بوليانسكي: لم تتم مناقشة أي حلول للأزمة الأوكرانية في إطار الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن كييف تبدي عدم جهوزيتها المطلقة لبحث أي شيء مع موسكو وأن حل الوضع الأوكراني عبر التفاوض لم يُطرح في الأمم المتحدة.
وقال دميتري بوليانسكي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "في إطار الأمم المتحدة، لم يتم طرح مسألة التسوية عبر التفاوض بأي شكل من الأشكال.
وأضاف بوليانسكي: "لكننا نعلم جيدا أن أوكرانيا رفضت في إحدى المرات الخطة التي تمّ التوقيع عليها بالفعل بالأحرف الأولى للتسوية السلمية.."، وأيضا أقرّ الرئيس فلاديمير زيلينسكي مرسوما من أجل "حرق كل الجسور (للتفاوض).. وحظر المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وتابع نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: "لكن كل هذا من المتوقع أن يتم على مستوى أدنى، حيث يمكن مناقشة كل شيء".
وأكد أنه لا يرى أي جهود أو مقترحات حقيقية لعملية التفاوض، "ولا يوجد أي حوار حول هذا الموضوع في إطار المنظمة الأممية".
وأردف قائلا: "لذلك فإن الجميع مجبر على أخذ هذا الموقف بعين الاعتبار. (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف، عندما كان هنا، أكد أننا أبدا لم نرفض المفاوضات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي موسكو نيويورك وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية تتعلق بـ"الجرائم الإلكترونية"
نيويورك- الوكالات
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتفاقية تاريخية جديدة تتعلق بمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بهدف تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وتعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، أول معاهدة دولية لمكافحة الجريمة الإلكترونية، يتم التفاوض عليها بين الدول الأعضاء في المنظمة العالمية منذ أكثر من 20 عامًا.
وتسلط الاتفاقية الضوء على الآثار السلبية التي يمكن أن تسببها هذه الجرائم على الدول والشركات والأفراد والمجتمع، وتركز على حمايتهم من الجرائم مثل الإرهاب والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والجرائم المالية عبر الإنترنت.
وسيتم التوقيع على الاعتماد في حفل رسمي تستضيفه فيتنام في عام 2025، وسيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من التصديق من الدولة الموقعة الأربعين.
من جهته رحب الأمين العام "أنطونيو غوتيريش" باعتماد الاتفاقية، معتبرًا ذلك دليلًا على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة، وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية توفر منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، داعيًا جميع الدول إلى الانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
وأفادت غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن اعتماد هذه الاتفاقية يعد انتصارًا كبيرًا للتعددية، كما أنها خطوة حاسمة في جهود معالجة الجرائم مثل الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، والاحتيال المعقد عبر الإنترنت وغسيل الأموال.