الجيش الروسي يأسر مجموعتين من القوات الأوكرانية قرب أرتيوموفسك
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تمكن جنود من جيش دبابات الحرس الأول التابع لمجموعة القوات الغربية الروسية من أسر مجموعتين من جنود القوات الأوكرانية المتمركزين بالقرب من مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال ضابط مخابرات روسي في المنطقة: "في الأماكن الواقعة شمال غرب أرتيوموفسك، تم أسر مجموعتين من قوات العدو".
وأوضح أنه تم أسر جنود من كتيبة المشاة الآلية رقم 77 وكتيبة المشاة الآلية المنفصلة رقم 56 التابعة للقوات الأوكرانية.
وقال أحد الأسرى ويدعى فيتالي ميلنيشينكو وهو جندي في اللواء 56، إنه تم إرسالهم إلى مواقع فارغة على خط الدفاع الأمامي للمراقبة، ووعدوا بمساعدة جوية بطائرات مسيرة. ومع ذلك، كما اتضح فيما بعد، بقي الجنود هناك وحدهم، حيث أسرهم الجيش الروسي.
وأضاف السجين في حديثه لوكالة "نوفوستي": "دخلت مجموعة روسية مهاجمة إلى مواقعنا وأسرتنا".
ويوم الجمعة الماضي، نشر رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، فيديو من محور أرتيوموفسك، يظهر عملية أسر خمسة جنود أوكرانيين من منطقة تحصنهم بالقرب من بلدة كليشِّييفكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي القوات الأوكرانية أرتيوموفسك
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.