إيرانيتان في المنفى.. قصة لقاء لاعبتين على جانبي رقعة الشطرنج
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
على جانبي رقعة الشطرنج، كانت لاعبتان من فرنسا والولايات المتحدة تتنافسان ضد بعضهما. لكن اللاعبتين اللتين أدارتا معركة حامية بقطع الشطرنج، اعتادتا على اللعب ضمن فريق منتخب دولة ثالثة، إيران. قبل أن تهربا منها نحو المنفى.
تبارت اللاعبتان، ميترا حجازي بور، من فرنسا، وأتوسا بوركاشيان، من الولايات المتحدة، على الميدالية الفضية والبرونزية في بطولة العالم للشطرنج.
After a tough week of playing chess in FIDE Women's World Team Championship, managed to get a silver medal on my board! Tired but worth it!♟???? pic.twitter.com/nrkPGubvoi
— Atousa Pourkashiyan آتوسا پورکاشیان (@AtousaChess) September 12, 2023فازت بوركاشيان بالميدالية الفضية، بينما فازت بور لفرنسا بالميدالية البرونزية، لكن كان هناك بعض الحزن أيضا، كما تقول لصحيفة الغارديان "كان الأمر غريبا، كان هناك هذا الحزن، ولكن أيضا القليل من الفرح". «تمكنا من مغادرة بلدنا، وتمكنا من الانضمام بنجاح إلى فرق وطنية أخرى. لكن كان من المحزن أننا لم نتمكن من تمثيل إيران، بلدنا".
There's a story behind this photo...
Mitra Hejazipour and Atousa Pourkashiyan — once teammates in Iran, now grandmasters in exile — went head-to-head at the World Team Chess Championship.
Hejazipour (right) represented France
Pourkashiyan (left) represented the USA pic.twitter.com/z8VfqpgFnx
جاء هذا الإنجاز بعد أسابيع من فوز حجازي بور ببطولة الشطرنج الوطنية الفرنسية للسيدات، ودفع اللاعبة البالغة من العمر 30 عاما إلى دائرة الضوء وكشفت عن موهبة الشطرنج الهائلة التي غادرت إيران في السنوات الأخيرة، كما تقول الصحيفة.
وانتقلت خمس لاعبات إيرانيات، كلهن يتمتعن بدرجة "غراند ماستر" الرفيعة في اللعبة إلى الخارج منذ عدة سنوات، أغلبيتهن بعد أن لعبن دوليا بدون حجاب.
وسرعان ما تلاقفتهن الدول الأخرى.
في العام الماضي تصدرت سارة خادم عناوين الصحف بعد مشاركتها في بطولة 2022 بدون حجاب، وهي تلعب الآن لإسبانيا.
وكان من بين أول المغادرين دورسا ديراخشاني، التي منعت من اللعب لإيران في عام 2017 بعد أن شاركت في بطولة في جبل طارق دون غطاء للرأس.
وبعد ذلك بعامين، حذت حجازي بور حذوها، وخلعت حجابها عندما واجهت منافسين في بطولة العالم للشطرنج الخاطف في موسكو.
وبعد البطولة عادت إلى فرنسا ، حيث كانت تعيش وتتدرب بدعوة من نادي الشطرنج في بريست، وبدأت في رسم حياة جديدة كمعلمة كبرى في المنفى.
وجاء قرار حجازي بور باللعب بدون حجاب بثمن باهظ، فعلى الرغم من أن فرنسا منحتها اللجوء، إلا أنها لم تستطع اللعب بشكل احترافي للبلاد لأنها لم تكن مواطنة فرنسية.
وفي مارس، بعد عملية تجنيس عاجلة استغرقت ثلاث سنوات ونصف، أصبحت مواطنة فرنسية.
بعد أشهر توجت بطلة الشطرنج الوطنية في فرنسا.
ولدت حجازي بور في مشهد بإيران، وسرعان ما ترقت في صفوف الشطرنج في البلاد، وأصبحت بطلة وطنية للسيدات في سن 19.
تقول حجازي للصحيفة إنها خلعت حجابها بوحي من المتظاهرات في إيران عام 2018، حينما اعتبر الفعل على نطاق واسع احتجاجا على انعدام الحريات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بطولة
إقرأ أيضاً:
ختام مسابقة الشطرنج بنادي بدية
اختتم نادي بدية مسابقة الشطرنج وذلك ضمن الفعاليات الرمضانية لهذا العام التي تقام حاليًا بهدف استثمار طاقات الشباب واكتشاف المواهب في مختلف المجالات الشبابية، وأسفرت نتائج بطولة الشطرنج لفئة العموم عن فوز المتسابق محمد بن بدر بن ناصر الحجري بالمركز الأول، فيما حقق المتسابق يوسف بن إبراهيم بن حمد الحجري المركز الثاني، وفاز بالمركز الثالث حميد بن حمد بن عامر الحجري، وفي مسابقة الشطرنج لفئة تحت 19 سنة، حقق المركز الأول المتسابق الخطاب بن مبارك بن هدوب الحجري، وجاء في المركز الثاني وديع بن حمد بن سليمان الشهيمي، بينما نال المركز الثالث حمزة بن صالح بن حمد الحجري.
وقال حمد بن مسلم الحجري المشرف العام على الأنشطة الحالية بنادي بدية: إن النادي شمل مؤخرًا لجنة رياضة تشرف على إقامة المناشط خلال شهر رمضان المبارك، تضم عددًا من المسابقات والأنشطة الرياضية منها بطولة الشطرنج ومسابقات تنس الطاولة ومسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم، إضافة إلى المسابقات الثقافية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من البرامج واللقاءات الرمضانية الهادفة، التي نسعى من خلالها إلى تحقيق التفاعل النشط بين الشباب والفرق الرياضية المختلفة، وإيجاد بيئة محفزة للطاقات الإبداعية، حيث تجد هذه البرامج إقبالًا واسعًا من قبل الشباب بالنادي والفرق الرياضية التي تشهد هي الأخرى مناشط متنوعة ثقافية واجتماعية ورياضية تخدم مختلف شرائح الشباب.