قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن جامعة مصر المعلوماتية هي أول جامعة في إفريقيا متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتمنح درجة البكالوريوس "شهادة مزدوجة" من جامعة مصر للمعلوماتية، وثلاث جامعات من الجامعات رفيعة المستوى في امريكا وكندا موضحًا أن هناك 4 كليات وعدد المقبولين في الجامعة يزداد عاما بعد عام.

نستهدف 90 ألف طالب جامعي

وأشار الوزير، خلال استعراضه جهود الدولة بمؤتمر "حكاية وطن"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، وقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن أشبال مصر الرقمية لطلبة المدارس من الصف الرابع الابتدائي حتى الثانوي، ومهارات مصر الرقمية تستهدف 90 الف طالب جامعي هذا العام، ومبادرة مهارات الاستخدام الرقمي لتاهيل مختلف اطياف الشباب على العمل في القطاع الاتصالات

من 2600 متدرب إلى 400 ألف متدرب

وأشار الوزير إلى أنه في عام 2014 2015 كان عدد المتدربين الذين تستهدفهم الوزارة 2000 متدرب سنويا بموازنة قدرها 30 مليون جنيه، وتم البدء في العام المالي 2019 2020 في التركيز على تنمية الاعداد والتدريب، اللي عامل مالي المنتهي في يونيو الماضي 2022 و2023 تم الانتهاء من تدريب 250 الف مدرب بتكلفة قدرها مليار و300 مليون جنية وفي العام الحالي نستهدف 400 الف متدرب بتكلفة قدرها مليار و700 مليون جنيه.

وأكد أن التدريب الرقمي بدأ بـ 2600 متدرب متدرب، وأصبح اليوم 400 ألف متدرب، أي 150 ضعف في خلال ٩ سنوات، وتضاعفت الموازنة بمقدار 150 ضعف في خلال التسع سنوات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات

إقرأ أيضاً:

سلوت: لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم

حقق ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ عام 2017 بفوزه باللقب هذا الموسم، وهو الوصول إلى منصة التتويج بشكل مفاجئ عكس التوقعات.

وقال أرني سلوت مدرب ليفربول في فبراير الماضي:"ما أعرفه أنه لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم".

ولم يفز أي فريق فرصه ضعيفة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم أنطونيو كونتي الأول مع تشيلسي.

ولا يقارن تتويج ليفربول بالمفاجأة التاريخية التي حققها ليستر سيتي في 2016، ولكن تراجع حظوظه في مكاتب المراهنات في بداية الموسم، ورحيل مدربه الأسطوري يورجم كلوب في الموسم الماضي، كانا مؤشرات على أن هذا العام لن يكون موسم ليفربول.

وقال سلوت مؤخرا:"الهدف الرئيسي الذي تم إبلاغي به هو الاهتمام باللاعبين، استعدادا للبدء في مشروع جديد في العامين الثاني والثالث".

ولكن المدرب الهولندي قاد ليفربول لتحقيق اللقب للمرة 20 في تاريخه ليعادل الرقم القياسي، وأطلق أيضا حقبة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يبدو السباق على الألقاب المستقبلية مفتوحا على مصراعيه لأول مرة منذ فترة طويلة.

وتوقفت هيمنة مانشستر سيتي على المواسم السبعة السابقة تحت قيادة جوسيب جوارديولا، وبعكس نجاح ليفربول في الفوز باللقب عام 2020 لا يبدو أن مانشستر سيتي سيعود سريعا للقمة في الموسم المقبل لأن مدربه جوارديولا بدأ في إعادة هيكلة الفريق.

استغل ليفربول سقوط مانشستر سيتي المفاجئ وغير المتوقع بطريقة لم يستطع أي من منافسيه القيام بها، وبدأ أرسنال الوصيف في الموسمين الماضيين، الأوفر حظا لانتزاع اللقب من حامله في آخر أربعة مواسم، لكن الفريق اللندني في طريقه لاحتلال الوصافة للموسم الثالث على التوالي بسبب كثرة الإصابات وتذبذب الأداء.

وورث سلوت فريقا أعاد كلوب بناءه وصقله ليصبح منافسا قويا على اللقب بقيادة محمد صلاح الذي يتحدى التقدم في السن، بينما كان لاعبون مثل أليكسيس ماك أليستر وريان جرافينبيرج نبض خط الوسط، بينما كان سلوت داعما قويا بأسلوبه وصبره، واستفاد من تعثر مانشستر سيتي وأرسنال.

ورغم تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في الصدارة، لكن لا يبدو واضحا أن هذا الموسم سيكون بداية لفترة هيمنة فريق سلوت.

انضم سلوت إلى مجموعة من المدربين بفوزه باللقب في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لحق بكل من جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ومانويل بيليجريني وأنطونيو كونتي، ولم ينجح من هذه الأسماء في الدفاع عن اللقب سوى مورينيو فقط.

ومنذ عام 2009، لم ينجح سوى مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا بطل الدوري في ستة من أصل سبعة مواسم بين عامي 2018 و2024 في الاحتفاظ باللقب لموسم ثان على التوالي.

وبدعم من ملاك مانشستر سيتي في أبوظبي، قد ينجح جوارديولا في بناء فريق رائع آخر، لكن أمامه مهمة صعبة لتعويض عدد كبير من النجوم الحاليين للفريق مثل كيفن دي بروين وكايل ووكر، وبرناردو سيلفا وإلكاي جوندوجان.

ويبقى التساؤل أيضا بشأن هل سيعود رودري لنفس مستواه بعد تعافيه من إصابته في الرباط الصليبي؟ ورغم خطورة إرلينج هالاند، إلا أن أسلوب لعب مانشستر سيتي الهجومي أصبح متوقعا مع وجود ماكينة الأهداف النرويجية في مركز الهجوم.

ومن المتوقع أيضا أن ينفق ليفربول مبالغ طائلة خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعدما اكتفى بصفقة وحيدة بالتعاقد مع فيدريكو كييزا منذ تولي سلوت المسؤولية.

وأنهى صلاح وفيرجيل فان دايك الشكوك المثارة حول مستقبلهما بتمديد عقديهما، ولكن مع بداية الموسم المقبل، سيبلغان 33 و34 عاما على التوالي، مما يطرح التساؤلات بشأن قدرة الثنائي على الاحتفاظ بمستواهما.

وتمتد التساؤلات بشأن هل سيجد ليفربول هدافا آخر يُخفف العبء عن صلاح على غرار زميله السابق في الهجوم ساديو ماني؟ وما حجم الفراغ الذي سيتركه رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد الذي ارتبط اسمه كثيرا بالانتقال إلى ريال مدريد؟

وماذا سيقدم أرسنال الذي يحتفظ بالوصافة لموسمين متتاليين وتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما اكتسح حامل اللقب ريال مدريد؟

وشكل ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال فريقا ينافس على اللقب منذ ثلاث سنوات متتالية، ويبدو أنه ينقصه هداف مميز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي.

كما يبني نيوكاسل وأستون فيلا تشكيلتين قويتين، والخطوة التالية هي السعي بجدية نحو اللقب، بينما تحسن أداء تشيلسي، ومع اعتلاء ليفربول قائمة الأكثر تتويجا متساويا مع مانشستر يونايتد، يبدو مستقبل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي مفتوحا على مصراعيه.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تجمع قضاة وباحثين عرب في مؤتمر دولي لرسم ملامح القضاء الرقمي
  • 217 مليون درهم أرباح «إن إم دي سي إينيرجي» خلال الربع الأول
  • 102 مليون درهم أرباح «العربي المتحد» خلال الربع الأول بنمو 49%
  • 217 مليون درهم أرباح "إن إم دي سي إينيرجي" خلال الربع الأول
  • انطلاق مؤتمر الاتصال الرقمي في جامعة المؤسس
  • جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في “اللغة والإعلام” لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
  • سلوت: لم يتوقع أحد أن نكون منافسين على اللقب عندما بدأنا الموسم
  • عناية رئيس الشيفت///أرباح سابك السعودية تقفز إلى 985 مليون ريال في الربع الأول من 2025
  • رئيس جامعة طنطا يستعرض استعدادات بدء الدراسة بجامعة طنطا الأهلية العام الدراسي المقبل
  • الإحصاء: 494 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر واستراليا خلال 2024