قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إنه خلال الـ 6 أشهر الماضية حاولنا عمل تقييمات شاملة لكل منشآت الموارد المائية الموجودة على مستوى الجمهورية لأن لدينا 55 ألف كيلو متر من شبكة الترع والمصارف، وهي شبكة تعتبر من أكبر شركات الري في العالم، ولدينا 47 ألف منشأ مائي في مصر، وتم عمل التصنيفات للمنشآت بدرجات متفاوتة لتحديد التدخل والأولويات في المرحلة المقبلة ونخطط لعمل الصيانة والإحلال والتجديد لكافة المنشآت التي بحاجة لذلك في أسرع وقت وذلك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أما المنشآت الكبيرة تم تحديثها بالكامل.

وأضاف هاني سويلم، خلال عرض رؤية الوزارة بمؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، أنَّ محطات الرفع، القلب النابض لمنظومة الري، والتي تعمل على مدار الساعة، وعطلها يتسبب في ضرر لآلاف المزارعين من عدم وصول المياه ونستهدف عملها على مدار الساعة بدون توقف وقبل عام 2014 لم يكن هناك صيانة وإحلال وتجديد مستمر ما تسبب في الأماكن الساخنة المشهورة بالأعطال والمشكلات.

وتابع وزير الري، أنه تم الإنفاق على 45 محطة تخدم زمامات 1,7 مليون فدان والعديد من قطع الغيار تم تحديثها، والأماكن الساخنة تم حل جميع المشاكل الموجودة بـ 4 مناطق ساخنة وإنشاء 6 مراكز طوارئ والتي تعد بمثابة الإسعاف للوزارة، للتصدي للكسور في الجسور وهي محطات متحركة تعمل على ضخ المياه وعلى أعلى مستوى وتم تحديثها بتوفير قطع غيار بالتعاون مع الصناعة المحلية بتكلفة 6,4 مليارات جنيه، ومليار جنيه من صندوق تحيا مصر لـ 4 محطات.

وأكد أنه لم يتم الانتهاء بل لدى الوزارة خطة على المدى القصير لإنشاء 3 محطات مهمة لتوريد 22 وحدة طوارئ متحركة وسهلة الانتقال في وقت سريع، وماكينات تنظيف الأعشاب المهم للحفاظ على أعمار الماكينات، وأن تلويث مجاري المياه بإلقاء المخلفات يؤثر على جودة المياه ويكلف الدولة مبالغ طائله، والدولة بحاجة إلى 6,2 مليار جنيه للانتهاء من هذه الأعمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الري

إقرأ أيضاً:

وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، حيث يدعم اقتصاداتها ويؤمن أمنها الغذائي ويضمن رفاهية شعوبها، مشددا على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك ليست مجرد ضرورة، بل هي مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.

وجاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل، والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويعقبه حدث يوم النيل الذي ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل.

كما شارك سويلم، في اجتماع وزراء المياه من دول جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا، فضلا عن سفراء رواندا وبوروندي وتنزانيا، وممثلي السودان والكونغو وأوغندا.

ونقل وزير الموارد المائية والري، تحيات 107 ملايين مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع أشقائهم بدول حوض نهر النيل، حيث يجمعهم تراث ومستقبل مشترك.

وقال سويلم، إن مصر لطالما كانت داعماً رئيسياً للتعاون الإقليمي، منوها بدورها الفعال في تأسيس مبادرة حوض النيل NBI عام 1999، حيث قدمت مصر على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض.

وأضاف: «إلا أنه في عام 2010، اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار، حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وتم فتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري CFA دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى إلى تعميق الخلافات بين دول الحوض، مما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض».

وفي هذا السياق، أشاد وزير الموارد المائية والرى، بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدماً بشكل توافقي، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي.

كما أكد التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معربا عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سوف يمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلاً عند التوصل إلى رؤية موحدة.

وأعرب وزير الموارد والرى عن اعتراض مصر على إدراج زيارة إلى مشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج احتفالية يوم النيل، مؤكداً أن هذا المشروع تم إنشاؤه وملؤه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي وإخلالا جوهريا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.

وقال سويلم، إن مصر لطالما تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها، لافتا إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال سيؤدي إلى إقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، مما قد يؤثر سلباً على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي.

وأوضح وزير الري، أن هناك خياران أمام دولة الاستضافة، وهو إما أن يتخذ البلد المضيف قرارا حاسما يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية أو المضي قدما في الزيارة، وبما يهدد بتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته".

وفي ختام كلمته، شدد وزير الري، على أن مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.

اقرأ أيضاًوزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه

وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية

وزير الري: حريصون على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة

مقالات مشابهة

  • وزير الري: التصرفات الأحادية لإثيوبيا تحد صارخ للتعاون في حوض النيل
  • وزير الري: الاحتلال جفف منابع الحياة في قطاع غزة
  • خلال لقائه وزير الثقافة.. عبد الرحيم كمال يستعرض رؤيته لتطوير المنظومة الرقابية
  • تعاون جديد| وزير التعليم يُنهي زيارته لليابان بـ7 مكتسبات لصالح المنظومة المصرية
  • وزير العدل يتفقد محكمة البحر الأحمر ويؤكد على تطوير المنظومة القضائية
  • وزير الري: مصر تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس
  • يوم النيل.. وزير الري يعلن رفض مصر تنظيم زيارة إلأى السد الإثيوبي
  • وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض
  • وزير السياحة: ندرس إطلاق مبادرة بقيمة 100 مليار جنيه لزيادة الغرف الفندقية
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”