وزير الدفاع البريطاني ينصح أوكرانيا بـ"تكثيف التعبئة" لدعم الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نصح وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس القيادة الأوكرانية بتجنيد الشباب بشكل أكثر نشاطا للخدمة العسكرية، مشيرا إلى أن هذا سيمنع تباطؤ وتيرة الهجوم المضاد.
وكتب والاس في صحيفة "ديلي تلغراف" معترفا بأن الموارد البشرية في روسيا أكبر بكثير مما هي في أوكرانيا: "يجب على أوكرانيا أيضا أن تلعب دورها.
وأشار وزير الدفاع السابق، إلى أن كييف يجب أن تفعل "تماما كما فعلت بريطانيا في عامي 1939 و1941، ربما حان الوقت لإعادة تقييم حجم التعبئة الأوكرانية".
وأوصى والاس، الذي ترك منصبه في 31 أغسطس، بأن يزيد رئيس الوزراء ريشي سوناك المساعدات العسكرية لكييف بنسبة 50%، واشتكى من أن المملكة المتحدة أدنى مرتبة من ألمانيا في هذا الصدد.
وقال: "قبل أن أترك منصبي، طلبت من رئيس الوزراء زيادة قدرها 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.85 مليار دولار) وكنت وعدت بها أوكرانيا هذا العام، إضافة إلى 4.6 مليار جنيه إسترليني أنفقناها فعلًا. المملكة المتحدة لم تعد أكبر مانح أوروبي، إنها حاليًا ألمانيا".
وبلغ حجم المساعدات العسكرية البريطانية المحولة إلى أوكرانيا عام 2022 نحو 2.3 مليار جنيه إسترليني، والتزمت لندن بتخصيص نفس المبلغ على الأقل لهذه الأغراض هذا العام.
وزودت السلطات البريطانية، على وجه الخصوص، كييف بصواريخ ستورم شادو البعيدة المدى، ودبابات تشالنجر 2، ومدافع هاوتزر الذاتية الدفع من طراز AS90، وراجمات الصواريخ M270.
وأشارت السفارة الروسية في لندن إلى أن توريد أنواع مختلفة من الأسلحة إلى سلطات كييف يشير إلى التورط العلني لبريطانيا في النزاع بأوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك كييف لندن لوغانسك موسكو
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة تكثيف الأنشطة وزيادة العضويات
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا مع القطاعات المعنية بالوزارة لمناقشة آليات تكثيف الأنشطة داخل مراكز الشباب، والعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية لزيادة أعداد العضويات، مستهدفًا استغلال الطاقات الاستيعابية للمراكز، مع العمل على زيادتها خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تنفذ أكثر من 5.5 ألف مشروع وفعالية وبرنامج سنويًا، مما يستدعي تعظيم الاستفادة من مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية المنتشرة على مستوى الجمهورية، والتي يبلغ عددها 4542 مركزًا، لضمان وصول الخدمات إلى أكبر عدد من المستفيدين.
ونوه الوزير إلى أن التوجه نحو تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية متكاملة، كان بغرض تلبية احتياجات مختلف الفئات العمرية من خلال تقديم أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية، وتنموية، بالإضافة إلى برامج تدريبية وتأهيلية للشباب.
كما وجه بضرورة تطوير أساليب الترويج للأنشطة داخل المراكز، مع إطلاق حزم تحفيزية تجذب مزيدًا من العضويات الجديدة، بما يضمن توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المقدمة.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لضمان استدامة وتطوير البرامج الشبابية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات المتاحة، بما يحقق رؤية الدولة المصرية في الاستثمار في طاقات الشباب، وخلق بيئة داعمة للإبداع والابتكار والمشاركة المجتمعية الفاعلة.