حزب المؤتمر يعلن تأييده للتغيير الجذري الذي أعلن عنه الحوثي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، الأحد، تأييده لإعلان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، المرحلة الأولى من التغيير الجذري.
ورحبت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي بصنعاء في اجتماع لها برئاسة صاق أبو راس رئيس المؤتمر، بعملية التغيير وبما جاء في خطابي قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف بشأن إعادة تشكيل حكومة الإنقاذ بحكومة كفاءات قائمة على الشراكة الوطنية.
وقال رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام صادق أبو راس إن كلمة الحوثي في خطاب المولد النبوي تضمنت الكثير من القضايا الإيجابية فيما يخص الوضع الذي تمر به البلاد، وأداء مؤسسات الدولة، ومنها بعض القضايا التي كان يطرحها المؤتمر خصوصاً فيما يتعلق بأداء الحكومة وعدم وجود صلاحيات كاملة لها.
ورأى أنه على الحكومة المقبلة أن تتحمل المسؤولية في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الثوابت، وأن تعطى كافة الصلاحيات لأداء مهامها، مؤكداً على ضرورة إزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بها وفقاً للدستور والقوانين النافذة.
وفي وقت سابق، أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر، حسين حازب، ترحيب اللجنة العامة للمؤتمر الشعببي بالتغييرات الجذرية التي أعلن عنها الحوثي، بعد عقدها اجتماعاً لها في العاصمة اليمنية صنعاء.
وكان قائد أنصار الله، قد أعلن في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف، الأربعاء الماضي، المرحلة الأولى من التغيير الجذري وذلك بحل الحكومة الحالية، واستبدالها بحكومة كفاءات، والعمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات، وهو ما لاقى ترحيباً واسعاً في الشارع اليمني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أداء يقيس رحلة أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي لعام 1446هـ
بدأت أعمال المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة خلال شهر رمضان لهذا العام 1446هـ، لقياس رضا ضيوف الرحمن عن الخدمات الحكومية المقدمة خلال رحلة أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي، المتمثلة في أكثر من 93 خدمة تقدمها أكثر من 16 جهة حكومية.
وأوضح المدير العام للمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة المهندس راشد بن عبدالله القعود، أن المركز يتلقى الدعم والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- في كل عام؛ لأجل توفير جميع التسهيلات لعمليات قياس رضا المعتمرين وزوار المسجد النبوي خلال تأديتهم لمناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي.
وأشار المهندس القعود إلى أن رحلة أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي من أهم الرحلات التي يقيسها المركز ويكرس جهوده في العمل عليها؛ لمعرفة مستوى رضا المعتمرين وزوار المسجد النبوي عن الخدمات التي تقدمها الأجهزة العامة في عدة مواقع محدده للقياس، وهي مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، والمسجد الحرام، والمسجد النبوي.
وأفاد المهندس القعود بأن المركز يعتمد في قياس هذه الرحلة على أدوات مختلفة، تندرج تحت القياس الإلكتروني والميداني والمعتمر الخفي الذي يقوم بزيارات ميدانية سرية لجميع الخدمات التي يمر بها المعتمر، يقاس من خلال هذه الأدوات الرضا عن الخدمة بشكل عام، والتعرف على فرص التحسين الممكنة للخدمة من خلال عدة معايير تشمل إجراءات الخدمة، وأداء الموظفين، والسرعة في تنفيذ الخدمة، وغيرها من المعايير، مشيرًا إلى سعي المركز بالعمل على دعم الأجهزة العامة ومبادراتها في تحسين خدماتها من خلال قياس الجودة ورضا المستفيد عنها، وتعزيز الشفافية عبر مشاركة تقارير تجربة المستفيد مع أصحاب المصلحة.
ويبدأ المركز مرحلة القياس منذ إصدار التصاريح اللازمة حتى المغادرة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مرورًا بعدة مراحل مختلفة، بدءًا من تجربة الوصول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، ثم التنقل والخدمات المساندة، وزيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي حتى نهاية الرحلة، ويأتي هذا القياس بالتعاون مع الأجهزة الحكومية المختلفة بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان.