أقدمت عناصر من مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي في محافظة إب، وسط اليمن، السبت، على تعذيب مواطن يعاني من مرض نفسي، بعدما انتقدمهم في أحد شوارع المدينة.

وتداول ناشطون صورة للمواطن مشيرين إلى أن المليشيات الحوثية اعتدت عليه بعنف بعدما قال لهم: " "ايش معاكم هنا بالبنادق، أنتم قطعتم الرواتب، خليتم النسوان أرامل.

روحوا لكم الجبهات بدل ما جالسين تفصعوا بالشوارع في إب".

ووفقًا للناشطين، فإن العناصر الحوثية لم يعجبها هذا الحديث، و"قامت بضرب المواطن بأعقاب البنادق وبأيديهم، وداسوا بأقدامهم على رأس المواطن حتى سالت الدماء من جسده".

وهددت المليشيات الحوثية المواطنين المتواجدين الذين حاولوا منعها وإنقاذ المعتدى عليه، وقامت بإشهار السلاح في وجوههم.

اقرأ أيضاً إطلاق قناة تلفزيونية يمنية جديدة بالتزامن مع أعياد الثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر مسؤول تربوي يمنع طالبات مدرسة حكومية من التحدث عن الثورة اليمنية في الطابور ”الجمهورية” تنطلق من المخا المليشيا تفرج عن قيادات مؤتمرية بينهم الشيخ علي الضبيبي المليشيا تمنع نادي شعب إب من المشاركة في الدوري الممتاز لكرة القدم قوات طارق صالح توجه تحذيرا شديد اللهجة للمليشيا عقب إستهداف عرض عسكري احتفاء بثورة الـ ٢٦ من سبتمبر حالة رعب غير مسبوقة في إب وحصار حي سكني بعد إطلاق نار وتخوفات من اندلاع ثورة غاضبة ‏مأرب وصنعاء .. توازن رعب ام توازن قوى أكاديمي سعودي يرد على قيادي حوثي ويتحدث عن ”اثنين من الأخطاء” لثورة 26 سبتمبر الخالدة استمرار حالة الطوارئ غير المعلنة في صنعاء وتخوفات حوثية من خروج مارد الثورة المليشيا تطلق سراح عددا من أقارب ثوار 26 سبتمبر و تبقي على من تم القبض عليهم بتهمة الإحتفال بعيد الثورة ( تفاصيل +أسماء) من هو الفنان اليمني الذي كسب حب الملايين وهاجمه الحوثيون ببذاءة بعد احتفاله بعيد 26 سبتمبر ”فيديو”

وتشهد محافظة إب، انتشارًا مسلحًا غير مسبوق للمليشيات الحوثية منذ أيام، بعدما استقدمت المليشيات تعزيزات من محافظات أخرى، على خلفية مظاهرات شعبية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين احتفالا بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وتنديدًا بتنديس العلم الجمهوري من قبل مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

من الساحل الغربي إلى شبوة ومأرب.. العمالقة تسحق مغامرات التقدم الحوثية

لا جديد يُذكر في جبهات القتال التي ترابط فيها قوات العمالقة الجنوبية، فالقوة الضاربة للعمالقة واصلت سحقها لكل مغامرات الحوثي للتقدم نحو المناطق التي تقع تحت سيطرة ألوية العمالقة.

هجمات عدة نفذتها ذراع إيران على مواقع للعمالقة في الحديدة وشبوة ومأرب كانت نتائجها وخيمة على المليشيا الحوثية.

تمكنت ألوية العمالقة من سحق محاولات التقدم الحوثية وفشلت كل هجماتهم، وتعرضوا لخسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بل وخسروا مواقع كانت تقع تحت سيطرتهم.

في مديرية حيس بمحافظة الحديدة حاولت المليشيا إحراز تقدم لكنها اصطدمت بصلابة وبسالة جنود العمالقة الذين تصدوا للهجوم مساء السبت.

محافظة شبوة هي الأخرى شهدت هجوماً للمليشيا الحوثية على مواقع للعمالقة الجنوبية في مديرية مرخة العليا يوم الأحد الماضي.

المليشيا الحوثية حاولت التقدم والسيطرة على أحد الجبال في مديرية مرخة العليا، لكن قوات العمالقة وبمساندة من قوات دفاع شبوة تمكنت من كسر الهجوم.

الهجوم الذي جاء من عدة جهات حاولت المليشيا من خلاله السيطرة على أحد الجبال الاستراتيجية في الجبهة تمكنت القوات الجنوبية من صده وإرغام المليشيا على الانسحاب تجر خلفها أذيال الهزيمة دون تحقيق أي مكاسب.

وفي محافظة مأرب باءت كل محاولات ذراع إيران للتقدم بالفشل، بل وخسرت مواقع مهمة كانت تحت سيطرتها وأصبحت بأيدي ألوية العمالقة الجنوبية.

محاولة التقدم حشدت لها ذراع إيران قوة كبيرة من عناصرها واستخدمت فيها سلاح المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة للسيطرة على جبل عراش في منطقة الجفرة، وهي الجبهة التي تحمي مديرية حريب من الجهة الغربية، لكن العمالقة تمكنت من التعامل مع الهجوم الحوثي.

الهجوم الذي استمر لساعات تمكنت ألوية العمالقة من كسره وتحول إلى هجوم عكسي استطاعت قوات العمالقة تحرير عدد من المواقع التي كانت بأيدي ذراع إيران.

هجوم فاشل كعادتها في مواجهة ألوية العمالقة، بل شهد ذلك الهجوم خسارتها لأبرز عناصرها في الهجوم بينهم قيادات.

وعن الفشل الحوثي في مواجهة العمالقة يتساءل رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي، عن أسباب الانتحار الحوثي في مواجهة العمالقة رغم معرفتهم مسبقاً بالخسارة.

يقول السقلدي، في تغريدة له: لماذا يصر الحوثيون على الانتحار أمام مواقع قوات العمالقة الجنوبية رغم تجاربهم الكثيرة ومعرفتهم باستحالة دخولها، مشيراً إلى أنه منذ تأسيس قوات العمالقة الجنوبية، مطلع عام 2017، وحتى يومنا هذا، شن الحوثي مئات الهجمات ـ إن لم تكن آلافًا ـ؛ محاولًا السيطرة على مواقع ألوية العمالقة، ولكن كل هجماته باءت بالفشل؛ إذ بعد كل هجوم يعود جارًّا ذيل الهزيمة، وكلما حاول لملمة شتاته، وجمع قطعانه لتكرار مهاجمة مواقع العمالقة، يعود من بقي منهم منكسًا رأسه، خائبًا ذليلًا في كل مرة، ثم لا يتوبون ولا هم يذكّرون!

وأشار السقلدي إلى أن "الحوثي يسعى إلى حتف مليشياته، بتعمده وإصراره على جرهم نحو الانتحار؛ الذي يسوقهم إليه سوقًا.

السقلدي تحدى الحوثي أن يذكر موقعًا واحدًا من مواقع العمالقة سيطر عليه، مجيباً: قطعًا، لن يستطيع، وأنّى له ذلك؟!


مقالات مشابهة

  • التحريات تكشف ملابسات تحطيم منزل اللاعب عمر السعيد
  • من الساحل الغربي إلى شبوة ومأرب.. العمالقة تسحق مغامرات التقدم الحوثية
  • إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب شامل مرتقب لمصانع أخرى
  • الإدارة الأمريكية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لطائرات اليمنية
  • العمالقة تستعيد جبل عراش وتسيطر على مواقع جديدة في الجفرة بمأرب
  • وفاة طبيب تحت التعذيب عقب أيام من الإفراج عنه من سجون المليشيات الحوثية
  • صنعاء.. طبيب يمني يفارق الحياة بعد ايام على خروجه من سجون الحوثي
  • وزارة الأوقاف تعلن تكفلها برعاية الحجاج العالقين بالأراضي المقدسة ومعالجة جدولة عودتهم الى اليمن
  • طيران اليمن بين الإمامة والجمهورية.. ماذا يريد الحوثي من احتجاز الطائرات!
  • اعترافات خلية التجسس.. مسرحية حوثية تفضحها انتقادات الموالين