برلماني: التعاون بين مصر ورسيا مستمر في المجالات الاقتصادية والأمنية| خاص
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال النائب محمد على عبد الحليم عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن العلاقة بين مصر وروسيا مستمرة فى التعاون الاقتصادي والأمني، رغم ما مرت به الدول من أزمات اقتصادية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن هناك تعاون بين البلدين لإجاد حلول لهذه الازمات.
وأوضح "عبد الحليم " فى تصريح خاص لـ "موقع صدى البلد"، أن التعاون الاقتصادي بين البلدين مستمر، والتى ظهرت كثيرا وبشكل واضح، كمشروع محطة الضبعة النووية وبالإضافة إلى المنطقة الصناعية الروسية فى مصر، مؤكدا أن الحرب الروسية الأوكرانية لم تؤثر على العلاقات الروسية المصرية.
وأشار عضو لجنة الاقتصاد، إلى أن أشكال التداعيات الاقتصادية السلبية جاءت نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أدت إلى إحداث ضررا للدول ذات الاقتصاد الناشئ، فى زيادة قيمة التأمين على البضائع والنقل، زيادة سلاسل النقل والمخاطر، وبالتالي وصول السلع بأسعار مرتفعة جدا .
وأضاف أن هذا كلة أدى إلى وجود تضخم مستورد، علاوة على ندرة العملة الصعبة مع تحليل سعر الصرف، نتيجة تضررنا من الحرب الروسية الأوكرانية خاصا فى السلع الاستراتيجية التى تقوم مصر باستيرادها .
وأوضح أنه كان هناك اتفاقيات بين مصر وروسيا فى استراد القمح من روسيا بأسعار مخفضة، وذلك نتيجة الأضرار التي وقعت علينا من هذه الحرب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر روسيا النواب مجلس النواب صدى البلد الحرب الروسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
القمة العُمانية الروسية.. نحو آفاق أرحب من التعاون
أثمرت الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الكثير من النجاحات على مستوى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، وخاصة في القطاعات الواعدة، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.
وتُدلِّل حفاوة الاستقبال التي حُظي بها جلالة السلطان المعظم- أعزه الله- لدى وصوله إلى موسكو إلى جانب الاستقبال الرسمي، على المكانة الكبيرة لعُمان وقائدها المفدى على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى حرص القيادتين على الدفع بهذه العلاقات نحو آفاق أرحب بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
ولقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، في مجال الاستثمارات المتبادلة، والترانزيت والنقل والزراعة، واهتمام الشركات الروسية بتطوير التعاون في مجالات الطاقة مع عُمان، تعزيزًا لروابط الصداقة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العُمانية الروسية؛ إذ أكد القائدان ضرورة التوصل إلى حل عادل لها، بما يُلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، مع التشديد على أهمية دعم الجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدامٍ لإطلاق النَّار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إنَّ هذه الزيارة سيكون لها أثر إيجابي ملموس خلال الفترة المقبلة؛ إذ إنها تفتح آفاقًا جديدة رحبة من الشراكة والاستثمار؛ بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، وبما يحقق أهداف التنمية والازدهار والتقدم.