أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، عددًا خاصًا من مجلة "قطر الندى" احتفالًا باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة. 

 

ويحفل عدد شهر أكتوبر بموضوعات منوعة تمثل دفترًا لأحوال الحرب، وقد حرصت هيئة التحرير على رسم صورة لمصر الحبيبة منذ خمسين عامًا، مع تصوير كل مشاعر العزة والفرح للشعب المصري بالنصر العظيم، من خلال الأشعار والقصص والسيناريوهات المصورة وغيرها، حتى يتعرف الأطفال على أجواء وبطولات حرب أكتوبر.

 

 

وتنوع العدد بالمواد الأدبية والفنية عن حرب أكتوبر، وكانت البداية مع الغلاف الذي يمثل شجاعة الجندي المصري في المعركة، وهو من رسوم الفنانة مروة إبراهيم، كما جاء الغلاف الخلفي بعنوان "شهداء وأبطال" من تأليف الكاتب جار النبي الحلو ورسوم الفنان الكبير حسن عبد الغني.

 

واحتوى العدد على سيناريو مصور بعنوان "جيش البطولات" للكاتب محمد فرح، ورسوم الفنان زكريا عبد العال، واستعرض السيناريو في صفحاته المعارك المهمة التي خاضها الجيش المصري منذ عهد مينا موحد القطرين، ثم قصيدة بعنوان "أغلى انتصار" للشاعر بهجت صميدة ورسوم الفنانة دعاء رمضان، وتناول موضوع "معارك وبطولات" أهم وأشرس معارك حرب أكتوبر، ومنها معركة تبة الشجرة ومعركة المزرعة الصينية ومعركة الفردان، وغيرها.

 

وتنشر مجلة قطر الندى بوستر على صفحتين رسوم الفنان محسن عبدالحفيظ، يعبر عن فرحة الأطفال بعودة سيناء الحبيبة لحضن الوطن بعد حرب أكتوبر المجيدة، ثم يأتي السيناريو المصور "صالح عطية بطل من سيناء" للكاتبة عزة أنور ورسوم الفنان عبد الله أحمد، ويتناول حكاية هذا الصبي الذي كان عين القوات المصرية على معسكر الأعداء، ويعظم الشاعر طارق مراد دور الشهيد من خلال قصيدته "الشهدا ما بيموتوش" ورسوم الفنان نبيل السمالوطي.

 

وفي موضوع بعنوان "البطل الشهيد"، يتم استعراض سيرة أشهر شهداء حرب أكتوبر، ومنهم: اللواء شفيق متري سدراك، والرقيب محمد حسين محمود وهو أول شهيد في حرب أكتوبر، والرائد طيار عاطف السادات، واللواء مهندس أحمد حمدي. 


وتختتم هيئة التحرير التي تضم الكاتب الطاهر شرقاوي مدير التحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتير التحرير، مواد المجلة ببورتريه للبطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، الذي يؤكد على شجاعته وبسالته، فقد حصل على نوط الشجاعة العسكري، كما حصل على وسام نجمة سيناء بعد استشهاده.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".

واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.

وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.

وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.

وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.

كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.

وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أبرز محطات الثورة السورية من الانطلاقة حتى التحرير (إنفوغراف)
  • وزير الثقافة: كان انطوان كرباج صرحًا من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • الهيئة الأولمبية الإفريقية تمنح رئيس الجمهورية الوسام الذهبي للاستحقاق الأولمبي
  • اجتماع زوجات كهنة كنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل .. صور
  • وفاة الفنان المصري إحسان ترك بعد صراع مع المرض
  • وفاة الفنان المصري إحسان الترك
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل