تخفي آثار تورطها.. كوريا الشمالية توجه اتهام خطير لواشنطن بشأن نورد ستريم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال كيم جونج جيو، المدير العام لإدارة الشؤون الروسية بـ وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تحاول إخفاء آثار تورطها في تفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم.
وأضاف جيو وفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية: "لقد رفضت الولايات المتحدة والغرب رفضاً قاطعاً الاقتراح الروسي العادل بإجراء تحقيق دولي مشترك، تشارك فيه روسيا كطرف ذي صلة مباشرة، تحت مراقبة الأمم المتحدة، كما لم يبلغوا روسيا بنتائج التحقيق، وهذا مجرد خدعة لإخفاء آثار تورطهم في جريمة التخريب".
وأشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي التعبير عن دعمه للطلب العادل والمعقول لـ روسيا بإجراء تحقيق غير متحيز ومفصل في انفجارات نورد ستريم بمشاركة سلطات التحقيق الروسية والأطراف المعنية.
وولفت إلى أن الوضع برمته يسلط الضوء على سياسة المعايير المزدوجة الوقحة والتصميم الأسود لـ الولايات المتحدة والغرب اللذين يعملان جاهدين لتشويه سمعة الدول المستقلة من خلال رسم صورة سوداء لها، والحديث المتكرر عن العدالة والموضوعية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب نورد ستريم تم تنظيمه بطريقة أو بأخرى من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، لافتا إلى أن هذه الدول متورطة في ما حدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة نورد ستريم روسيا الأمم المتحدة الكرملين بريطانيا الولایات المتحدة نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
روسيا تسجل أعلى صادرات أسمدة إلى الولايات المتحدة منذ مايو 2024
الجديد برس|
كشف تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، أن روسيا رفعت صادراتها من الأسمدة إلى الولايات المتحدة خلال شهر يناير الماضي بقيمة 85.5 مليون دولار.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، “هذا المستوى من صادرات الأسمدة الروسية إلى الولايات المتحدة هو الأعلى منذ شهر مايو 2024”.
وأشار التحليل إلى أن الشركات الأمريكية زادت مشترياتها من الأسمدة الروسية بنسبة 20% على أساس سنوي، حيث سيطرت الأسمدة النيتروجينية على النصيب الأكبر من الصادرات، بزيادة ملحوظة بلغت 25% بمقدار 66.4 مليون دولار.
كما ارتفعت مشتريات الأسمدة البوتاسية بنسبة 5% لتصل إلى 18.5 مليون دولار في يانير الماضي، بينما بلغت واردات الأسمدة المختلطة 613 ألف دولار، مقابل 568 ألف دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبالرغم من هذا النمو فقد تراجعت روسيا إلى المركز الثالث في قائمة أكبر موردي الأسمدة للولايات المتحدة، بعد أن انتزعت السعودية المركز الثاني بزيادة صادراتها 3.5 مرات مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 114.3 مليون دولار.
بينما حافظت كندا على صدارتها بقيمة صادرات بلغت 316.3 مليون دولار، بزيادة 17% مقارنة بالعام السابق.