"الضفة الأخرى".. المفوض الخاص لمفتي الفولجا الروسية: الحرب في كييف ضد العنصرية الأوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال منير يوسف، المفوض الخاص لمفتي الفولجا الروسية، إن هناك محاولة لصناعة جماعة متطرفة في أوكرانيا ضد روسيا، وهذه المشكلة متعقلة بالسياسية وليس بالدين، خاصة وأن المسلمين والأقباط يعيشون في موسكو وأوكرانيا بدون أي مشاكل.
وأضاف "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن بعض المسلمين تحدثوا عن أن أوكرانيا تحتوي على مسلمين، فكيف يحارب مسلمي روسيا مسلمي أوكرانيا، وهذا ليس صحيحًا، لأن الحرب في أوكرانيا ضد العنصرية الأوكرانية التي تلقي القنابل على المدن والمدنيين.
وأوضح أن الجيش الروسي ذهب إلى أوكرانيا لتحرير هذه المناطق من ظلم الجيش الأوكراني، وبعد انتهاء الحرب بين موسكو وكييف سنشاهد ظهور جماعات إرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منير يوسف أوكرانيا ضد روسيا الحرب في اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تستضيف الدورة الخامسة من المشاورات السياسية الجزائرية الروسية
روسيا – استضافت العاصمة الروسية موسكو الجولة الـ5 من المشاورات السياسية الجزائرية الروسية برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وأمين عام وزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان.
وجاء في بيان الخارجية الروسية حول المشاورات الروسية-الجزائرية بشأن القضايا الإفريقية: “في 10 أبريل، انعقدت في وزارة الخارجية الروسية جولة جديدة من المشاورات الروسية-الجزائرية بين الهيئات المعنية، برئاسة مشتركة ضمت مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، السيد ميخائيل بوغدانوف، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، والجالية الوطنية بالخارج، والشؤون الإفريقية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد لوناس مقرمان”.
وأضاف البيان: “خلال تبادل الآراء الذي جرى في أجواء من الثقة، تم تناول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على الوضع في منطقة الساحل والصحراء. وقد تم التأكيد على المستوى العالي من الحوار السياسي والتعاون القائم بين الجانبين، سواء على الصعيد الثنائي أو ضمن مختلف الأطر المتعددة الأطراف، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تشغل الجزائر عضويته غير الدائمة خلال عامي 2024-2025”.
وأوضحت الوزارة أنه “في ختام المشاورات، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق الوثيق للجهود، تماشياً مع روح ونص إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة لسنة 2023، بهدف إيجاد حلول شاملة للأزمات، عبر تعزيز الحوار المستدام والشامل، واستناداً إلى المبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
من جهتها أكدت الخارجية الجزائرية أن “هذه الدورة، التي تأتي في إطار مواصلة تنفيذ إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة..شهدت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أخر المستجدات المسجلة على مستوى منطقة الساحل، وتطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وكذلك قضية الصحراء الغربية”.
وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أنه “تم الاتفاق على مواصلة التنسيق الوثيق، ترقية للعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يستجيب لطموحات وتطلعات الشعبين الصديقين”.
المصدر: RT