الإسكندرية تحتفل باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر في الميادين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تنطلق اليوم بالإسكندرية احتفالات اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر بمناسبة مرور 100 عام على عبور قناة السويس، وتحقيق انتصار غالي على العدو، تلك الملحمة التي قادها الجيش المصري العظيم وأعلنت القوى والأحزاب السياسية بالإسكندرية مشاركتها في هذا الحدث التاريخي على رأسهم حزب مستقبل وطن وحزب حماة الوطن، كما أعلنت بعض الشركات ونواب مجلس النواب والشيوخ ورجال أعمال الإسكندرية في الاحتفال بالميادين العامة بنصر أكتوبر.
قال النائب عمر جمال الغنيمي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بالإسكندرية لـ «الوطن» إن احتفالات كبيرة ستجري بميدان مسجد القائد إبراهيم وسط الإسكندرية، وتم دعوة آلاف الشباب للمشاركة في هذا الاحتفال التاريخي بمناسبة مرور 100 عام على انتصارات حرب أكتوبر، وتم بناء مسرح كبير، وسيتم الاحتفال به بمشاركة عدد كبير من المطربين، لتقديم الأغاني الوطنية ورفع أعلام مصر عالياً، في جو احتفالي رائع، كما سيتم الاحتفال بختام برنامج حكاية وطن الذي استمر لـ 3 أيام.
احتفالات مكتبة الإسكندريةويضيف محمد مجاهد، الأمين العام لحزب حماة الوطن، بالإسكندرية لـ«الوطن» إن الاحتفالات سيكون لها طابع خاص، وسيحتفل الحزب من خلال سلاسل بشرية وأعمال فنية واستعراضات أمام مكتبة الإسكندرية، وعلى طريق الكورنيش كما سيعلن الحزب غدا تأييدة الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه فى ترشحه للرئاسة.
وأوضح محمد الجمسي، إن مئات من شباب حزب حماة وطن سيشاركون في الاحتفالية، كما تم دعوة شباب الإسكندرية وأبطال حرب أكتوبر للمشاركة في هذا الحدث الكبير، وتم تجهيز آلاف الأعلام والصور للاحتفال بترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
القديس يوحنا الذهبي: الصيام دواء وأكثر من مجرد امتناع عن الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصف القديس يوحنا الذهبي الفم الصيام، كعلاج روحي وجسدي، ليس مجرد حرمان من الطعام والشراب، بل هو فرصة للتغيير الجذري في حياتنا. قد يكون الطب علاجًا فعالًا، لكن تبقى فعاليته رهينة بالخبرة والمعرفة الدقيقة بكيفية استخدامه.
فلا يكفي أن نأخذ الدواء في الوقت غير المناسب أو بجرعة غير ملائمة؛ فهناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحته، مثل حالة الجسم، والطعام المناسب، وحتى فصول السنة. إذا تم تجاهل أي من هذه العوامل، قد يتحول العلاج إلى ضرر.
ويشير القديس يوحنا الذهبي الفم في تأملاته حول الصيام إلى أن العملية الروحية للصوم تتطلب الانتباه والتفكير العميق في كل جانب من جوانب حياتنا. فالصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تجنب الخطيئة والابتعاد عن الأفكار السيئة.
فالصائم الحقيقي هو من لا يقتصر صومه على الامتناع عن الطعام، بل يتعداه إلى العمل الطيب والمغفرة والمصالحة.
“هل أنت صائم؟ أرني صيامك في أعمالك”، هذا هو التساؤل الذي طرحه القديس يوحنا، مشيرًا إلى أن الصوم يجب أن يشمل جميع أجزاء الجسم، ليس فقط الفم، بل أيضًا العينين واليدين والساقين.
فيجب على الإنسان أن يصوم عن النظر إلى المحرمات، وأن يتجنب الكلام البذيء أو أي تصرفات خاطئة. فعندما يمتنع المسلم عن الطعام، يجب عليه أيضًا أن يمتنع عن الجشع، السرقة، وكل الأفعال التي تلوث روحه.
يؤكد القديس أن مجرد الابتعاد عن الطعام لا يكفي. فالصوم يجب أن يكون عبادة نابعة من القلب، تهدف إلى تكريس النفس للأمور الروحية، بعيدًا عن الانغماس في الملذات الدنيوية.
ولذلك، حتى إذا كان الشخص غير قادر على الصيام بسبب مرضه الجسدي، فإن الله لا يطلب منا أن ننتصر على أنفسنا بما يتجاوز قدراتنا، بل يطلب منا أن نركز على الجانب الروحي من حياتنا.
إذا تمكنا من تنظيم حياتنا بعقل رصين وتوجيه اهتماماتنا نحو الأفعال الصالحة، فإننا قد نجد أن الصوم يصبح أقل ضرورة. ولكن، لأن الطبيعة البشرية تميل إلى الانغماس في الراحة والإشباع، فإن الله، كأب محب، قد منحنا الصوم كوسيلة لتوجيه اهتمامنا من الأعباء الدنيوية إلى الأعمال الروحية.
في الختام، يبقى الصوم ليس فقط علاجًا للجسد، بل هو عملية تحول داخلي تسهم في تطهير الروح وتوجيهها نحو ما هو أسمى.