تصاعدت وتيرة الحماس في المنافسة مع تقدم ستة مرشحين إلى «المرحلة الهندسية»، التي تعتبر المرحلة الأكثر تحدّيًا في النسخة الخامسة عشرة الحالية من برنامج «نجوم العلوم».
ويعمل المتنافسون في هذه المرحلة على تطوير النماذج الأولية التي ابتكروها وتجاوز العقبات والصعوبات، تحت إشراف مرشدين مختصين. 
وأظهر المشاركون في البرنامج مهارات هائلة لمعالجة القضايا البيئية الراهنة التي نشهدها في عصرنا، لا سيما من خلال علم الأحياء الدقيقة.


وحصلت فكرة المتسابق عبد الله الحاج سليمان، التي تتمثّل في ابتكار خميرة لإنتاج الإيثانول من مصل الألبان، على إعجاب لجنة التحكيم وأعضاء آخرين في مجتمع برنامج «نجوم العلوم». ويتابع سليمان، دراسته حاليًا في برنامج الدكتوراه في جامعة حمد بن خليفة في قطر، واستمدّ فكرته من عمله كمستشار في شركة ألبان، وقال في هذا السياق: انتابني القلق بسبب مدى ضخامة التخلص من مخلفات اللبن في البحار والمطارح المخصّصة للنفايات من قبل شركات الألبان، مما قد يؤدي إلى تدمير الحياة البحرية. وانطلاقًا من فهم القدرة المتاحة للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الخمائر التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إنتاج الإيثانول، نشأت فكرتي والتي من خلالها لا أسعى فقط إلى توسيع صناعة الإيثانول في العالم العربي، بل أيضًا إلى اقتراح فائدته كمصدر بديل للطاقة الصديقة للبيئة».
وأشاد الدكتور محمد سيف الكواري، المدير والمستشار الهندسي بوزارة البيئة والتغير المناخي في دولة قطر، بعبقرية والتزام المشاركين في برنامج «نجوم العلوم» وحرصهم على بناء مستقبل مستدام في المنطقة. 
وقال: «في إطار إرساء مشروع تعزيز وتطوير البنية التحتية الخضراء في البلاد، الذي يعتبر واحدة من الركائز الأربع الهامة التي تستند عليها رؤية قطر الوطنية 2030، يعدّ برنامج «نجوم العلوم» مصدر إلهام حقيقي للعقول المبدعة من العالم العربي، حيث تتاح كل الفرص للتعاون والإسهام في إيجاد حلول فعالة من أجل عالم أخضر وأكثر استدامة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نجوم العلوم المرحلة الهندسية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي و المستقبل.. ابتكارات ثورية في تحليل المشاعر ورعاية المسنين والطب

الذكاء الاصطناعي.. كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عن أحدث المستجدات في عالم الذكاء الاصطناعي، مسلطًا الضوء على أبرز الأبحاث والتجارب التي تعكس تطور هذه التقنية وتأثيرها المتزايد على مختلف القطاعات. فمن تحليل المشاعر لدى الحيوانات باستخدام التعلم الآلي، إلى إحداث ثورة في رعاية كبار السن عبر الروبوتات الذكية، وصولًا إلى تعزيز دقة القرارات الطبية بفضل خوارزميات متطورة، تتواصل الابتكارات التي تعيد تشكيل المستقبل.

فيما يلي نظرة على أبرز هذه التطورات، ودورها في تحسين جودة الحياة وتطوير المجالات الحيوية.

الذكاء الاصطناعي يكشف اللغة العاطفية للحيوانات

نجح فريق من الباحثين في تدريب نموذج للتعلم الآلي لتمييز المشاعر الإيجابية والسلبية في سبعة أنواع مختلفة من الحيوانات ذات الحوافر، بما في ذلك الأبقار والخنازير والخنازير البرية من خلال تحليل الأنماط الصوتية لتعبيراتها الصوتية.

الذكاء الاصطناعي يكشف اللغة العاطفية للحيوانات

ووفقا لموقع «science daily»، حقق النموذج دقة مذهلة بلغت 89.49%، مما يمثل أول دراسة متعددة الأنواع تكتشف التكافؤ العاطفي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي يقوم برعاية المسنين

وتمكن باحثون من تطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على إحداث ثورة في مجال رعاية كبار السن، حيث تم استخدام روبوت بحجم الإنسان مدعوم بروبوتات ذكاء اصطناعي مبرمجة للقيام بمهام رعاية كبار السن مثل تغيير الحفاض والوقاية من تقرحات الفراش، وفقا لموقع «cnn عربية».

الذكاء الاصطناعي يقوم برعاية المسنين الذكاء الاصطناعي يعزز قرارات الأطباء الطبية

وأظهرت دراسة أن روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تتفوق على الأطباء في اتخاذ قرارات سريرية دقيقة. ومع ذلك، عندما يتم تزويد الأطباء بهذه الروبوتات، فإن أداءهم يصبح مساويا لأداء الروبوتات بمفردها.

الذكاء الاصطناعي يعزز قرارات الأطباء الطبية

ونقلا عن موقع «Stanford Medicine»، تثير الدراسة أسئلة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسة الطبية، وما هي المهام التي يمكن أن يقوم بها كل من الإنسان والآلة بشكل أفضل؟

اقرأ أيضاًتأثير الذكاء الاصطناعي على عقول البشر.. أحداث الحلقة الـ 11 من مسلسل أثينا

وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»

فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • أفضل 7 دقائق في رمضان.. تفاعل كبير وإشادات من نجوم الفن ببرنامج قطايف لـ سامح حسين
  • "أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
  • حمدان بن زايد: أطفالنا هم الثروة الحقيقية لمستقبل الإمارات
  • أسماء صديق المطوع لـ24: الأدب الإماراتي يكتسب مكانته عالمياً وفي قلوب القراء
  • الاتحاد يوقف النزيف في «الدقيقة 101»!
  • بباقة من أغاني نجوم الطرب.. آية عبد الله تُحيي حفل الليلة السابعة لـ«هل هلالك»
  • الذكاء الاصطناعي و المستقبل.. ابتكارات ثورية في تحليل المشاعر ورعاية المسنين والطب
  • من هي الفنانة التي تمنى محمد سامي أن تقع ضحية «رامز إيلون مصر»؟
  • المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر