من ضمنهم مصر.. أول إجراء من روسيا بشأن الدول الجدد في البريكس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال مدير إدارة أمريكا اللاتينية بـ وزارة الخارجية الروسية ألكسندر ششتينين، إن المهمة الرئيسية لرئاسة روسيا قمة مجموعة البريكس في عام 2024، ستكون تحديد شكل مشاركة الدول الأعضاء الجديدة والمهتمين بالانضمام إلى المجموعة.
وأضاف ششتينين على هامش مؤتمر روسيا وأمريكا اللاتينية، أن العمل سيتجه الآن نحو عمل صيغة موسعة جديدة بشأن مجموعة البريكس والتي سيتقرر عليها شكل مشاركة الدول الأعضاء الجدد وبأي طريقة ستتعاون مع البريكس وما إلى ذلك"، لافتا إلى أن هذه ستكون أحد المهام الرئيسية لـ روسيا خلال رئاستها لـ قمة مجموعة البريكس لعام 2024.
وانعقدت قمة البريكس في جوهانسبرج برئاسة جنوب أفريقيا في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس.
وتوصلالدول الأعضاء في القمة إلى اتفاق بشأن انضمام الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا، أعضاء كاملي العضوية في المجموعة اعتبارًا من 1 يناير 2024.
ويعقد المؤتمر البرلماني الدولي الأول بين روسيا وأمريكا اللاتينية في موسكو في الفترة من 19 سبتمبر إلى 2 أكتوبر بمبادرة من مجلس الدوما الروسي.
ويناقش برلمانيون من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وممثلو مجتمع الخبراء والشخصيات العامة والدبلوماسيون القضايا ذات الصلة بجدول الأعمال البرلماني العالمي مع نظائرهم من روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية البريكس قمة مجموعة البريكس جنوب افريقيا مصر ايران الامارات السعودية أمريكا اللاتينية موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي ككتلة واحدة.
وكانت تقارير إعلامية أفادت في وقت سابق بأن الاتحاد الأوروبي والصين يبدآن مفاوضات لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
فيما أعلن البيت الأبيض اليوم، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 145 % على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
يأتي القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.