آر بي أو.. سلاح روسي في موقع هجوم أنقرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أظهرت صور هجوم أنقرة، الأحد، قاذفا صاروخيا للهب ضمن الأسلحة المستخدمة، ويُعتقد أنه من نوع "آر بي أو-إيه شميل" الروسي.
وأكدت وزارة الداخلية التركية أن من بين الأسلحة المستخدمة في الهجوم -الذي استهدف مدخل مديرية الأمن في العاصمة- قاذفا صاروخيا، لكنها لم تكشف عن نوعه.
وصُنع القاذف الصاروخي "آر بي أو" في العهد السوفياتي، ودخل الخدمة أواخر ثمانينيات القرن الماضي، واستخدم في حروب عدة منذ ذلك الحين.
ويبلغ وزن السلاح نحو 11 كيلوغراما ويصنف ضمن الأسلحة الحرارية، ويستخدم ضد سلاح المشاة والمدرعات الخفيفة ويصل مداه الأقصى إلى نحو كيلومتر واحد.
#Turkey (#Türkiye) ????????: Two men carried out an attack near the building of the Ministry of Internal Affairs in #Ankara.
One of the attackers was carrying a #Russian ???????? RPO-A Shmel thermobaric rocket launcher —which is seemingly unfired.
It's originally supplied by #Russia to… pic.twitter.com/lyttGwlCUv
— War Noir (@war_noir) October 1, 2023
ووسط ترجيحات بأنه السلاح المستخدم في هجوم أنقرة وفق الصور المنشورة، أثيرت تكهنات بشأن مصدره.
وزعم مدونون عسكريون عبر منصات التواصل الاجتماعي أن هذا القاذف الصاروخي ربما يكون ضمن الأسلحة التي تزود بها روسيا النظام السوري وتم تهريبه إلى تركيا.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية التركية -في بيان صدر مساء الأحد عقب تحقيقات أجرتها في موقع الهجوم- إن الأسلحة المستخدمة شملت متفجرات تتضمن 9700 غرام من مادة "سي 4" شديدة الانفجار و3 قنابل يدوية وقاذف، بالإضافة إلى مسدس من طراز "غلوك" مزود بكاتم للصوت، ومسدس آخر من طراز "بلو"، وبندقية من طراز "إم-4″، وبندقية كلاشينكوف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وكالة: أكثر من 200 مليون دولار خسائر واشنطن في اليمن
كشفت وكالة أسوشيتيد برس، عن خسائر مالية كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية في حملتها الأخيرة باليمن، والتي تجاوزت أكثر من 200 مليون دولار.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين عسكريين أميركيين تقديراتهم للخسائر المالية بأكثر من 200 مليون دولار، منذ تصاعد الحملة الأمريكية على الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى إسقاط جماعة الحوثي 7 طائرات أميركية من طراز "ريبر" خلال أقل من ستة أسابيع، في واحدة من أكثر الحملات كلفة للبنتاغون منذ بدء المواجهة مع الحوثيين.
وأكد المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن ثلاثاً من هذه الطائرات سقطت خلال الأسبوع الماضي وحده، أثناء تنفيذها طلعات هجومية أو مهام استطلاع، وتحطّمت في البحر أو على اليابسة.
وتبلغ تكلفة كل طائرة من طراز "ريبر"، التي تصنّعها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار، وتعد من أكثر الطائرات المسيرة تطوراً في ترسانة الجيش الأميركي.
وتعهّد الرئيس الأمريكي ترامب، باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" لوقف الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية في أحد أهم الممرات التجارية في العالم.