انتخابات هادئة في الإسلامي الشرعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد لبنان يوم أمس انتخابات هادئة لـ «المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى»، وصادق مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على نتائج الانتخابات التي جرت في بيروت والمناطق كافّة.
وقال دريان إن الانتخابات هي «تأكيد أننا كنّا وسنبقى ملتزمين بالأنظمة والقوانين»، مؤكداً أن «دار الفتوى هي دار جامعة وحاضنة لكل العلماء والعاملين بالجهاز الديني، إضافةً إلى مهامها الوطنية الجامعة، وستبقى دار الفتوى دار الاعتدال والوسطية والانفتاح والحرص على وحدة المسلمين واللبنانيين جميعاً».
وكتبت" الشرق الاوسط": أنجزت انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي في لبنان، بأجواء تنافسية هادئة لم تخلُ من السياسة، وانتهت بفوز «اللوائح التوافقية» التي شُكّلت في معظمها بدعم من أبرز الأفرقاء السياسيين.
ووُصفت الأجواء التي اتسمت بها انتخابات المجلس، التي تجري كل 4 سنوات، بـ«الهادئة»، لا سيما أن جهوداً حثيثة من قِبَل المفتي ومختلف المرجعيات السياسية سبقتها للتوصل إلى لوائح توافقية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتخابات بريطانيا.. سوناك يقر بالهزيمة وزعيم العمّال يعترف بـصعوبة المهمة
اعترف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الجمعة، بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية، قائلا إنه يتحمل "مسؤولية"، وذلك بعد فوز ساحق لحزب العمّال المعارض.
وأقرّ سوناك بأن "حزب العمال فاز في هذه الانتخابات التشريعية"، مضيفا بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابيّة في ريتشموند بشمال إنكلترا، أن "الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة.. وأنا أتحمل مسؤولية" هذه الهزيمة.
وحقق حزب العمال انتصاراً ساحقاً، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه، كير ستارمر.
وقالت قناة "آي.تي.في"، الجمعة، إن الحزب المعراض فاز بما يصل إلى 326 مقعدا في الانتخابات البرلمانية، مما يعني أنه يتمتع الآن بالأغلبية في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدا، حسب وكالة رويترز.
وفي هذا السياق، قال ستارمر: "بريطانيا أولا والحزب (العمال) ثانيا.. سيتعين علينا التحرك على الفور لكن لا أعدكم أن الأمور ستكون سهلة".
وسيتبوّأ ذلك المحامي السابق منصب رئيس الوزراء، بعد 9 سنوات فقط على دخوله عالم السياسة، و4 سنوات على تولّيه منصب زعيم حزب العمّال.
وكان ستارمر قد قال في خطاب ألقاه بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في شمال لندن: "الناخبون هنا وفي كل أنحاء البلاد قالوا كلمتهم، وهم مستعدون للتغيير ولإنهاء سياسة الاستعراض، وللعودة إلى السياسة بوصفها خدمة للجمهور".
وحذرت راشيل ريفيس، التي من المقرر أن تصبح أول وزيرة للمال في تاريخ المملكة المتحدة، الجمعة، من أن حكومة حزب العمال الجديدة التي ستشكّل بعد الانتخابات، سيتعين عليها اتخاذ "خيارات صعبة" في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقالت ريفيس، وهي خبيرة اقتصادية سابقة في بنك إنكلترا، تبلغ من العمر 45 عاما وأعيد انتخابها نائبة في دائرتها الانتخابية: "الطريق الواجب سلوكه لن يكون سهلا. لا يوجد حل سحري، وهناك خيارات صعبة تنتظرنا. نحن لسنا واهمين بشأن حجم التحدي الذي نواجهه أو شدة الصعوبات التي سنرثها من المحافظين".
وأثار المحافظون استياء البريطانيين بعد ترؤس 5 من زعماء الحزب الحكومة في البلاد خلال 14 عاما. ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، مما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنهم لا يسعون إلى الفوز بل إلى الحد من الغالبية التي سيحقّقها حزب العمال.
ويُتوقع أن يكلف الملك تشارلز الثالث، الجمعة، ستارمر بتشكيل حكومة.
وسيكون وصوله إلى داونينغ ستريت بمثابة وصول زعيم معتدل، في حين يتقدّم اليمين المتطرف في فرنسا.