلام: من صلى أربعًا قبل الظهر، وأربعًا بعدها؛ حرمه الله على النار، فمحاولاتك المستمرة للاجتهاد في فعل الطاعات من اعظم جهاد النفس.
فسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ فى هذا الوقت على صلاة 4 ركعات، وكان صلى الله عليه وسلم يقول (أُحِبُّ أن يَصعَدَ لي فيها عمَلٌ صالحٌ)، وكان يصليهم بسورة واحدة، قائلاً:" فسألوه الصحابة قالوا يا رسول الله تقرأ فيها؟ أي تقرأ فيه سورة غير الفاتحة قال نعم"، وبيًن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الـ4 ركعات سنة تكون بتسليمة واحدة ولا يوجد فيها تشهد أوسط.
فالوقت الذى تفتح فيه أبواب السماء فى النهار هو بعد زوال الشمس وقبل صلاة الظهر أي بين أذان الظهر لوقت الإقامة تفتح أبواب السماء وتسبح فيه كل المخلوقات.
صلاة الزوال تعدل قيام الليل
الـ4 ركعات لهم فضل اخر بينهم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث (يعدلن صلاة السحر) أي من صلى 4 ركعات فى هذا الوقت كأنه صلى قيام ليل.
فالذكي العاقل من يغتنم هذا الوقت ويكون له فيه عمل صالح من صلاة أو تسبيح أو ذكر، وسيدنا النبي اصلى الله عليه وسلم اختار الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة قبل الظهر صلى الله علیه وسلم رسول الله
إقرأ أيضاً:
عضو «العالمي للفتوى»: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه في حياتنا اليومية
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الترفق وحسن المعاملة في حياتنا اليومية، سواء في تعاملنا مع أفراد الأسرة أو مع غيرنا، يعتبر من أجمل طباع الفطرة الإنسانية وأساس تعليم الشريعة الإسلامية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فطرة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «سيدنا سهل بن سعد رضي الله عنه، الذي ذكر أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يحب أن يُدعى بلقب (أبو تراب)، وهو اللقب الذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف تاريخي يعكس كريم خلقه».
الالتزام بتعاليم الرسولوقالت: «في إحدى الزيارات لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، أخبرته عن اختلاف وقع بينها وبين زوجها سيدنا علي رضي الله عنه، مما أدى إلى غضبه وخروجه من البيت.. ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف كان مثالا عظيما للترفق وحسن المعاملة، حيث قام بالذهاب إلى المسجد بحثًا عن سيدنا علي، وعندما وجده نائمًا على الأرض، قام بمسح التراب عن ظهره برفق، مازحًا إياه قائلاً: اجلس يا أبا تراب».
وأضافت: «النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب صهره، ولم يتدخل في تفاصيل الخلاف بينه وبين ابنته، بل كان حريصًا على إبقاء الود والاحترام بينهما»، لافتة إلى أن هذه القصة تعلمنا أنه حتى في أوقات الخلافات أو المشاكل، يجب علينا التحلي بالرفق والتسامح، لأن ذلك يعزز من استقرار العلاقة ويعيد الألفة بين الناس.
أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعيوأردفت: «الترفق وحسن المعاملة هما من أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي، وهما يعكسان تعاليم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخرين، وإذا تحلينا بهذه الأخلاق في بيوتنا، فسيكون لدينا حياة أكثر سعادة وراحة».
وتابعت: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجهنا دائمًا إلى أن نبقي على ودنا مع الآخرين، وأن نترك المعاتبات والأمور الصغيرة جانبًا من أجل الحفاظ على الروابط الإنسانية، وهذه القيم من أكثر ما نحتاجه اليوم في حياتنا العائلية والمجتمعية».