الثورة نت:
2024-09-19@05:51:45 GMT

أيها المنافقون ..!!

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

 

 

يتعالى زعيق المنافقين في مواقع التواصل الاجتماعي على ما يسمونه تمزيق العلم الوطني في حركة مفتعلة من عفافيش الفساد، يريدون بها استدرار عواطف الجماهير نحوهم، وزعزعة ثقة الشعب بقيادته الثورية، وإحداث اختراق في المنظومة الأمنية.. وفي نفس الوقت يريدون أن يفسدوا على الناس فرحتهم بأعيادهم الوطنية والدينية.


الأيام كشفت كل منافق، وكل عميل.. وقبل أن نكشف المستور.. أين كان كل هذا الضجيج والصراخ والنفاق عندما سلم عفاشكم حضرموت للقاعدة؛ وأخرجوا القتلة والمجرمين من السجون، واحتلوا القصر الجمهوري في المكلا.. وداس خالد با طرفي زعيم القاعدة بقدميه على العلم الوطني، ورفع علم القاعدة الأسود ؟!
لماذا – يومها – لم نسمع لكم صوتا، أو كلمة ؟!
بعتم الوطن وتنافقون على العلم الذي أسقطه الاحتلال في كثير محافظات وجزر محتلة، ورفع بدلا عنه علم دول العدوان !!
عندما كانت صواريخ العدوان تحرق الأخضر واليابس، وتدك صنعاء والمدن الحرة كنتم ترددون بتشف: (اضرب يا سلمان)، حينها كان العلم الوطني يحترق في جملة ما تحرق الصواريخ.
اليوم تحاولون التزندق والنفاق والتشبث بقضايا مفتعلة؛ خدمة منكم للعدوان، وتعكير صفو الأمن والاستقرار الذي يتمتع به المواطن في المحافظات الحرة .
العلم الجمهوري ليس علمكم، وليس لكم به علاقة، أو صلة، بل هو علم اليمن واليمنيين الذين تصدوا للعدوان ورفعوا العلم ثانية بعد أن أسقطته عمالتكم وارتزاقكم.
أيها المنافقون لقد نبذكم الوطن لأنكم خونة ومرتزقة.. وهذا الشعب كالبحر لا يقبل العملاء، فناموا في فنادق العدوان، ولا تستيقظوا، حتى ينظر الوطن في قضيتكم.
وطن محتل، وثرواته مسروقة من الاحتلال ومنكم، وأنتم تفتعلون قضايا لا تسمن ولا تغني من جوع، وكله خدمة للعدوان والاحتلال !!
لقد خرجتم من التاريخ ولن يعيدكم هذا الصراخ إلى صنعاء، فقد حجزتم مواقعكم في مستنقع العمالة، ولكن يكفيكم ما سرقتم من أموال الشعب وما اغدق عليكم العدوان من دولارات، لتفتحوا لكم مشاريع الخزي بجانب صاحبكم ( حمود صورني ) ورفيقتكم توكل كرمان.
الذين يصرخون ( بالروح بالدم نفديك يا يمن ) منافقون كاذبون، فساعة إن احتاج اليهم الوطن تركوه، بل باعوه وناصروا العدوان عليه، وما زالوا يرابطون في متارس العدوان والاحتلال ضد الوطن ورجاله الأحرار.
أيها المرتزقة: اليمن هو وطن من دافع عنه، وضحى من أجله وليس وطن من ارتزق وباع، ونام في فنادق العدوان.
لسنا محتاجين أن نتعلم الوطنية، ولا حب الوطن من الخونة !!
الحركات العفاشية القرعاء المدفوعة الأجر من الأعداء نعرفها منذ أن خرج الهالك عفاش وزمرة الخيانة في ديسمبر قبل أربعة أعوام، وتصدى له الشعب؛ وكانت آخر أيامه.
لن تفلح زمر الخيانة والارتزاق، ولن ترهبوا هذا الشعب، فهو لم يخافكم وأنتم تمتلكون الصواريخ والبنك المركزي والجيش والأمن والسجون، فما بالكم اليوم وأنتم تتسولون على أبواب الأمراء والأميرات في قصور بني سعود وعيال زايد.
هذا شعب جبار لديه قيادة مؤمنة وحكيمة لا تتزحزح عن مواقفها؛ قاومت ( ١٧ ) دولة معتدية، وصمدت مع شعبها لأكثر من ثماني سنوات. ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ).
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
وأخيرا نقول لكم: القافلة تسير والكلاب تنبح.. ولا عزاء للخونة والمرتزقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد

الثورة نت/..

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الغادر على لبنان، الذي تمثل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية، في عددٍ من المناطق اللبنانية.. مركدة ثقتها بقدرة المقاومة اللبنانية على الثأر والرد القوي على الاحتلال بما يتناسب مع العدوان.

وفي هذا السياق.. أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها، بشدّة، العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، وأدى لإصابة الآلاف بين المواطنين، دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم.

ورأت حماس في العدوان “جريمةً تتحدّى كافة القوانين والأعراف”.. محمّلةً حكومة العدو الصهيوني “المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة”.

وأشارت الحركة في بيانها إلى أنّ هذه الجريمة “تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبنّاها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها”.. مؤكدةً أنّ “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة”.

وثمّنت حركة “حماس جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة”.. مؤكدةً تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله.. ومشددةً على أنّ “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”.

بدورها.. رأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في “العملية الغادرة التي نفذتها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال، جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة”.

واعتبرت الحركة في بيانٍ لها، أنّ لجوء العدو إلى هذا الخيار، يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها ستردّ بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين.

من جهتها.. أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها، “الجريمة القذرة وغير الأخلاقية التي استهدفت أجهزة اتصالات لبنانية وأدت إلى استشهاد العديد واصابة الآلاف من أشقائنا في لبنان والتي يقف وراءها العدو الصهيوني الجبان”.

ورأت الحركة في الجريمة “جزءاً من الحرب الإجرامية التي تقودها حكومة نتنياهو ضد أمتنا بدعم من الإدارة الأميركية المجرمة”.. محمّلةً الإدارة الأمريكية “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم الصهيونية”.

وأكدت حركة المجاهدين أنّ العدو لن يفلح في سعيه من خلال جرائمه الجبانة والغادرة لكسر إرادة المقاومة في أمتنا، أو ثني المجاهدين في حزب الله ولبنان عن مواصلة إسنادهم لقطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية.

وشدّدت الحركة على “تدفيع العدو الصهيوني المجرم ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا”.. مؤكدةً أنّ “عليه أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل القوى الحية في الأمة”.

ودعت حركة المجاهدين في بيانها الأمة وقواها الحية إلى “التوحد والاصطفاف في مواجهة عدو الأمة المركزي الكيان الصهيوني المجرم وراعيته الإدارة الأميركية المجرمة”.

من جانبها.. دانت ألوية الناصر صلاح الدين الجريمة الهمجية بحق أبناء الشعب اللبناني الشقيق والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء، وأوقعت مئات الجرحى والمصابين.

واعتبرت في بيانٍ لها أنّ الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة، ورأت فيها محاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس حربتها.

وشدّد بيان ألوية الناصر صلاح الدين على الثقة بـ”قدرة الأشقاء في المقاومة الاسلامية وحزب الله على الثأر والرد على هذه الجريمة النكراء والاستمرار في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات”.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين، مؤكدةً أنه مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الإدانة الدولية والمحاسبة.

ورأت الجبهة في الجريمة دليلاً واضحاً على فاشية كيان الاحتلال.. مؤكدةً أنه ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الأمريكي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة، وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية أن هذا العدوان لن يزيد المقاومة في لبنان إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال الممكنة.

وشددت على ثقتها بقدرة المقاومة على التعامل مع هذا العدوان الذي يدل على فشل الاحتلال وهزيمته في ضرب المقاومة، التي لن تثنيها هذه المجازر عن مواصلة مقاومتها ومواجهتها للاحتلال الصهيوني.

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فرأت في الهجمات الغادرة “تصعيداً صهيونياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقراره”.

واعتبرت الجبهة في بيانٍ لها، أنّ “هذا التصعيد الصهيوني الواسع يُشنّ بتنسيقٍ مؤكدٍ مع الولايات المتحدة وقوىً غربية، ويهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة إضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة”.

وأكدت الجبهة وقوفها وتضامنها الكاملين مع لبنان والمقاومة فيه، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وشدّدت الجبهة الشعبية على تيقنها من “قدرة المقاومة على امتصاص هذا الهجوم الغادر، والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها”، جازمةً بأنّ هذه العمليات “لن تثني المقاومة في لبنان عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد أنّ التهديدات الصهيونية المتكررة بشنّ عدوان واسع على لبنان، لن تواجَه إلا بمزيدٍ من الصمود والمقاومة.. مشيرةً إلى أنّ الشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر.

وأعرب حزب الشعب الفلسطيني، أيضاً، عن إدانته الشديدة لـ”الهجوم الإجرامي الذي استهدف آلاف المواطنين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق”.. مؤكداً “وقوف أجهزة استخبارات الاحتلال الصهيوني وراء هذا العمل الإرهابي”.

أمين عام “المبادرة الوطنية الفلسطينية”، مصطفى البرغوثي، رأى أنّ الهجوم الإجرامي عمل إرهابي ومسّ بالمدنيين الأبرياء، ويمثل تنفيذاً لمؤامرة نتنياهو وحكومته الفاشية لتفجير حربٍ شاملةٍ على لبنان، وجرّ المنطقة إلى حربٍ إقليمية، ولمنع الوصول إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.

وشدّد البرغوثي على أنّ نتنياهو لم يكن ليتجرأ على ارتكاب كل هذه الجرائم لولا الدعم الأمريكي المطلق والصمت الغربي.. مؤكداً أنه سيفشل أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها وخاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني، وستُكسر مخططاته كما تحطمت مؤامرات من سبقه من المعتدين.

مقالات مشابهة

  • [ نصيحة لك أيها السوداني أخوية … ؟؟؟ !!! ]
  • "لجان المقاومة" تدين العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في لبنان
  • "لجنة المقاومة" تدين العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في لبنان
  • عزت الرشق: الاعتداء على الشعب اللبناني يكشف حقيقة الكيان المنتهك لكل المواثيق
  • سبتمبر وجه الجمهورية المشرق
  • صنعاء: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الحاج حسن: هذا العدوان لن يزيدنا الا صموداً
  • فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد
  • ناطق الحكومة: العدوان الإسرائيلي على لبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • لافروف وعبد العاطي يؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة