الأمريكي المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل يعلق على مسألة التطبيع بين تل أبيب والرياض
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحدث الأمريكي المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل يوناتان بولارد، على مسألة التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
"Media Line": ولي العهد السعودي رجل طموح لن يقامر بمستقبله من أجل استرضاء حكومة إسرائيلية مهزوزة عبدالرحمن الراشد: مسار مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية لا يحقق دولة فلسطينيةوفي لقاء مع قناة "I24" العبرية، علق يوناتان بولارد على مسألة التطبيع الإسرائيلي السعودي قائلا إنه "يعتقد أنها ليست بالخطوة المناسبة وإنه لا يحبذ التطبيع في هذه المرحلة لأن السعودية كانت في حالة حرب دائمة مع إسرائيل.
وأضاف بولارد: "الخطوة الأولى يجب أن تكون بأن تعلن السعودية أنها ستنهي هذه الحرب حاليا، وبعدها يجب أن تتأكد الولايات المتحدة وإسرائيل من أن الفلسطينيين لديهم ما يكفي من الديمقراطية ليستقلوا بدولة خاصة ومن ثم بحث ما يجب بحثه مع السعودية بشأن التطبيع".
وبالنسبة للاتفاق مع الفلسطينيين، قال بولارد: "نحن من جعل السلام صعبا مع الفلسطينيين".
وقال في سياق آخر: "سألني أحد الصحفيين الأوروبيين حول رأيي بديمقراطية إسرائيل، وبرأيي هذا سؤال صعب ومعقد، وجوابي هو أنه مقارنة بالدول المجاورة كسوريا، ومصر، ولبنان، والعراق، إسرائيل تعد ديمقراطية بالطبع".
كما تطرق الأمريكي المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، والذي يعد المحطة الأكثر توترًا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى العلاقة الحالية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بتنيامين نتنياهو، قائلا: "الرئيس الأمريكي يعامل بعض الرؤساء بشكل غير لائق وهذا غير مقبول وغير محترم كفاية، سواء كانت معاملته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أو لنتنياهو..أنا أيضا لدي نقاشات وخلافات مع نتنياهو، ولكن يجب على الرئيس الامريكي التصرف بشكل لائق مع كل مسؤول وخاصة من الشرق الأوسط".
وتعليقا على خطة "التعديلات القضائية" التي تروج لها حكومة نتنياهو، قال بولارد: أنا لست قلقا بالنسبة للديمقراطية الإسرائيلية، وهنا أنا ادعم خطة التعديلات، وهكذا كان النظام الذي ترعرعت فيه في أمريكا، كان هناك حدود للقضاة وكانوا جزءًا من الحكومة، وهي كانت شريكة في تعيين القضاة والرقابة عليهم، ولم يتخط أحد يوما نظام القضاة وجهاز القضاء.. يجب أن يكون هناك فصل بين السلطات ولكن يجب أن تكون أحكام وقوانين لهذا الفصل".
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر جو بايدن غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين موظفا بالقنصلية الأمريكية بالتجسس
حكمت محكمة روسية على روبرت شونوف، الموظف السابق بالقنصلية الأمريكية في فلاديفوستوك، بالسجن لمدة أربع سنوات و10 أشهر بتهمة التجسس.
وأُدين شونوف بالتعاون مع مسؤولين أمريكيين في مهام تتعلق بالاستخبارات فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا والرأي العام بشأن القضايا الداخلية.
كان شونوف يتولى في السابق قيادة عمليات التدبير المنزلي في قنصلية فلاديفوستوك، وهو الدور الذي يُقال إنه يتيح له الوصول إلى المناطق الحساسة، على الرغم من اعتباره إداريًا إلى حد كبير.
وتزعم السلطات الروسية أنه ابتداء من عام 2022، تولى شونوف مهام مدفوعة الأجر للمسؤولين السياسيين في السفارة الأمريكية جيفري سيلين وديفيد بيرنشتاين.
ويُزعم أن مهامه شملت مراقبة الرأي العام بشأن الحرب المستمرة في أوكرانيا وقياس المواقف تجاه الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة.
وبحسب ما ورد استلزمت واجباته تسجيل المحادثات، وتحليل المشاعر المحلية، ونقل النتائج إلى جهات اتصال السفارة.
وبعد اعتقاله في مارس 2023، خضع شونوف لتحقيق من قبل جهاز الأمن الفيدرالي (FSB)، الذي اكتشف أجهزة إلكترونية مختلفة بحوزته وأكثر من 400 ألف روبل روسي (4200 دولار)، وتم الاستيلاء عليها لاحقًا كدليل.
وذكر ممثلو الادعاء أن تصرفات شونوف تندرج ضمن تشريعات التجسس الروسية الأخيرة، التي صدرت في يوليو 2022، والتي تجرم التعاون غير المكشوف عنه مع حكومات أو منظمات أجنبية - حتى عندما لا يتعلق الأمر بأسرار الدولة.
ويسمح هذا القانون، الذي تم تقديمه وسط توترات جيوسياسية متصاعدة، بعقوبات تصل إلى ثماني سنوات ويطلب من المواطنين الإبلاغ عن أي ارتباطات مهنية مع كيانات أجنبية.
ودافعت وزارة الخارجية الأمريكية عن شونوف، مؤكدة أنه تمت محاكمته ظلما بموجب ما تصفه بالقوانين الروسية القمعية المتزايدة التي تهدف إلى تقييد الحريات الفردية.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية أن واجبات شونوف تقتصر على جمع المعلومات المتاحة للجمهور من وسائل الإعلام الروسية، موضحًا أن هذا العمل روتيني ولا يشكل تجسسًا. وأدان المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر هذه الاتهامات، ووصفها بأنها 'استخدام صارخ للقوانين القمعية بشكل متزايد ضد مواطنيها'.
وانتقدت الحكومة الأمريكية أيضًا طرد سيلين وبرنشتاين، اللذين أعلنا أنهما شخصان غير مرغوب فيهما في عام 2023، كمثال آخر على سياسات الكرملين التقييدية ضد الكيانات الأجنبية.