أرقام صادمة.. مركز فلسطيني يوثق جرائم الاحتلال بالقدس في سبتمبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
وثّق مركز معلومات "وادي حلوة" في القدس المحتلة، في تقريره الشهري، هدم جيش الاحتلال 22 منشأة ومنزلًا، في مدينة القدس الشهر الماضي.
وأفاد مركز المعلومات في تقريره أن هناك 156 حالة اعتقال لشبان وأطفال ونساء في أحياء القدس، إذ تعرضت منازل الفلسطينيين في هذه الأحياء لاقتحامات ومداهمات.
أخبار متعلقة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزةاستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةقوات الاحتلال تعتقل 11 فلسطينيًا وتخرب منازلهم بالضفة الغربيةوأضاف التقرير أن 58 فلسطينيًا استبعدهم جيش الاحتلال عن المدينة المقدسة، في إطار التضييق على الفلسطينيين في أثناء دفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك، وعرقلة للوصول إليه والصلاة فيه.
أصيب طفل فلسطيني بالرصاص وعشرات آخرون بحالات اختناق أمس الأحد، خلال اقتحام جيش الاحتلال لقرية برقة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طفلًا أصيب في قدمه برصاص جيش الاحتلال، كما أصيب العشرات بحالات اختناق، إثر إطلاق جيش الاحتلال قنابل غازية مسيلة للدموع على أهالي برقة، في أثناء اقتحامه القرية التي أغلق مداخلها بالسواتر الترابية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة القدس المحتلة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
شمسان بوست / محمد بن نعمان:
شهدت المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم قتل الأقارب، وهو تطور يثير القلق ويكشف عن عمق الأزمة الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع في ظل التحديات المتفاقمة.
هذه الحوادث المأساوية، التي باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، تستدعي الوقوف أمامها بجدية وتحليل جذورها للحد من انتشارها.
ارتفاع ملحوظ في الظاهرة
– خلال الأشهر الأخيرة، أُبلغ عن العديد من الجرائم التي كان الأقارب فيها ضحايا للعنف الأسري، وشملت حوادث قتل الوالدين، الأشقاء، وحتى الأطفال اخرها شاب يقتل والدته طعناً بالسكين امس الاربعاء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
ان هذه الجرائم ليست فردية أو معزولة، بل باتت جزءًا من نمط متكرر يعكس انهيارًا في العلاقات الأسرية وضعفًا في النسيج الاجتماعي.
الأسباب الكامنة وراء الجرائم
– أن الظاهرة ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكمات متعددة، منها:
– إنتشار المخدرات بين اوساط الشباب
– غياب الوازع الديني
– الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والتي نتج عنها الفقر والبطالة الذان اصبحا يعصفان بالمجتمع، مما يزيد من حدة التوترات داخل الأسر.
– الأمراض النفسية
– انتشار السلاح
– تراجع القيم المجتمعية
التداعيات الخطيرة
– تترك هذه الجرائم أثرًا مدمرًا على المجتمع، حيث تفقد الأسر استقرارها وتنتشر مشاعر الخوف والشك داخل العائلة الواحدة.
– كما أن تصاعد هذه الحوادث يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الثقة المتبادلة بين أفراد الاسرة الواحدة.
إن ظاهرة قتل الأقارب تمثل جرس إنذار يتطلب استجابة جماعية من الجهات المختصة والمؤسسات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجميع افراد المجتمع، فالحلول لن تكون سهلة أو فورية، ولكنها ضرورة للحفاظ على نسيج المجتمع وأمان الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.