مع بداية العام الدراسي الجديد.. دعاء توفيق الأبناء في الدراسة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
انطلق العام الدراسي الجديد 2023 - 2024 أول أمس السبت، فبدأ معه الطلاب - على اختلاف مراحلهم العمرية - يخرجون في صباح كل يوم إلى كلياتهم ومدارسهم، حاملين معهم دعوات والديهم بالتوفيق والنجاح، ولأن الدعاء للأبناء بالتوفيق في دراستهم وحياتهم عمومًا هو شيء أساسي لدى الآباء والأمهات، فيمكن الإشارة إلى عدة أدعية دينية يمكن لأولياء الأمور ترديدها هذه الأيام مع انطلاق العام الدراسي الجديد بنية توفيق أبنائهم في الدراسة.
تطرقت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، للحديث عن أهمية الدعاء في حياة المسلم، لافتة إلى أنه يغيِّر القدر، ويساعد على تلقي الإجابة ونوال رغبة القلب، وأن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم، ويجب أن يحرص على ترديده باستمرار في ساعات القيام والجلوس.
وأضافت «الإفتاء»، أنه أثناء الدعاء للأبناء بنية توفيقهم في الدراسة أو مناجاة الله بالدعاء لأي سبب آخر، يُستحب أن يتسم المؤمن بعدة صفات، وهي الصبر والإيمان والثقة الكاملة في رحمة الله وقدرته وكرمه وأنه سيرسل الإجابة حتى وإن تأخرت.
الدعاء هو التعبير الشفاهي والتلقائي لِما يسكن القلبوحول الأدعية الدينية التي يمكن لأولياء الأمور ترديدها بنية توفيق أبنائهم في الدراسة، أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا توجد صيغة معينة لدعاء توفيق الأبناء في الدراسة، لافتًا إلى أن الدعاء هو التعبير الشفاهي والتلقائي لِما يسكن القلب من أمنيات ورغبات، وأنه يكون بلا تنميق أو تجميل للكلمات: «أدعوا بما تتمناه قلوبكم؛ فإن الله سميع رحيم».
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء توفيق الأبناء في الدراسة، إلا أنه يمكن لـ أولياء الأمور ترديد عدة أدعية دينية بنية أن يحالف النجاح أبناءهم في مسيرتهم التعليمية، منها:
دعاء توفيق الأبناء في الدراسة- «اللهم وفق أبنائي في تعليمهم و دراستهم، واجعلهم من المتفوقين والصالحين».
- «اللهم افتح على أبنائي فتوح العارفين، وبلغ منازل العالمين الصالحين، واكتب لهم الخير في كل طريق وسبيل».
- «اللهم يا معلم موسى، ويا مفهم سليمان، ويا مصبر أيوب، علم أبنائي العلم النافع، وفهم الأنبياء وصبرهم على التعلم والتعليم».
- «اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا حنان يا منان، يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، أسألك يا رب أن تحفظ أبنائي من كل سوء، وأن تقسم لهم الخير في كل طريق، وأن تصرف عنهم السوء، وأن تبلغهم آمالهم، وأن توفقهم في دراستهم وتعليمهم، وأن تبارك فيهم وعليهم».
- «اللهم علم أبنائي ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وأنزل عليهم بركاتك من السماء، وأخرج لهم بركاتك من الأرض».
- «اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، أن تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اللهم أجعل أبنائي هداة مهديين، وأجعلهم صالحين غير طالحين، وأكتب لهم من كل خير، وأصرف عنهم كل سوء، ونفع بهم أمة نبيك، وأصلح بهم المسلمين».
- «اللهم فجر الحكمة على ألسنتهم، وأجعلهم ممن آتيتهم الكتاب يعلمونه ويعملون به».
- «اللهم ارزق أبنائي الصحبة الصالحة، التي تعينهم على أمر دنياهم وآخرتهم».
- «اللهم اكتب لأبنائي التوفيق في كل طريق، واصرف عنهم يا مولانا كيد العدو، وخيانة الصديق، ومتعهم بالصحة والعافية والخلق الحسن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية العام الدراسي الجديد العام الدراسي الجديد العام الدراسي دعاء
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في حياته، فهي باب مفتوح لا يُغلق أبدًا، ورحمة من الله بعباده مهما كثرت خطاياهم. ولأن الإنسان بطبيعته خطّاء، فقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أدعية عظيمة نستغفر بها الله ونتوب إليه بصدق وإخلاص.
ومن بين هذه الأدعية ما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ أنه قال: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
هذا الدعاء، المعروف بسيد الاستغفار، يحمل معاني عظيمة، فهو يبدأ بإقرار العبد بربوبية الله وتوحيده، ثم الاعتراف بأنه مخلوق ضعيف محتاج إلى ربه، ملتزم بعهد الله ما استطاع، لكنه يعترف أيضًا بتقصيره وذنوبه، ويلجأ إلى الله طالبًا عفوه ومغفرته. وهذا ما يجعل هذا الدعاء من أفضل صيغ الاستغفار والتوبة.
وقد ورد في الحديث عن النبي ﷺ أن من قاله موقنًا به في الصباح ثم مات في يومه، أو قاله مساءً ثم مات في ليلته، دخل الجنة. وهذا يدل على عظم شأنه وفضله الكبير في محو الذنوب وقبول التوبة.
شروط قبول التوبةوللتوبة شروط حتى تكون مقبولة عند الله، وهي الإخلاص في النية، والندم على الذنب، والعزم الصادق على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب تتعلق بحقوق العباد. فمن استوفى هذه الشروط، كان على رجاء المغفرة والقبول من الله تعالى.
ولذلك، فمن كان يريد حقًا التوبة الصادقة، فعليه أن يكثر من الاستغفار، وخاصة بهذا الدعاء العظيم، مع الإكثار من الأعمال الصالحة التي تمحو أثر الذنوب، كالصلاة والصدقة وصلة الرحم، فالله سبحانه وتعالى لا يغلق باب التوبة أمام أحد، بل يدعو عباده دائمًا إلى الرجوع إليه، كما قال في كتابه العزيز: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم."
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس