صدى البلد:
2025-02-02@03:48:13 GMT

البعوض يزداد شراسة ونشرا لـ الأمراض.. لهذا السبب

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

يمكن أن يكون البعوض هو النوع الوحيد الذي يستفيد من تغير المناخ، حيث أن الطقس الأكثر دفئًا ورطوبة المصاحب للاحتباس الحراري يشكل بيئته المثالية.

 

وبفضل هذا، تنمو الحشرات بشكل أكبر وتعيش لفترة أطول، مما يزيد من قدرتها على التقاط ونشر الأمراض القاتلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

حقيقة أم خدعة.

. العثور على جثمان كائن فضائي في المكسيك| صور فتاة وشريكها يكرسان حياتهما لـ تربية 13 طفل لعبة.. ما قصتهما؟

لدغات الحشرات الماصة للدماء هي أكثر من مجرد إزعاج يمكن للأنواع المختلفة أن تحمل أمراضًا معدية بما في ذلك حمى الضنك وفيروس زيكا والحمى الصفراء وفيروس شيكونغونيا والملاريا وفيروس غرب النيل التي تلتقطها من شخص واحد وتنقلها إلى الآخر.

 

يشعر خبراء الأمراض التي ينقلها البعوض بالقلق من أنه مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، سيصبح الطقس الأكثر دفئًا ورطوبة هو القاعدة في الأماكن الجديدة، مما يجعل تلك المواقع أرضًا خصبة لتكاثر البعوض.

 

ومع ارتفاع درجات الحرارة وهجرة البعوض إلى أماكن لم يكن بإمكانه العيش فيها في السابق، فإن وصوله الممتد وعمره الأطول يمنحه فرصة كبيرة لنشر الأمراض في أجزاء جديدة من العالم.

 

يعد تغير المناخ أحد القضايا الأكثر إلحاحًا والمشحونة سياسيًا، ومن المقرر أن يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في المناطق المعتدلة سابقًا، والطقس الأكثر تطرفًا، وزيادة الفيضانات، وكلها عوامل تشجع على تزايد أعداد البعوض الأكبر حجمًا الذي يتواجد حولنا لفترات أطول.

 

هرم بـ غرف سرية.. علماء الآثار يكتشفون أسرارا عمرها 4000 سنة سويسرا تفقد أنهارها الجليدية.. ماذا يحدث؟

ارتفع متوسط ​​درجات الحرارة العالمية بنحو درجتين فهرنهايت منذ أواخر القرن التاسع عشر، وحدثت معظم الزيادات خلال الخمسين عامًا الماضية.

 

ونتيجة لذلك، ارتفعت كمية بخار الماء في الغلاف الجوي بنحو واحد إلى اثنين بالمئة كل عقد، بحسب الأمم المتحدة.

 

وقال الدكتور فوتيني سينيس، نائب مدير معهد جونز هوبكنز لأبحاث الملاريا، لصحيفة ديلي ميل: 'إن أهم شيء بالنسبة للبعوض وطول عمر البعوض هو الرطوبة'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى فضَّل بعض الرسل على بعض، وفضَّل بعض الأيام على بعض، وفضَّل بعض الأماكن على بعض، وفضَّل بعض الأحوال على بعض. وقد أشار إلينا سيدنا رسول الله ﷺ إلى ذلك بقوله: (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامِ دَهْرِكم نَفحاتٍ، ألَا فتَعرَّضوا لها) . والكَيِّس هو الذي يُقرِّب نفسه من ربه ، وينتهز هذه الأوقات الكريمة ليتقرب إلى الله رب العالمين بالذكر والطاعة والدعاء والتلاوة، والعلم ، ونفع الناس، قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

وتابع: “العاقل منا هو الذي يُهيِّئ نفسه _وقد دخل شعبان_ لرمضان، حتى لا يضيع منا ولا نقفد بركته، وحتى نتعرض فيه لنفحات رمضان، شهر القرآن، ففيه نفحات عظيمة”.

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن كان شعبان شهرًا يهتم به رسول الله ﷺ اهتمامًا بالغًا ، ونبَّهنا إلى فضله، وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها تقول: (كان رسول الله -ﷺ- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور)، أي أنه كان يَعُدُّ أيامه ويلتفت إليها، فيقول: اليوم هو الأول من شعبان، الثاني من شعبان، الثالث من شعبان.. وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور، لأنه كان يهتم برمضان ويترصّده، فكان  يَعُدُّ أيام شعبان عدًّا، ويتحفَّظ منه، أي أنه كان يترقَّب هلاله،  على خلاف سائر الشهور التي لم يكن دائمًا يرصد أهِلَّتَها”.

واستطرد: “لكنه عندما كان يأتي شعبان، كان يتحرَّى هلاله بدقة ليُتمَّ عدَّته إن غُمَّ عليه ﷺ هلال رمضان، إذن، فهو يُلفتنا إلى أهمية شعبان، ويحثُّنا على العناية بأيامه”.

وأوضح أن الرسول ﷺ كان يصوم في غير رمضان، إلا أن أكثر ما كان يصومه هو شعبان، حتى إنه كان في بعض السنوات يصومه كله.

ولفت إلى أن "سيدنا رسول الله ﷺ وهو يُنبِّهنا للتهيؤ لرمضان يقول، فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). أي لمن لم تكن له عادة في الصيام،  أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان ولم تكن لك عادة في صوم الاثنين والخميس، أو لم تكن ممن يواصل الصيام فتصوم يومًا ويفطر يومًا ،أو لم يكن عليك قضاء من رمضان ، فلا تصم بعد انتصاف شعبان، لقول النبي ﷺ : (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).

وقال إن شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، وقد نبَّهنا رسول الله ﷺ إلى فضله، ففيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة ، واستجاب الله لهوى سيدنا رسول الله ﷺ، فقال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، عظَّم الله تعالى فيه نبينا، واستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيَّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وإلى يوم الدين.

وأضاف: “ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه فنقول:  يا ربنا، هذه أمة نبيك، فإن رأيت فينا خللاً فاهدنا إلى الصواب، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك”.

وتابع: “يا ربنا، هذا حالنا لا يخفى عليك، وضعفنا ظاهر بين يديك، وعلم كل ذلك لديك، فاغفر لنا تقصيرنا، وأصلح أحوالنا، والطف بنا، يا أرحم الراحمين”.

مقالات مشابهة

  • «الغندور»: لهذا السبب يفرض الزمالك السرية التامة على صفقته القادمة
  • الأحد .. ارتفاع طفيف على الحرارة
  • الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
  • لا تنخدعوا بالأجواء الدافئة .. ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة لمدة 72 ساعة
  • محمد رمضان: لهذا السبب لم أغني في أفراح
  • منخفض جوي محدود يضرب لبنان.. إليكم توقعات طقس نهاية الاسبوع
  • معتمد جمال: مباراة بيراميدز صعبة لهذا السبب
  • "لهذا السبب" رئيس جامعة أسيوط يلتقي مع وفدًا من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
  • طقس العراق.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
  • الطقس اليوم في مصر: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وهدوء في نهاية شهر طوبة