رئيس مجلس الأمن الروسي يسخر من برلمانية ألمانية ويحذر من حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
على خلفية دعوة رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني “ماري أغنيس شتراك زيمرمان” تزويد كييف بصواريخ “Taurus”، رد عليها رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، ساخرا “حمقاء وتحمل اسما يصعب نطقه”.
وقال اليوم الأحد “إن هؤلاء البلهاء يدفعوننا بقوة نحو حرب عالمية ثالثة”، محذرا من أن تعتبر بلاده “المُدربين البريطانيين والمصانع الألمانية أهدافا مشروعة لها إن استمرت برلين ولندن بتأجيج النزاع في أوكرانيا”.
ورفع سقف التحذير من تصعيد واشنطن وقال “إن حلف الأطلسي غدا مثل محور هتلر” وأن التكلفة البشرية ستكون في هذه المواجهة أكبر بكثير مما كان عليه الوضع خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف “يقولون إن هذا يتفق مع القانون الدولي. حسنا، في هذه الحالة ستكون الهجمات على المصانع الألمانية التي تصنع فيها هذه الصواريخ متوافقة تماما مع القانون الدولي أيضا”.
وعلق على اقتراح وزير الدفاع البريطاني غرانت شيبس نقل تدريب العسكريين الأوكرانيين إلى الأراضي الأوكرانية، بقوله “يعني ذلك جعل مدربيهم هدفا مشروعا لقواتنا، مع العلم أنه سيتم القضاء عليهم بلا رحمة وليس كمرتزقة، بل بصفتهم خبراء بريطانيين تابعين لحلف الناتو”.
وكان ميدفيديف قال الأسبوع الماضي: إن “الأحداث الأخيرة المحيطة بروسيا تترك لها خياراتٍ أقل فأقل”.
وأشار إلى “اقتراب ساعة الصفر” في الانزلاق نحو الصراع المباشر مع الناتو.
وتزامنت تصريحات مدفيديف مع المعطيات الأميركية حول تزويد كييف بطرازات جديدة من الأسلحة بينها دبابات من طراز “أبرامز” وأنظمة صاروخية بعيدة المدى من طراز “أتاكامز”.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت عن إنشاء ما أطلق عليه “تحالف الصناعات الدفاعية” لتصنيع الأسلحة في البلاد.
وقال زيلينسكي الذي نظم منتدى كييف الأول لصناعة الدفاع الدولية، “إن تطوير صناعة دفاعية حديثة في أوكرانيا أولوية قصوى للبلاد. وأضاف أن الهدف هو جعل أوكرانيا أحد أكبر منتجي الأسلحة في العالم”.
وأوضح في منشور عبر مواقع التوصل الاجتماعي أن التحالف الجديد سوف يستند إلى إعلان جرى توقيعه بالفعل من جانب 13 شركة أسلحة رائدة.
وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي شامل لأراضيها انطلق في 24 فبراير 2022. واعتمدت كييف بشكل بشكل مكثف على الأسلحة التي يمدها بها داعموها الغربيون، ولكنها تأمل في زيادة كبيرة لمعدات الدفاع في البلاد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألمانيا الحرب الروسية الأوكرانية الناتو
إقرأ أيضاً:
فضيحة عسكرية تهز البيت الأبيض
#سواليف
أفادت مجلة “ذا أتلانتيك” بأن كبار مسؤولي الأمن القومي للرئيس دونالد #ترامب، بمن فيهم وزير دفاعه، أرسلوا رسائل نصية تتضمن خططًا حربية لضربات عسكرية قادمة في #اليمن إلى #محادثة_جماعية عبر تطبيق مراسلة آمن، ضمت رئيس تحرير المجلة.
وأبلغ ترامب #الصحفيين أنه لم يكن على علم بمشاركة المعلومات الحساسة، وذلك بعد ساعتين ونصف من نشرها.
وأفاد رئيس التحرير جيفري غولدبرغ بأن المواد الواردة في سلسلة الرسائل النصية “تتضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على #الحوثيين في اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف عن الملامح الأولية لحالة الطقس فترة عيد الفطر 2025/03/25ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تفاصيل العملية العسكرية سرية، لكنها غالبًا ما تكون كذلك، وعلى الأقل تُحفظ في مكان آمن لحماية أفراد الخدمة والأمن العملياتي.
بعد ساعتين فقط من تلقي غولدبرغ تفاصيل الهجوم في 15 آذار/ مارس، بدأت الولايات المتحدة شنّ سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف حوثية في اليمن.
ويحقق مجلس الأمن القومي الأمريكي في الأمر.
وصرح المجلس في بيان بأنه ينظر في كيفية إضافة رقم صحفي إلى سلسلة المحادثات الجماعية على تطبيق “سيغنال”.
وقال ترامب للصحفيين: “لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر. أنتم تخبرونني به لأول مرة”. وأضاف أن مجلة “ذا أتلانتيك” “ليست مجلةً تُذكر”.
شدّد البيت الأبيض الإثنين على أن ترامب ما زال داعما لفريق الأمن القومي الأمريكي على الرغم من ضم صحافي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية لمناقشة شن ضربات في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان “ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز”.
يأتي تبادل المعلومات الحساسة في الوقت الذي أعلن فيه مكتب وزير الدفاع بيت هيغزيث عن حملة صارمة على تسريبات المعلومات الحساسة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل لأجهزة كشف الكذب على أفراد الدفاع لتحديد كيفية تلقي الصحفيين للمعلومات.
وسارع المشرعون الديمقراطيون إلى إدانة هذا الخرق للبروتوكول. ودعا تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، إلى إجراء تحقيق شامل.
وقال شومر، في خطاب له: “هذا أحد أفظع خروقات الاستخبارات العسكرية التي قرأت عنها منذ فترة طويلة جدًا”.
وقال السيناتور جاك ريد، عضو مجلس الشيوخ، وكبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في بيان: “إذا كانت هذه القصة صحيحة، فإنها تمثل واحدة من أفظع إخفاقات الأمن العملياتي والمنطق السليم التي رأيتها على الإطلاق”.
وقال إن حياة الأمريكيين “على المحك. إن الإهمال الذي أظهرته حكومة ترامب صادم وخطير. سأسعى للحصول على إجابات من الإدارة فورًا”.