ماذا يحدث لجسم الإنسان عند التوقف عن التدخين؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، عن الآثار التي تظهر على جسم الإنسان والفوائد التي يجنيها عند إقلاعه عن التدخين.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الدكتور ماكس بيمبرتون قوله: "بعد مرور 20 دقيقة على التوقف عن التدخين، سيبدأ ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في الانخفاض نحو المستويات الطبيعية".
وأوضح بيمبرتون ما يحدث في الجسم من تغييرات بسبب الإقلاع عن التدخين كالآتي:
• بعد ساعتين: تبدأ الدورة الدموية الطرفية، وهي الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الجلد والذراعين والساقين، في التحسن، ويبدأ المزيد من الأكسجين في الوصول إلى أصابع اليدين والقدمين.
• بعد 12 ساعة: يبدأ الدم في التخلص من أول أكسيد الكربون شديد السمية، والذي يرتبط بقوة بخلايا الدم الحمراء ويقلل من كمية الأكسجين التي يمكنها حملها.
• بعد 24 ساعة: خطر الإصابة بنوبة قلبية يبدأ بالتراجع.
• بعد 48 ساعة: يقتل التدخين الخلايا المسؤولة عن الشم والتذوق، ولكن بعد يومين، تبدأ في النمو مرة أخرى، مما يعني أنك ستستمتع بطعامك أكثر.
• بعد 4 أيام: قد يبدأ بعض الأشخاص بالسعال بسبب تنظيف الرئتين من تلقاء نفسها.
• من 5- 8 أيام: يستمر الجسم في إصلاح نفسه، وفي المتوسط، يعاني الأشخاص من ثلاث نوبات انسحاب يوميا، وتدوم كل منها ثلاث دقائق كحد أقصى، ولكنها علامة على عودة الجسم إلى طبيعته.
• بعد 10 أيام: يبلغ الشخص العادي عن آلام انسحاب مرتين فقط في اليوم، وتعود الدورة الدموية للأسنان واللثة إلى وضعها الطبيعي.
• بعد أسبوعين: تحسن القدرة على ممارسة التمارين الرياضية واللياقة البدنية بشكل ملحوظ.
• بعد 4 أسابيع: مع استمرار نمو الأهداب في الرئتين، ينخفض خطر الإصابة بالتهابات الصدر.
• بعد مرور 9 شهور: تقوم رئتا المدخن بإصلاح نفسها، وتعمل الأهداب الآن بكامل طاقتها.
• بعد مرور عام: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50 في المائة مقارنة بالمدخنين.
• بعد مرور 5 سنوات: يعود خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الآن إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن قط، ويتراجع خطر الوفاة بسرطان الرئة والمريء والحنجرة والفم بشكل كبير.
• بعد مرور 10 سنوات: خطر الوفاة بسرطان الرئة أصبح الآن نصف نظيره لدى المدخن.
• بعد مرور 13 عاما: المدخن العادي الذي يعيش حتى 75 عاما لديه ستة أسنان أقل من غير المدخن، ولكن بعد 13 عاما من التوقف، يكون خطر فقدان الأسنان هو نفسه الذي يكون لدى الشخص الذي لم يدخن أبدا.
• بعد مرور 15 عاما: يعود خطر الإصابة بأمراض القلب إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن قط، كما ينخفض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس إلى مستوى الشخص الذي لم يدخن مطلقا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإقلاع عن التدخين الأكسجين بنوبة قلبية واللياقة البدنية بأمراض القلب الأسنان التدخين أخبار طبية الإقلاع عن التدخين الأكسجين بنوبة قلبية واللياقة البدنية بأمراض القلب الأسنان خطر الإصابة عن التدخین بعد مرور
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن محور موراج الذي يفصل رفح عن خانيونس؟
أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو السيطرة على طريق جديد يفصل مدينة رفح، عن خانيونس في جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار تصاعد العدوان.
وقال نتنياهو الأربعاء، إنه جرى السيطرة على "محور موراج"، والذي سيكون محور فيلادلفيا الثاني"، ومن شأنه قطع أوصال القطاع، بين خانيونس ورفح.
محور "موراج"
تعود التسمية إلى مستوطنة إسرائيلية كانت تقع في المنطقة بين رفح وخانيونس، ضمن مجمع مستوطنات غوش قطيف الذي كان يقضم أجزاء كبيرة من جنوب غرب قطاع غزة.
أُسست "موراج" عام 1972 كنقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت لاحقا إلى منطقة زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية، وتقوم على استغلال المياه الفلسطينية والأرض الخصبة في تلك المنطقة، لدعم النشاط الزراعي في المستوطنة.
انسحبت قوات الاحتلال من مستوطنة "موراج" وتجمع "غوش قطيف بالكامل في آب/ أغسطس 2005 في إطار خطة الانسحاب أحادية الجانب التي نفذها رئيس وزراء الاحتلال آنذاك، أرئيل شارون على اعتبار أن تكلفة الاستيطان في غزة باهظة للغاية ولا جدوى منها.
يقدر طول المحور الجديد بنحو 12 كيلومترًا، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى الحدود الفاصلة بين غزة ودولة الاحتلال، وتحديدًا عند معبر "صوفا" الواقع بين رفح وخانيونس.
كما يبعد محور "موراج" حوالي 5 كيلومترات شمالا عن محور "فيلادلفيا" على الحدود المصرية في أقصى جنوب قطاع غزة، والأخير يسيطر عليه الاحتلال منذ آيار/ مايو 2024 ويرفض الانسحاب منه.
من شأن هذا المحور أن يقطع أوصال القطاع، ويفرض واقعا جديدا في جنوبه، إذ أصبح سكان رفح، أقصى جنوب القطاع معزولون عن عمقهم في الجهة الشمالية من القطاع، ويعانون من عدوان بري واسع بدأ قبل أيام على المدينة التي دمر الاحتلال معظم مبانيها على مدار الأشهر السابقة.
تدمير سلة الغذاء
للمحور الجديد آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية المتردية أصلا في القطاع، فإلى جانب عزل رفح، سيقضم الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط المحور الجديد، والتي تمثل سلة الغذاء المتبقية للقطاع والتي ساهمت نسبيا في كسر موجة المجاعة على القطاع.
سيؤدي المحور الجديد إلى إنهاء النشاط الزراعي في المنطقة بين رفح وخانيونس، الأمر الذي من شأنه تعجيل استفحال المجاعة في قطاع غزة، على ضوء الحصار المطبق وإغلاق المعابر منذ ما يزيد عن شهر.