بريطانيا تدشن مشروعا لإنتاج غواصات حديثة.. تعمل بالطاقة النووية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبرمت الحكومة البريطانية، الأحد، عقودا بقمية 4 مليارات جنيه أسترليني، لتمويل مشروع الغواصة الهجومية من الجيل الجديد "إس إس إن – أوكوس".
وتشكل هذه العقود التي تشمل أيضا المجموعتين البريطانيتين رولز رويس وبابكوك، جزءا من تحالف أوكوس العسكري المبرم بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة لمواجهة الطموحات الصينية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وخلال كشفه النقاب عن هذه الخطوة الجديدة في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مانشستر، قال وزير الدفاع غرانت شابس إن "هذه الغواصات ستعزز البحرية الملكية بهدف الحفاظ على تفوقنا الاستراتيجي تحت البحار".
وكان الزعماء الأمريكي والبريطاني والأسترالي كشفوا في آذار/ مارس الماضي إطلاق هذا البرنامج المشترك للغواصات العاملة بالطاقة النووية، لكن من دون أسلحة نووية على متنها.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني وقتذاك بـ"اتفاقية الدفاع المتعددة الأطراف الأكثر أهمية منذ أجيال". وفي بيان منفصل، قالت مجموعة "بي إيه إي سيستمز" إن "إس إس إن - أوكوس" المستقبلية "ستكون أكبر وأقوى وأكثر الغواصات تقدما" المقدمة إلى البحرية الملكية، وتهدف إلى "استبدال نموذج أستوت Astute".
وأشارت مجموعة الدفاع البريطانية إلى أن هذا الاستثمار الحكومي سيشمل "توظيف أكثر من خمسة آلاف شخص" في موقعها في بارو-إن-فورنيس بشمال إنجلترا.
ومن المقرر تسليم النماذج الأولى من هذه الغواصة في نهاية ثلاثينات القرن الحالي.
والغواصات العاملة بالطاقة النووية يصعب اكتشافها ويمكنها عبور مسافات كبيرة لفترات طويلة من الزمن، وهي قادرة على حمل صواريخ كروز متطورة.
وفي نسيان/ أبريل الماضي، شرعت البحرية البريطانية، في تحقيقات، بعد العثور على وثائق مسربة، تحتوي على تفاصيل، بشأن غواصة نووية في مرحاض شمال غرب البلاد.
وأشارت البحرية إلى أن الوثائق حملت طابع السرية، وتخص غواصة نووية بريطانية، وعثر عليها أحد الأشخاص، داخل مرحاض حانة شمال غرب إنجلترا، بحسب "بي بي سي".
وأضافت في بيان، أنها تأخذ جميع الأمور الأمنية على محمل الجد، إلا أنها وصفت الأوراق بأنها "وثائق تدريب ولا تحتوي على أي معلومات سرية".
فيما ذكرت تقارير إعلامية أن الملفات والوثائق التي تم العثور عليها أظهرت طريقة عمل الغواصة "إتش إم إس أنسون"، وهي إحدى أكثر الغواصات تطوراً في البحرية البريطانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الغواصات النووية بريطانيا نووي طاقة نووية الجيش البريطاني غواصات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القمة العربية بشأن فلسطين ناجحة.. وقدمت مشروعا لإعمار غزة
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن القمة العربية الطارئة التي أقيمت أمس بالقاهرة نجحت ليس بمن حاضر ولكن برسائلها المباشرة سواء بالنسبة للبيان الختامي وبالنسبة للخطة المحكمة بعناصرها بأهدفها بمحدادتها الرئيسية، حيث تم تقديم مشروع مصري عربي واضح جدًا والإطار الرئيسي فيه بأطر زمنية بأرقام بمؤشرات بمعطيات رئيسية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم، خلال استضافته ببرنامج "من مصر"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قمة القاهرة أمس خرجت برؤية وخارطة الطريق من المفترض أن تتم بصورة أو بأخرى، حيث أن الإشكاليات التي بتوجهنا فيها هي تسويق الخطة على المستوى الدولي وقناعة الأطراف الأخرى.
وأوضح، أن الموقف الأمريكي من القمة العربية متحفظ ويحتاج بطبيعة الحال إلى تليين في المواقف وإيضاح ونقل الصورة بشكل جيدة، فالإدارة الأمريكية هي إدارة نفعية برجماتية واقعية وستتعامل بهذا المنطق لكن كلما كنت قوي في طرح رؤيتك ورسائل القاهرة بقمتها كانت قوية للغاية، مشيرًا إلى أن التسويق السياسي للخطة مهمة للغاية ونقل ما جرى من صور إيجابية إلى الولايات المتحدة كإدارة وليس كرئيس فقط.