مخاوف من فيضانات تهدد الحياة في نيويورك
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت حاكمة ولاية نيويورك الأمريكية كاثي هوكول، أمس السبت، إن الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات في مدينة نيويورك، تأتي نتيجة لتغير المناخ، ومن المرجح أن تمثل "الوضع الطبيعي الجديد".
وأردفت في كلمة "بالطبع نعلم أن هذا ناجم عن تغير المناخ. هذا للأسف ما يجب أن نتوقع أن يكون الوضع الطبيعي الجديد".
وهطلت أمطار اقترب منسوب مياهها من 20 سنتيمتراً على بعض أجزاء المدينة، وهي الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة، وهي مياه كانت كافية لكي يسبح فيها أحد حيوانات أسد البحر بحديقة حيوان سنترال بارك لبعض الوقت، خارج حدود حوض السباحة الذي يعيش فيه.
وحذرت هوكول من حدوث فيضانات "مهددة للحياة"، وأعلنت حالة الطوارئ في مدينة نيويورك ولونج أيلاند وهدسون فالي.
وأشادت باستجابة السلطات، وقالت إنه لم ترد تقارير بوقوع وفيات، على الرغم من غزارة الأمطار.
وطلب المسؤولون من بعض سكان نيويورك تجنب الخروج، إلا في حالة الفرار من منطقة غمرتها الفيضانات.
وقالت هوكول إن حالة الطوارئ، التي تسمح بتخصيص الموارد بشكل أسرع للتعامل مع الأزمات، ستظل سارية خلال الأيام الستة المقبلة.
وفي الجهة المقابلة، شعر سكان المدينة بالغضب بعد أن تعرضوا للغرق في مترو الأنفاق والأقبية التي غمرتها المياه، وتساءل بعضهم عن سبب عدم تلقيهم تحذيراً مسبقاً إضافياً بشأن العاصفة.
وانتظر سكان المدينة على الأرصفة، أو جلسوا عالقين في عربات مترو الأنفاق، أو توقفوا على الطرق، والتي جعلتها مياه الفيضانات غير قابلة للعبور.
وعبر عن هؤلاء المحبطين المحامي العام جومان ويليامز، أمس السبت، حيث انتقد العمدة إريك آدامز لعدم قيامه بما يلزم من أجل إيصال أخبار العاصفة الوشيكة، التي سجلت رقماً قياسياً، وتسببت في هطول أمطار غزيرة على مطار كينيدي.
وإلى جانب 200 ملم من الأمطار، التي سقطت في مطار جون كينيدي، أفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بأن أكثر من 150 ملم سقط في برونكس ومانهاتن وأكثر من 175 ملم في بروكلين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مياه الإسكندرية: إستمرار رفع حالة الإستعداد القصوى لمواجهة نوة «المكنسة»
أعلن اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي في الإسكندرية، عن رفع حالة الاستعداد القصوى في المحافظة استعدادًا للتعامل مع نوة المكنسة، التي تُعرف بتأثيرها الكبير على المدينة، وذلك عقب هطول الأمطار الغزيرة التي تساقطت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
أوضح رئيس شركة الصرف الصحي أن الجهود تضمنت توزيع سيارات شفط مياه الأمطار في مختلف المناطق، إلى جانب مراجعة كفاءة محطات وشبكات الصرف الصحي. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من تنفيذ ثمانية مشاريع لتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار أسهمت بشكل كبير في التخفيف من الأضرار الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية حيث كما تم تخصيص بدالة لمتابعة العمل في المناطق الأكثر عرضة لتجمع المياه، والتي تُعرف بنقاط تجمع المياه الساخنة، حيث بلغ عدد هذه النقاط 104 نقطة جاء هذا الإجراء في إطار الاستعداد لأي هطول محتمل للأمطار أو تغييرات في الأحوال الجوية قد تحدث في الفترة القادمة.
أكد رئيس الشركة على ضرورة التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين. وأشار إلى أن العمل لا يزال جاريًا لمواجهة التحديات المناخية وضمان استمرارية الخدمات في ظل الظروف الجوية غير المستقرة.
ويذكر أن محافظة الإسكندرية، أعلنت بتعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء في كافة المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المعاهد الأزهرية، وذلك لكافة الطلاب والمعلمين داخل نطاق المحافظة وقد أصدر المحافظ تعليماته بمنح إجازة استثنائية للعاملين الذين يشغلون وظائف ضمن النسبة المخصصة 5٪، و كذلك بالنسبة للموظفات اللواتي يرعين أطفالًا تقل أعمارهم عن 12 عامًا ومع ذلك، يستثنى من هذا القرار القيادات وأطقم العمل والنوباتجيات، وذلك وفقًا للاحتياجات التي يحددها مديرو المديريات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وفي سياق متصل، أعلنت جامعة الإسكندرية، تعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024 في جميع كليات ومعاهد الجامعة سيتوقف الحضور الفعلي للطلاب، بينما ستستمر الدراسة عبر الإنترنت وفقاً للجداول الدراسية المعتمدة في الكليات والمعاهد وقد تقرر أيضاً تأجيل امتحانات اليوم للطلاب الذين كان من المقرر إجراء امتحاناتهم في هذا الموعد، وذلك بسبب الظروف المناخية الغير مستقرة والأمطار الرعدية الغزيرة التي تشهدها المحافظة والتي من المتوقع أن تستمر في الساعات القادمة، حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية.
وتعد نوة المكنسة من أقوى النوات الشتوية التي تتعرض لها المدن الساحلية، حيث يميزها هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي تهب من الاتجاه الشمالي الغربي يؤدي هذا الطقس إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مما يجعل مدينة الإسكندرية تواجه أجواءً شتوية قاسية تستمر هذه النوة لمدة أربعة أيام متتالية و سميت بهذا الاسم، نظرًا لأنها تكنس البحر من التغيرات الشديدة، لشدة الرياح الباردة التي تهب تأثيرا لها، وهى رياح شمالية غربية، تتسبب في تيارات بحرية شديدة يشهدها البحر أثناء النوة، وفقًا لما وصفه الصيادين العاملين بالموانئ.