بسبب الأسلحة النووية.. كوريا الجنوبية توجه تحذيرا شديد اللهجة إلى جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، إنه العالم لن يعترف بـ كوريا الشمالية كدولة نووية، كما سيتم توسيع العقوبات الدولية عليها إذا استمرت في سعيها لامتلاك الأسلحة النووية.
وأضافت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية وفقا لوكالة الأنباء الرسمية يونهاب، أن المجتمع الدولي يحظر على كوريا الشمالية تطوير أسلحتها النووية، وذلك بغض النظر عن تصرفات بيونج يانج وإدعاءاتها.
وأشارت الوزارة إلى أنه لن يتم الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة تمتلك أسلحة نووية، لافتا إلى أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات الدولية عليها.
وجاء بيان وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، ردا على رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية، تشوي ريونج هاي الذي قال، إن بيونج يانج تطور أسلحة نووية لضمان حقوق البلاد في الوجود والتنمية، وردعها للحرب وحماية السلام والاستقرار في المنطقة.
وعلى جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن برلمان كوريا الشمالية وافق على تعديل للدستور لصياغة سياسة البلاد بشأن القوة النووية.
وقالت الوكالة إن الجمعية الشعبية العليا اعتمدت بالإجماع "البند الحاسم في جدول الأعمال الخاص بصياغة سياسة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشأن القوة النووية باعتباره من القوانين الأساسية للدولة".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قوله أمام البرلمان، إنه "من المهم للغاية تسريع تحديث الأسلحة النووية من أجل الحفاظ على ميزة الردع الاستراتيجي بشكل حاسم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الاسلحة النووية بيونج يانج وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.