ترتكز فلسفة قانون الرى والموارد المائية، على دعم الرؤية المستقبلية لإدارة مصادر الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة، يقنن الاستخدامات المائية ويضمن عدالة توزيعها ويحدد التقنيات الملائمة لإدارتها من خلال حظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه  فى غير المساحات الصادر بتحديدها قرار وزارى، بعد التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وحظر تعديل نظم الرى المطور أو تشغيل طلمبات على المساقي المطورة والاعتماد على مصادر جديدة للمياه عند التخطيط لتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية جديدة مثل (المياه المحلاة بالمناطق الساحلية – المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية) مع إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها فى مجال الزراعة.

وينص قانون الرى والموارد المائية على حظر إقامة مزارع أو أقفاص سمكية بالمجارى المائية حفاظًا على نوعية المياه وحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول أو تنفيذ أعمال لحجز مياة الأمطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية والاستفادة من مياه الامطار والسيول لدعم الميزان المائى وحظر إقامة اى منشآت في مخرات السيول أو اعمال لحجز الامطار والسيول الجارية في الاودية الطبيعية.

ويستهدف قانون الرى والموارد المائية تحقيق الأمن المائى، والالتفات إلى صون وحماية الأصول الضخمة ذات الصلة بالموارد المائية، والتي تتمثل في (55 ألف كم) مجارى مائية من الترع والمصارف، و48 ألف منشأة (قناطر، سحارات، كبارى، محطات) تمتد بطول نهر النيل.

عقوبة قطع الأشجار والنخيل

ووضع قانون الرى والموارد المائية الجديد عقوبات للمخالفين، حيث نصت المادة 120 من القانون على أن يعاقب كل من يقوم بقطع أو قلع الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه عن الشجرة الواحدة أو النخلة الواحدة.

جاء ذلك تطبيقا لنص المادة 9 من قانون الرى والموارد المائية والتى تنص على أنه لا يجوز التصرف فى الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري بقطعها أو قلعها إلا بترخيص من الإدارة العامة المختصة، ولهذه الإدارة أن تضع نظاما لزراعة الأشجار والنخيل على هذه الأملاك وتحديد أسباب وطرق إزالتها وفقا للضوابط التى تبينها اللائحة التنفيذية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموارد المائية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مياه الصرف الصحى قانون الرى والموارد المائية قانون الرى والموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

"أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"

 

 

مسقط- الرؤية

استلهم رينو سالمون المدير الإبداعي في "أمواج"عطرين جديدين هما "ديسيشن" و"اكسيستنس" من رحلة إلى جبل شمس- أعلى قمة في سلطنة عُمان على ارتفاع يقارب 3000 متر من سطح البحر- إذ إن الوصول إلى القمة يتطلب اجتياز طرق جبلية وعرة والسير على الأقدام لمدة 4 ساعات.

ويقول سالمون: "عندما وصلت إلى سفح الجبل وبدأت في السير واستكشاف هذا المكان المهيب، لفت انتباهي شيءٌ ما يلوح في الأفق، كان المكان ممتلئًا بأشجار بدت لي في البداية وكأنها صنوبر، لكن ما إن اقتربت منها حتى اكتشفت أنها أشجار العلعلان، بأغصانها الملتوية في أشكال غريبة، وكأنها تروي قصصًا نقشتها الرياح عبر الزمن".

وشكلت رؤية هذه الأشجار لحظة الإلهام في رحلة سالمون إلى قمة جبل شمس؛ فأشجار العلعلان من الأشجار المعمرة في هذه المنطقة النائية من عُمان. وحينما كانت هذه الأشجار تشغل كل تفكيره، واصل سالمون صعوده نحو القمة ولاحظ السحب التي تزداد كثافة لتحجب الأرض عن مرآه بالكامل، وكانت هذه اللحظة مصدر الإلهام الثاني في رحلته؛ فقد وجد نفسه محاطًا بالسماء من فوقه، والغيوم من تحته، ولم يبقَ من المشهد سوى لمحات من التضاريس الجبلية تُحيط به كأطياف باهتة من عالمٍ غائب.

وبعد هذه التجربة، عاد سالمون إلى الواقع ليصف تجربته بقوله: "في رحلة العودة، كنت على يقين بأنَّ هذه التجربة يجب أن تُروى بكل تفاصيلها وعزمت على تجسيدها بإبداعات عطرية تحمل توقيع أمواج." وبمجرد عودته، شارك سالمون قصة هذه الرحلة مع مبتكر العطور العالمي كوينتن بيش وبدأت الأفكار تتناغم وتتشكل عن النغمات القادرة على ترجمة هذه التجربة العطرية في جبل شمس، وبعد مناقشات، توصل الثنائي سالمون وبيش إلى فكرة صياغة إبداعين عطريين جديدين باسم "ديسيشن" و"اكسيستنس".

ويُعد إصدار هذين العطرين الآسرين أجمل ختام لمجموعة "أوديسي" التي بدأت أمواج في سردها عام 2020 بإطلاق عطور "مياندر" و"آشور" و"كريمزون روكس"‘ و"إنكليف"، و"باوندلس" و"ماتيريال" و"لينيج" و"سيرش" و"جايدنس" و"بوربس".

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة تحل مركزية وزارة الاقتصاد والموارد في إدلب
  • "أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
  • رحلة جمال اللبان من الاستيلاء على 73 مليون جنيه من مجلس الدولة للصلح
  • العدل تقرر منح الضبطية القضائية لـ7 عاملين بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك
  • المحكمة الدستورية أنقذت قانون الإضراب فلننتظر ماذا ستفعل الأمانة العامة للحكومة
  • دستور عدالة المحاكم.. آلية التصرف مع المتهم بعد الكشف عن تعرضه لمرض نفسي
  • وزير الري يتابع الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية بمحافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد
  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 4248 قضية سرقة تيار كهربائى
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض
  • العمراوي: مشروع قانون المسطرة الجنائية كان يجب أن يرى النور مع الإصلاح الدستوري عام 2011