700 ألف طالب سوري في المدارس اللبنانيّة والدمج بات امراً واقعاً
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": بات ملف النازحين السوريين هذه السنة يشكل تهديدا حقيقيا للطلاب اللبنانيين، فالأعداد تتضاعف في القطاعين الرسمي والخاص على حد سواء للاستفادة من دعم الدول المانحة. فبعد ان كان عدد الطلاب حوالى 267 الفا العام المنصرم، فإن هذا العدد بات اليوم يتعدّى 700 ألف تلميذ سوري.
وفي شأن يتعلق بإعادة دورة الحياة للمدارس الرسمية، قالت ممثلة المتعاقدين في الثانوي الرسمي منتهى فواز لـ "الديار": لقد "صارحنا وزير التربية في لقائنا الأخير معه، ان الدول المانحة لا تريد دفع الأموال للدولة اللبنانية، ربما بسبب عدم قيام الأخيرة بالإصلاحات المطلوبة وربما لدمج الطلاب السوريين".
أضافت "بعد ان يتسلّم وزير التربية الأسبوع المقبل الأموال، سيُصدر قرارا بكيفية احتساب بدل الإنتاجية، والحد الأدنى سيتراوح ما بين 150 دولارا و300. وكمتعاقدين بحسب الساعة سنتقاضى مثل الزملاء في الملاك الحد الأقصى"، واشار الى "ان الوزير رفض إعطاء 6 دولارات بدل اجر الساعة في التعليم الأساسي و8 في الثانوي، مبررا انه لا يمكن دفع هذا المبلغ حاليا، وقد يكون ذلك في موازنة 2024".
وعن ضمانات الرجوع، فقالت: "رفضنا ان نعود الى المدارس لفترة 3 أشهر ومن ثم نعاود الإضراب، لان الدولة دفعت فقط عن فترة محددة؛ لذلك أكد الحلبي ان الحكومة ستدفع المبلغ المتبقي لاحقا، وبناء على ذلك طلبنا اصدار قرار رسمي من خلال الوزير او مرسوم من جهة مجلس الوزراء، يتم التعهد فيه بإعطاء المتعاقدين 36 أسبوعا وان يسمح لنا بتنفيذهم. أيضا طالبنا بمرسوم واضح خالٍ من الشوائب عن بدل نقل عن كل يوم حضور، وبدل اجر الساعة بما يتناسب مع الغلاء المعيشي والوضع الاقتصادي لكي نبدأ في 9 تشرين الأول. واصررنا على نشر هذه المراسيم بشكل رسمي في الجريدة الرسمية لنتحاشى المطبات التي حدثت في السنوات الماضية".
اعتبرت فواز "ان دمج الطلاب السوريين امر حصل بالرغم من نكران الجميع، فالمدارس الخاصة باتت تستقطب حوالى 60% من السوريين مقابل 40% لبنانيين، وهذه النسبة تتفاوت بين مدرسة وأخرى. واوضحت "انا مع حق كل طفل موجود على الأراضي اللبنانية بالتعلم، ولكن بشرط الا تكون الأولوية للأجانب واستثناء الطلاب اللبنانيين، وهذا الامر له تداعيات وطنية كبرى، خاصة إذا نظرنا الى المستقبل فسنرى توطينا منظما ومدروسا". واكدت "ان الطالب السوري يوفر له بدل النقل والوجبات الغذائية، والدلال تجاوز الحدود بحيث ان الجهات المانحة عينت مرشدين اجتماعيين لمتابعة صحة هؤلاء النفسية، حتى في "دورة كتابي" التي تقام لدعم الطلاب في القطاع الرسمي، الأفضلية كانت لتسجيل الطلاب السوريين، وما تبقّى من مقاعد كان للبنانيين".
وقال العضو في لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الدكتور حسين محمد سعد لـ "الديار: "ان الجمعيات الدولية التي تمول وزارة التربية أبلغت وزير التربية عباس الحلبي وفق ما أبلغنا في الاجتماع الأخير، انها لن تدعم الأساتذة اللبنانيين والمعلمين في الدوام الصباحي، سواء في المرحلة الثانوية ام الاكاديمية المتوسطة والابتدائي والمهني وأنها فقط ستؤازر الدوام المسائي أي الطلاب السوريين في دوام بعد الظهر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيارات للدورات الصيفية في عدد من مديريات تعز
الثورة نت/..
تفقّد وكيل محافظة تعز منصور صدام، اليوم، أنشطة الدورات الصيفية في مدارس ‘النور’ و’خديجة’ و’أبوعبيدة’ في مديرية التعزية.
واطّلع وكيل محافظة تعز، قناف الصوفي، ومسؤول الوحدة الاجتماعية في المحافظة، حامس الحباري، ومعهما شخصيات اجتماعية، على الأنشطة والبرامج الصيفية في عدد من المدارس في مديرية شرعب السلام.
وخلال الزيارة، سلّم الوكيل الصوفي والحباري مستلزمات دراسية لعدد من المدارس الصيفية في المديرية.
كما تفقد مسؤولا قطاعي التخطيط في المحافظة، محمد الوشلي، والثقافة، الدكتور غمدان زبيبة، أنشطة الدورات الصيفية في مدرسة الشهيد القائد – السكن الداخلي بمديرية مقبنة.
إلى ذلك، اطلع مسؤول قطاع السياحة في المحافظة، محسن المشيع، ومعه مدراء من المكاتب التنفيذية في مديرية ماوية، على برامج الدورات الصيفية في مدرسة الشهيد علي دماج البحر الصيفية بمنطقة المعيطيب في مديرية ماوية.
كما اطّلع مسؤول التعبئة بمديرية حيفان، أرحب العريقي، وشخصيات اجتماعية، على الدورات الصيفية في مدرسة الثورة الصيفية بمديرية حيفان.
وخلال الزيارات، استمع الزائرون من القائمين على المدارس الصيفية إلى شرح عن أنشطة الدورات الصيفية ومستوى إقبال الطلاب على البرامج الرياضية والترفيهية والتعليمية.
وأكدوا أهمية الدورات الصيفية بتنوع الأنشطة والمهارات التي يكتسبها الطلاب في شتى المجالات، مشددين على استيعاب أكبر قدر من الطلاب لتحصينهم بالهوية الإيمانية والقرآن الكريم، وإيجاد جيل واعٍ قادر على مواجهة الأفكار والثقافات المغلوطة.