الجديد برس:

زار رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبد الملك العاصمة القطرية الدوحة بضوء أخضر من السعودية.

وقالت مصادر سياسية، إن زيارة معين إلى الدوحة تأتي في إطار سياسة سعودية جديدة في اليمن، تهدف إلى إعادة قطر للعب في الساحة اليمنية، وتقليص دور الإمارات التي أبدت طموحات كبيرة أزعجت المملكة.

وأضافت المصادر أن زيارة معين إلى قطر جاء في وقت كانت الدوحة قد بدأت إعادة ترتيب أوراقها في اليمن من خلال إنشاء مجلس أعلى للمقاومة بقيادة القيادي في حزب الإصلاح حمود المخلافي.

وتمول قطر معسكر للمخلافي في تعز والمناطق الجنوبية والغربية للمحافظة قرب الساحل الغربي حيث تتمركز القوات الموالية للإمارات بقيادة طارق صالح.

وقد بدأ الصراع بين الأجندتين قرب باب المندب ومديرية الوازعية.

وأكدت المصادر أن زيارة معين إلى الدوحة ستير غضب الإمارات وستجلب تعقيدات إضافية إلى عمل الحكومة المنقسمة بين الرياض وأبو ظبي.

*المصدر: YNP

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. السعودية تسرع من وتيرة انفصال حضرموت

الجديد برس|

 

سرعت السعودية، الاثنين، وتيرة انفصال الإقليم الشرقي لليمن بالتزامن مع اتساع رقعة الخلافات بين القوى الموالية للإمارات في وقت لوحت فيه الأخيرة بتصعيد عسكري.

وكشفت مصادر مطلعة في حضرموت عن توجيه السفير السعودي لدى اليمن  لزعيم حلف القبائل بحضرموت عمرو بن حبريش بتكثيف لقاءاته بوجهاء حضرموت ومشائخها الاجتماعية بغية تحقيق التفاف شعبي حول التوجه السعودي بمنح  المحافظة النفطية  حكم ذاتي .

وكاتن بن حبريش العائد مؤخرا من الرياض عقب لقاء مع وزير الدفاع السعودي عقد في وقت سابق لقاء بمعقله بالهضبة النفطية ضم مشايخ وقيادات سياسية واجتماعية .. وكشف بن حبريش عن وعود سعودية بمشاريع تنموية بينها الكهرباء إضافة إلى تسليمه الملف الأمني بحضرموت.

في السياق، جددت السعودية دعمها للتوجه الذي يقوده بن حبريش.

وخصصت الاستخبارات السعودية حملة إعلامية لتشجيع الالتفاف حول دعوة الانفصال الجديدة  محاولة اغراء الحضارم بـ”التنمية”.

وتأتي التحركات الجديدة على واقع انقسامات بين القوى الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن.

ورفض ما يعرف بـ”مجلس أبناء سقطرى والمهرة” التيار الذي يقوده عبدالله بن عفرار  الموالي للإمارات، دعوة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي لعودة مجلس المشيخات الجنوبية معتبرا إياه انقلاب على اتفاق منح المحافظتين الشرقية إقليم خاص.

وعلى الرغم من الانقسام في صفوف القوى اليمنية الموالية لها، لم يتأخر الرد الاماراتي على التحركات السعودية اذ امرت القوات الإماراتية المتمركزة في ساحل حضرموت وحدات من الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”النخبة الحضرمية” بالتحرك إلى تخوم وادي حضرموت في خطوة وصفت من حيث التوقيت بالتلويح بتصعيد عسكري ضد الهضبة النفطية.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. يسرا اللوزي تتصدر تريند "جوجل"
  • زعيم حزب شاس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو.. لهذا السبب
  • مسؤول معين من طرف الملك يروج لمقاطعة منتجات مغربية بمعهد الزراعة بسبب إسرائيل
  • إعلامي: زيزو يشكو الزمالك في اتحاد الكرة .. لهذا السبب |تفاصيل
  • السعودية.. القبض على 3 مواطنين و9 من جنسيات أخرى لهذا السبب
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل لهذا السبب
  • محافظات عراقية عدة تعطل الدوام الرسمي غداً لهذا السبب
  • استشاري يحذر: تجنبوا إزالة الشعر الوَبَري بالليزر لهذا السبب .. فيديو
  • لهذا السبب قررت واشنطن قطع المساعدات عن “حكومة عدن”
  • لهذا السبب.. السعودية تسرع من وتيرة انفصال حضرموت