وزير الري: نحتاج 11 ألف متر مكعب مياه سنويا لزراعة قصب السكر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إنه مع نجاح الدولة في إصلاح وصيانة ترع قادرة على توصيل المياه للمزارع، لم تكتفِ بهذا القدر، بل بفضل توجيهات الرئيس السيسي نستهدف تقليل الفاقد من المياه، ونحتاج 11 ألف متر مكعب مياه سنويًا لزراعة قصب السكر ونستهدف تقليلها بالري بالتنقيط بمقدار 3 آلاف متر مكعب سنويًا، وذلك دون تقليل الإنتاجية بل بالدراسة، الشتلات الجديدة ستوفر مياه عند الري بالتنقيط وتزيد الإنتاجية في نفس الوقت، ليكون مكسبا مشتركا للدولة والفلاح، والفائض من المياه يستغل في مناطق أخرى.
وأضاف خلال كلمته في جلسة بعنوان «الأمن المائي والأمن الغذائي»، بمؤتمر «حكاية وطن»، أنَّ مشكلة تفتيت الحيازة الزراعية جاري وضع حلول لها، وكل فلاح مالك لمساحات محدودة ينتج عنه ارتفاع تكلفة الزراعة بالنسبة للانتاجية، ولكن باستغلال قانون الموارد المائية الجديد وتشكيل روابط مستخدمي المياه وتجميع المزارعين وانتخاب مقرر بينهم وفتح حساب بنكي ليتم التعامل معهم كوحدة واحدة ستنخفض التكاليف بشكل كبير.
وتابع: الوزارة تخطط لتشغيل الماكينات بالطاقة الشمسية، وبالتعاون مع البنوك سيتم تزويد المزارعين بالآلات والمعدات بالتقسيط على 10 سنوات، ولدينا 350 ألف فدان قصب سيتم تطبيق المنظومة الجديدة عليها كمرحلة أولى لتوفر كميات كبيرة من المياه.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: مشروعات النقل ستساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على أهمية التوجه نحو تعزيز النقل الأخضر الصديق للبيئة كجزء من استراتيجية الوزارة لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على البنية التحتية.
وقال الوزير خلال كلمته بمؤتمر إطلاق التقرير الثاني لمنصة نوفي إن وزارة النقل قامت بوضع استراتيجية شاملة للتحول نحو وسائل النقل الجماعي التي تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري، في إطار سعيها للتقليل من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن من بين المشاريع الرئيسية التي تم تنفيذها في هذا السياق، مشروعات القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مونوريل شرق وغرب النيل، تطوير الخط الثالث والرابع لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروع الأتوبيسات الترددية (BRT) على الطريق الدائري.
وأوضح الوزير أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4 ملايين طن سنويًا.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير شبكة القطار الكهربائي السريع وإحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع شركات متخصصة في إنتاج الأتوبيسات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وفي إطار سعي الوزارة لتحقيق مزيد من الاستدامة، أكد الوزير أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في مجال "الطرق الخضراء"، مثل استخدام خلطات أسفلتية صديقة للبيئة، وإعادة تدوير المخلفات الإسفلتية، وفصل حركة الشاحنات عن الطرق الرئيسية لتقليل التلوث. كما تم تطوير أنظمة الإضاءة على الطرق والتقاطعات لضمان التوفير في الطاقة.
وأشار الوزير أيضًا إلى جهود الوزارة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث تم التصديق على إنشاء حواجز أمواج في الموانئ المصرية لحماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأوضح أن الوزارة تقوم حاليًا بإنشاء حوالي 15 كيلومترًا من حواجز الأمواج في الموانئ القائمة، لتقليل تأثير التغيرات المناخية على النقل البحري.
وفيما يتعلق بتأثير السيول والتغيرات المناخية على شبكات الطرق، أكد الوزير أن الوزارة تتحمل تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الظواهر، خاصة في الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الأحمر وجنوب سيناء.
دعا الوزير إلى أهمية الجولات العلمية والبحثية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة توفير أنظمة متقدمة لرصد الطقس المتطرف وتقييم مخاطر التغيرات المناخية على الأصول الاقتصادية للمشروعات الجارية والمستقبلية.