وزير الاتصالات: تفوقنا على الغرب والشرق في مراكز التعهيد و34 شركة عالمية اختارت مصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، عن جهود الدولة المصرية في إعداد المهنيين المتخصصين، ومراكز التعهيد الخاصة، مؤكدًا أن عدد من شبابنا أقبل بشكل متوازي على مبادرات التدريب، الذي يشمل تدريب تقني على كيفية المنافسة في قطاع المهنيين المستقلين.
نملك 2.5% من المهنيين المستقلين عالميًاوأشار الوزير، خلال استعراضه جهود الدولة بمؤتمر "حكاية وطن"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، وقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن العالم به 4 مليون مهني مستقل في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات، وفي مصر لدينا 100،000 مهني مستقل صعودا من 33000 قبل عامين، بواقع 2.
وأشار إلى قطاع التعهيد، الذي يشهد حراكا مكثفا منذ 2019 بمجموعة ضخمة من الشركات العالمية التي تقيم مراكز تعيد لها في مصر وتوسع من مراكزها القائمة بالفعل ومن ثم بدأت أرقام العاملين في هذا القطاع تزداد، وبنهاية هذا العام سنصل إلى 130 الف متخصص في مراكز تعهيد جميعهم يصدرون الخدمات الرقمية من مصر إلى خارج مصر بقيمة تصل إلى 3.5 مليار دولار، وبنهاية 2026 سنصل إلى 300 الف متخصص قادرين على توصيل الخدمة إلى الخارج بقيمة 9 مليار دولار.
34 شركة عالمية اختارت مصروأشار إلى الاتفاق مع 34 شركة عالمية لإقامة مراكز تعهيد لها في مصر، تخلق 34 ألف فرصة عمل،
وأضاف وزير الاتصالات أن مصر بدات في توقيع اتفاقيات جديدة مع شركات جديدة بلغ عدد الاتفاقيات الآن 60 ألف متخصص حتى هذا الشهر
وأشار إلى أن الشركات التي تقيم مراكز تعهيد لها في مصر من مختلف دول العالم ومن الدول بالغة التقدم في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء من الغرب من امريكا الشمالية واوروبا أو من الشرق من الصين والهند التي تستحوذ على 60% من صناعة التعهيد في العالم ومع ذلك رات في الخبرات المصرية وفي القدرات المصرية ما يجذبها لكي تنشئ مراكز تعهيد لها في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات لها فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث التعاون مع البنك الدولي لدعم التحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا مع سانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي، لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية، خاصة في القرى المدرجة ضمن مبادرة "حياة كريمة".
استعرض الوزير الجهود المصرية في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية، مشيرًا إلى العمل الجاري على إعداد قوانين جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي وتصنيف البيانات، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية من خلال مد كابلات الألياف الضوئية في أنحاء الجمهورية. وأوضح أن الوزارة تعمل أيضًا على رقمنة الخدمات الحكومية وتنمية المهارات الرقمية لدعم الشباب وتأهيلهم لوظائف المستقبل.
كما أكد طلعت على أهمية التعاون مع البنك الدولي، خاصة في مجال تطوير البنية التحتية للاتصالات، مثل الكابلات البحرية ومراكز البيانات، فضلاً عن دعم جهود نشر الإنترنت في القرى لتحسين مستوى الخدمات الرقمية وتحقيق الشمول الرقمي.
من جانبه، أشاد نائب رئيس البنك الدولي بالتجربة المصرية في التحول الرقمي، واصفًا استراتيجية مصر الرقمية بأنها نموذج شامل يركز على الخدمات الرقمية، حوكمة البيانات، وتنمية المهارات. وأكد أن البنك الدولي يتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر لدعم جهود التحول الرقمي، خاصة في مبادرة "حياة كريمة".
تخلل الاجتماع مناقشة التطورات في تنفيذ برنامج المساعدة الفنية المقدم من البنك الدولي في مجال حوكمة البيانات العامة وإدارة الثروة العقارية، إضافة إلى استعراض أبرز المبادرات المشتركة لدعم التحول الرقمي وخدمات الإنترنت عالية الأثر في القرى المصرية.
حضر اللقاء قيادات من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من مسؤولي البنك الدولي، من بينهم المدير القُطري لمصر واليمن وجيبوتي.