لبنان ٢٤:
2024-09-17@04:09:47 GMT

بري... كاد أن يفعلها!

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

بري... كاد أن يفعلها!

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": وفق بعض المعنيين، لا يزال تعويل «حزب الله» على الوقت. كما سبق وفعلها في مراحل سابقة، الاعتقاد السائد في صفوف مسؤوليه أنّ الوقت قد يعيد قلب الطاولة رأساً على عقب خصوصاً وأنّ المنطقة تشهد متغيّرات سريعة من شأنها أن تعيد له اليد الطولى في الملف الرئاسي. ولذا، يقفل باب التفاوض على اسم فرنجية ويترقب.

فيما يعتقد البعض الآخر أنّ ربط الملف اللبناني بملفات المنطقة، لا سيما من الجهة الإيرانية، يجعل إنجاز الرئاسة، رهن بقية المسارات. ولهذا، الرئاسة في ثلاجة الانتظار. وترشيح فرنجية هو «القفل».وفي مطلق الأحوال، لا مؤشرات راهنة توحي بأنّ «الحزب» سيتخلى عن فرنجية في المدى المنظور. ولكن على ضفّة الرئيس بري، الاعتبارات مختلفة تماماً، لدرجة أنّ هناك من يقول إنّ رئيس البرلمان كاد ان يفعلها في لحظة سابقة (قبل أسابيع) لينخرط في تسوية تأتي برئيس من الفئة الثالثة، بحجة أنّ موازين القوى في البرلمان هي التي حسمت النتائج.ويؤكد المعنيون أنّ رئيس المجلس أبلغ أكثر من صديق التقاهم في الفترة الأخيرة، أنّه كان جدياً في دعوته للحوار الذي كان سيفضي إلى فتح أبواب البرلمان لعقد جلسة بدورات مفتوحة، يفترض أن تؤدي إلى انتخاب رئيس. حتى أنّه قال بالحرف الواحد أمام هؤلاء حين سئل اذا كان الحوار قد يؤدي إلى انتخاب مرشح ثالث: «طبعاً وإلا ما معنى الحوار؟».ولكن يبدو، وفق المعنيين أنّ بري، وبعدما أعاد «الحزب» شدّ صفوف محوره السياسي، خلف فرنجية، تراجع قليلاً إلى الخلف لمراعاة اعتبارات حليفه، خصوصاً وأنّ ردود الفعل من جانب القوى المسيحية، نسفت مشروعه الحواري، وأعفته من مهمة هندسة الصيغة التسووية. والأرجح أنّه كان ينتظرها من المسيحيين لكي يغسل يديه. ولكن إلى متى؟ لا جواب واضح. يؤكد المعنيون أنّ بري قد يستعيد زمام مبادرته التفاهمية في أي لحظة خصوصاً وأنّ لبنانيين نقلوا عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أنّ بري يخبّئ شيئاً ما وقد يخرج أرنب الرئاسة من كمّه في وقت ليس ببعيد. في مطلق الأحوال، يراقب سليمان فرنجية التطورات، لا سيما على الضفّة القطرية، بكثير من الواقعية. يدرك أنّ معركة رئاسته صارت صعبة جداً، ولكنها ليست مستحيلة بنظره. طالما أنّ الثنائي، وتحديداً «حزب الله» متمسك به، فلا ضرورة للإقدام على أي خطوة الى الوراء أي الانسحاب. الركون إلى عامل الوقت قد يفعل فعله، طالما أنّ الوضع الداخلي تحت السيطرة. ولكن ماذا لو خرجت الأمور عن السيطرة. لا جواب عند أي من المعنيين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكيم يؤكد ضرورة الإسراع باختيار رئيس البرلمان ويدعو للاتفاق على أحد المرشحين

بغداد اليوم -  بغداد

اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، ضرورة الإسراع باختيار رئيس البرلمان، فيما دعا القوى المعنية للاتفاق على أحد المرشحين.

وقال الحكيم في كلمة له خلال الحفل المقام بمناسبة المولد النبوي الشريف في جامع أم القرى ببغداد وتابعته "بغداد اليوم"، أن "نبينا نبي الرحمة محمد (ص) استطاع أن ينشئ أمة من العدم وأن يحول شبه جزيرة العرب القاحلة إلى مصدر إشعاع فكري وحضاري امتد إلى أصقاع الأرض وتفاعل مع كل الأجناس البشرية وعلى مختلف قومياتها وأعراقها وخلفياتها الدينية والثقافية والاجتماعية".

وأضاف أننا "نؤكد على ضرورة الإسراع في اختيار رئيس مجلس النواب"، داعيا "القوى المعنية بالترشيح لاستثمار الأجواء الوحدوية للمولد النبوي الشريف والاتفاق على أحد المرشحين وتطمين شعبنا بحسن اختيارهم".

وتابع الحكيم أننا "بحاجة إلى اشعار جميع مكونات الشعب العراقي بأنها ممثلة في مؤسسات الدولة لإن التمثيل العادل والشامل هو الضمانة الحقيقية لبناء دولة مستقرة، قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعبنا الوفي".

 

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: سيادة الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • البرلمان العربي يُهنئ رئيس الجمهورية بالعهدة الثانية
  • رئيس عربية النواب: "الإجراءات الجنائية" يهدف لتحقيق العدالة الناجزة
  • بسبب ملابس قدمها وحيد علي لزوجته.. رئيس وزراء بريطانيا يواجه انتقادات البرلمان
  • بسبب ملابس قدمها وحيد علي لزوجته.. رئيس وزراء بريطانيا أمام انتقادات البرلمان
  • رئيس البرلمان العربي : إسرائيل اعتادت الأكاذيب لعرقلة جهود وقف الحرب
  • تفاصيل إصابة رئيس جزر القمر في عملية طعن
  • رئيس دولة إفريقية يتعرض لاعتداء بسكين!
  • رئيس البرلمان التركي: المسؤولية عن جريمة قتل عائشة تقع على إسرائيل وداعميها
  • الحكيم يؤكد ضرورة الإسراع باختيار رئيس البرلمان ويدعو للاتفاق على أحد المرشحين