نيوزيلندا تبدأ اليوم التصويت المسبق في الانتخابات العامة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يبدأ النيوزيلنديون اليوم الاثنين التصويت لاختيار حكومة جديدة مع بدء الاقتراع الشخصي المسبق قبل الانتخابات العامة المقررة في 14 أكتوبر.
وقال كبير مسؤولي الانتخابات كارل لو كين في بيان إن 400 مركز اقتراع تفتح أبوابها اليوم الاثنين.
وأضاف لو كين «هذا العدد سيرتفع مع اقترابنا من يوم الانتخابات».
وأكد أن التصويت قبل يوم الانتخابات ازداد شعبية، وفي عام 2020، تم الإدلاء بنسبة 68 في المئة من الأصوات مقدما.
افتتح التصويت الإلكتروني والشخصي في الخارج في السفارات الأسبوع الماضي للناخبين المسجلين. ولا تستخدم نيوزيلندا التصويت عبر البريد ولكن في ظروف خاصة يمكن لبعض الأشخاص التصويت إلكترونيا.
ويتقدم الحزب الوطني المعارض في نيوزيلندا في الوقت الراهن في استطلاعات الرأي، لكن من غير المرجح أن يحصل على الدعم الكافي ليحكم بمفرده، ومن المرجح أن يضطر إلى تشكيل شراكة مع حزب صغير واحد على الأقل.
ويخضع رئيس الوزراء كريس هيبكنز، زعيم حزب العمال، للعزل بسبب إصابته بفيروس كورونا، مما أدى إلى ابتعاده مؤقتا عن الحملة الانتخابية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مصادر لـCNN: ميلانيا ترامب من غير المرجح أن تنتقل للبيت الأبيض بشكل دائم
(CNN)-- من غير المرجح أن تنتقل ميلانيا ترامب إلى واشنطن بشكل كامل في جولتها الثانية كسيدة أمريكا الأولى بعد فوز زوجها، دونالد ترامب بسباق الرئاسة 2024، حسبما قالت مصادر متعددة لشبكة CNN.
ويظهر هذا مرة أخرى علامات على استعداد ميلانيا لمخالفة التقاليد مع عودتها إلى دورها البارز ولكن غير المنتخب على المسرح العالمي، وأشارت المصادر إلى أن المناقشات حول كيف وأين ستقضي وقتها مستمرة.
وكان أحد قرارات ميلانيا الرسمية الأولى هو تخطي الاجتماع التقليدي والرمزي مع السيدة الأولى المنتهية ولايتها جيل بايدن في البيت الأبيض حيث استضاف الرئيس جو بايدن الرئيس المنتخب في المكتب البيضاوي، الأربعاء، وبعد أن وجهت جيل بايدن الدعوة، دار نقاش حول حضور السيدة الأولى المقبلة، ففي حين أوضح أعضاء فريق دونالد ترامب أنه من المهم بالنسبة لها أن تذهب، إلا أنه كان هناك تضارب سابق في جدول ميلانيا ترامب فيما يتعلق بكتابها وفقا للمصادر.
لكن هذه الواقعة تشير إلى أن ميلانيا ترامب، تضع علامة مبكرة مشيرة إلى أنها ستحصل على قدر أكبر من الاستقلالية في المرة الثانية.
ميلانيا وفي مقابلة ودية أجرتها مؤخراً مع شبكة فوكس نيوز أثناء ترويجها لمذكراتها التي تحمل اسمها: "عندما تدخل، فأنت تعرف بالضبط ما يمكن توقعه"، قالت: "لست قلقا لأن هذه المرة مختلفة. لدي المزيد من الخبرة والمزيد من المعرفة. لقد كنت في البيت الأبيض من قبل".
ومن المتوقع أن تقضي ميلانيا ترامب معظم وقتها على مدى السنوات الأربع المقبلة ليس في البيت الأبيض، ولكن بين مدينة نيويورك وبالم بيتش في فلوريدا، حسبما قالت مصادر مطلعة لشبكة CNN الذين لفتوا إلى إصرار على أنها ستظل حاضرة في الأحداث الكبرى وسيكون لها برنامجها الخاص وأولوياتها كسيدة أولى.