وزير التموين: نهتم بتطوير التخزين لتقليل تكاليف النقل وتخفيض أسعار السلع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنَّ أهمية شركة عالمية مثل «أمازون» والانطلاقة التي حققتها لم تكن لتتحقق إلا من خلال اهتمامها باللوجستيات والمخازن، وحتى عامين فقط لم يكن لديها هذا الأسطول الكبير، موضحاً أهمية الأخذ بالأسباب ولابد من التخزين أولاً بأول في المخازن الاستراتيجية لتجنب الفاقد من السلع وهلاكها ولترشيد تكاليف النقل مع ارتفاع أسعار الوقود وكذلك نفقات الصيانة.
وأضاف «المصيلحي»، خلال كلمته ضمن فعاليات جلسات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، الذي تعرضه قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ هذه التكاليف من نقل وخلافه نسبتها تتراوح بين 15 لـ20% من قيمة السلع، ولابد من تقليل مراحل التداول عبر الاهتمام بالمخازن الاستراتيجية وتحضيرها لاستقبال السلع ونقلها على مرحلة واحدة، كما أن تقليل مراحل التداول للسلع يؤدي إلى ترشيد النفقات وتخفيض السعر والحفاظ على الجودة.
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية، أنَّه جاري الاهتمام بالبنية الأساسية التي تخدم عمل الوزارة، والمناطق اللوجستية الحدودية والموانىء يتم متابعتها من خلال التنسيق الكامل مع وزارة النقل، أما المناطق اللوجستية للتجارة الداخلية الإقليمية من اختصاصات وزارة التموين، قائلاً بإنه لدينا 14 منطقة لوجستية بمساحات تتراوح بين 100 و80 فدانا وأقلها يصل إلى 23 فدانا: «لا نتحدث هنا عن مجمع استهلاكي أو مول كبير، بل مناطق بها تعدد أغراض سواء للتجارة أو المخازن أو إعادة تغليف وعمل الطلب، ومتعددة الأغراض وموجودة في 14 مشروعا داخل 10 محافظات ولدينا أراض بكل محافظات مصر ونستهدف تغطيتها بالكامل، وأهمية المناطق اللوجستية كونها أحد المصادر كثيفة العمالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي المصيلحي وزير التموين مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.