كوريا الشمالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية «بوق لأميركا»
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نددت كوريا الشمالية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لانضمامها إلى حملة ضغط تقودها الولايات المتحدة و«إعداد» مشروع قرار في شأن برامجها النووية، ووصفت الوكالة بأنها «بوق مأجور» لواشنطن.
وأصدر متحدث باسم وزارة صناعة الطاقة النووية في بيونغ يانغ، لم يذكر اسمه، بيانا انتقد فيه القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يدعو كوريا الشمالية إلى الحد من برامجها النووية.
ووصف المتحدث القرار بأنه «نتيجة مؤامرة» من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، قائلا إن وضع كوريا الشمالية كدولة تمتلك أسلحة نووية أصبح بالفعل «لا رجعة فيه».
وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن «مثل هذه المهزلة التي تقوم بها القوى المعادية تكشف عن نواياها الشريرة للتغطية على أعمالها الإجرامية المتمثلة في التهديد الخطير للنظام الدولي لمنع الانتشار النووي وتبرير سياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية».
كما اتهم المتحدث رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي «بأخذ زمام المبادرة في خلق أجواء الضغط على كوريا الديموقراطية من خلال نشر قصة كاذبة حول تجربة نووية وشيكة».
وحذر غروسي العام الماضي من أن الدولة المنعزلة قد تستأنف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.
وقال المتحدث «إذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تريد تجنب الانتقادات الدولية باعتبارها بوقا مأجورا للولايات المتحدة، فمن الأفضل أن تكرس نفسها لمعالجة الصعوبات التي تواجه المجتمع الدولي»، في إشارة إلى ما تسميه الانتشار النووي الأميركي وتصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المدمرة.
ولم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول كوريا الشمالية منذ طردت بيونغ يانغ مفتشيها في عام 2009 ثم استأنفت التجارب النووية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية: بوتين "صديقي الأعز"
وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في رسالة بمناسبة العام الجديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه "الصديق الأعز"، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.
وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، حيث حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية.
North Korean leader Kim Jong Un wished to Vladimir Putin and the Russian people and armed forces that 2025 be the year when they achieve a "great victory," the Korean Central News Agency reported:https://t.co/7IyDg0lLFg pic.twitter.com/NKOJXFGuDL
— TASS (@tassagency_en) December 31, 2024ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران) الماضي. وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن أحدث رسالة لكيم وصفت بوتين بأنه "الصديق والرفيق الأعز".
وأضافت الوكالة أن "الزعيم الكوري الشمالي أرسل أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق، وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية". كما أعرب كيم عن "استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً بعد رحلتهما المجدية عام 2024.
North Korean leader Kim Jong Un hailed Vladimir Putin as his "dearest friend" in a New Year's letter to the Russian leader praising close bilateral ties.https://t.co/wx2lfDomt0
— The Moscow Times (@MoscowTimes) December 31, 2024وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025، هو العام "الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيين النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً".
وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته.
وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة الماضي، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.