الثورة نت:
2025-02-01@05:05:13 GMT

الحشود المليونية وأبلغ رد يماني على الأعداء

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

 

 

لم يكن أبلغ من ردٍّ يماني على الإساءات الغربية إلى المصحف الشريف – وعلى حملات التشويه والتحريض التي شنتها جوقة النفاق والخيانة على مناسبة المولد النبوي الشريف، وعلى المخططات التي دفع العدو لتنفيذها خلال أيام المناسبة – سوى الاحتشاد الملاييني غير المسبوق ولا المعهود الذي شهدته ساحات وميادين الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.


حجم الحشود الملايينية هذا العام شكّل مفاجئة للعدو والصديق معا، وأحدث صدمة للعدو الذي كان استنفازه هذا العام ضد المناسبة مستميتاً وبشكل غير مسبوق.
حين توهم العدو أن حملات التحريض ضد المناسبة وضد الاحتفال بها التي دشنها بالاستجرار المبكر لكافة الأكاذيب والدعايات التي سوقها ضد أنصار الله في تسع سنوات وأعاد إطلاقها دفعة واحدة في مواجهة المناسبة والاحتفال بها، وأن إثارة  العناوين التحريضية المذهبية والسياسية وغيرها، وأن استثارة المعاناة التي يعيشها الناس بسبب الحرب والحصار وتوجيه سخطهم ضد الاحتفال بالمناسبة، سيؤثر على التفاعل مع مناسبة المولد النبوي الشريف ويحد منه، وتوهم بأن الفوضى التي دفع لإشعالها قبل الاحتفال بساعات ستفرمل ما تبقى من اندفاعة شعبية للاحتشاد في الساحات.. جاءت النتيجة عكسية تماما!
شغل العدو جوقته الدعائية في حملات التحريض على المناسبة بشكل مبكر للحد من التفاعل معها، مناسبة أحدثت ردة فعل عكسية ودفعت الناس للتفاعل المبكر وبشكل غير مسبوق، وكانت تلك الحملات محفزة إذ دفعت المجتمع للتفاعل في إحياء المناسبة العظيمة بزخم أكبر من الأعوام السابقة، بل واعتبرت حملات العدو مؤشراً على أهمية الاحتفال والتفاعل.
وهم العدو بأن الفوضى التي ضبط توقيتها بالمناسبة ستكون بمثابة الضربة الأخيرة لهذه المناسبة، دفع به لإحداث التوترات لشل الاحتفال بالمناسبة وإضعاف رسائلها.. كما أراد بذلك إرباك التغيير الجذري الذي كان محددا بيوم المناسبة منذ خطاب السيد حفظه الله مساء 21 سبتمبر.. لكن النتيجة كانت عكسية أيضا!
حاول العدو من خلال توقيت الفوضى التي أشعلها ليلتي 25 و26 سبتمبر قبل الاحتشاد بساعات قليلة، التأثير على الاحتشاد وتحجيمه بإعاقة طرق الوصول إلى ميدان السبعين، ووجه العناصر المدسوسة والمنفلتة مع بعض الأغبياء التوجه من ريماس ومن التحرير ومن جولة 45 نحو مداخل ميدان السبعين لإغلاقها والتموضع فيها حتى يوم الاحتشاد، وقد حاولت تلك العناصر اقتحام الميدان فعلا، واحتكت برجال الأمن مساء 26 سبتمبر.. كذلك كان السيناريو مشابها في إب..فانكشف المخطط أمام الناس وفهموا أبعاده كافة، وذلك دفعهم للاحتشاد في المولد النبوي بشكل أضخم على اعتبار أن الأمر بات يمس أمنهم واستقرارهم!.
سقط المخطط بفضل الله وفشلت مراهانات العدو التي سوق لها جملة من الأدعياء والأغبياء والأبواق والمدسوسين.. فشلت حملة التحريض التي سخر لها العدو ترسانة ضخمة من الأبواق والقنوات والمواقع واللجان الإلكترونية منذ أسابيع وشغلها ضد مناسبة المولد النبوي والاحتفال بها.
كانت الحشود الملايينية – التي تدفقت إلى ساحات وميادين الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام  بأضعاف ما كانت عليه في الأعوام السابقة – أبلغ رد على تلك الحملات والرهانات، وكانت الصدمة للعدو ومخططيه وأدواته كبيرة بحجم الحشود.
وبقدر ما مثلته الحشود الملايينية لهذا العام مفاجأة للعدو ومربكة لمخططاته ورسالة محبطة له، فإن تفويضها لقائد الثورة المباركة كان بمثابة الأرضية الصلبة والراسخة للانطلاق في عملية التغيير الجذري وموقف شعبي راسخ ومعلن لا يقبل التشكيك ولا يستطيع أحد بعده الاعتراض على التغيير الجذري بأي حجة، فالتفويض كان أمام الملأ وبأصوات الملايين.
مناسبة المولد النبوي الشريف هذا العام كانت استثنائية بكل تفاصيلها.. قداسة المناسبة ذاتها المرتبطة بأقدس وأعظم الخلق أجمعين.. رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.. شعار المناسبة هذا العام – قوله تعالى «كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور»، والجمع بين رسول الله وكتاب الله هو عودة للرسالة الإلهية وإخراج للناس من الظلمات إلى النور، وفي ذلك رد على المسيئين إلى القرآن الكريم وبأبلغ رسالة.
الحشود المليونية التي فاضت بها الساحات والميادين..
صور المصاحف التي حملها مئات الآلاف كانت رسائلها واضحة، وجاءت لتؤكد الهوية الإيمانية للشعب اليمني، وتجذر تمسكه بالرسالة الإلهية وارتباطه بمنهج الله من خلال نبيه وكتابه.. وبهذا سننجو ونكبر ويتعاظم شأن شعبنا وسنصنع التحولات الكبرى بإذن الله.
ومن هذه المناسبة العظيمة انطلقنا لتغيير واقعنا على أساس القرآن الكريم الذي يجمع عليه كل الشعب اليمني.. ويتفرد في التمسك العملي بالقرآن الكريم في مواجهة الإساءات الغربية المتكررة.. وفوضنا القائد تفويضاً لا رجعة فيه
كان المشهد العظيم يوم المولد النبوي لا يستوعب لحجمه الكبير ودلالاته العميقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

 

أخبار قد تهمك انطلاق منافسات المرحلة الأولى لرالي حائل تويوتا الدولي 2025 بمسافة 442 كلم 31 يناير 2025 - 2:00 مساءً “العصيمي” يحصل على درجة الدكتوراه 31 يناير 2025 - 1:58 مساءً

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام “إِنَّ مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا، وأجلها وأسماهَا، عِبَادَةَ الشُّكْرِ، فَكم أسبغ الله علينا من نعمة، ومنّ علينا مِنْ مِنَّةٍ، وكشف عنَّا مِنْ كُرَبَةٍ، وَفَرَّجَ عَنَّا مِنْ نِعْمَةٍ، ولو كَشَفَ الله لنا الغطاء عن ألطافه وصنعه بنا لذابت قلوبنا محبة وشكرًا له وشوقًا إليه، فنعمه تترى علينا في كل حين، نتقلب فيها ممسين ومصبحين، {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} .

 

وأكد فضيلته أن أحبُّ خَلْقِ اللهِ إلى الله من اتصف بصفة الشكر وداوم عليها، كما أن أبغض خَلْقِهِ إِليه مَنْ عَطَّلَهَا واتصف بضدها، وقدْ بَلَغَ مِنْ عِظَم منزلة الشكر أنَّ اللهَ تعالى سَمَّى نَفْسَهُ شَاكِرًا وَشَكُورًا، وَسَمَّى به الشَّاكِرِينَ، فَأَعْطَاهُمْ مِنْ وَصْفِهِ، وَسَمَّاهُمْ بِاسْمِهِ، وَحَسْبُكَ بِهَذَا مَحَبَّةٌ لِلشَّاكِرِينَ وَفَضْلًا، فالشكر ثوابه عظيم، وأجره عميم، قال العزيز العليم: { وَسَيَجْزِي الله الشَّاكِرِينَ } ، ولم يذكر الله في الآية جزاء الشكر ليدل ذلك على كثرته وعظمته.

 

وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن الشكر أمان من العقوبات، ونجاة من المكروهات قالَ اللهُ عَزَّ وجلَّ : {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}، فَمَنْ ضَيَّعَ شُكر النعم حلَّتْ بِهِ النقم، ومن لم يُحاسب نفسه قبل يوم القيامة حل به الندم.

 

وذكر الدكتور الدوسري أن نصوص الوحيين دلت على أن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح، فيظهر الشكر في القلب إقرارًا بالنعم وإيمانًا، ونسبتها لواهبها تفضلًا منه وإحسانًا، قال تعالى على لسان سليمان عليه السلام: هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي } ، وقال: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ» ، كما ظهر الشكر في اللسان حمدًا وثناء وتحدثًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدَّثْ، ويظهر الشكر في الجوارح عبادة وطاعة واستعمالًا، فصرف النعم فيما يُرضي الله هو حقيقة الشكر وبرهانه، ويكون الشكر بتسخير النعم في تحقيق الفضائل، فكذلك يكون في التوفي والحذر من أن تكون النعم مطية للمعاصي والرذائل، فالمعاصي نار النعم تأكلها كما تأكل النارُ الحَطَبَ، وبذلك يعلم أنَّ الشكر الله هو الاعتراف بنعم الله، والتحدث بها، والاستعانة بها على طاعة المنعم دون معصيته، ولا بد أن يقترن هذا بالخضوع للمنعم ومحبته، فبهذه الأركان يكون الشكر تامًا.

 

وأضاف فضيلته أن العبد مهما أطاع ربه وشكره، وتقرب إليه بأنواع القربات والطاعات، فلن يقوم بالشكر على الكمال والتمام؛ لأن شكره الله هو محض توفيق من الله، وكلما كان العبد أكثر شكرًا لربه فالله أكثر، وسيجزي الله الشاكرين، فاشكروا ربكم على ما حياكم من النعم، وأولاكم من المنن، ودفع عنكم من النقم، وخصكم بجميل العطايا والكرم، وإن أعظم الشكر هو الإيمان بالله تعالى، والمبادرة إلى عبادته وأداء فرائضه وواجباته، والبعد عن محرماته، قال تعالى: { بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)، كما أن أعظم كفران النعم هو الكفر بالله، وترك فرائضه وواجباته، وفعل المعاصي.

 

وقال إمام وخطيب المسجد الحرام “إن النعم نوعان: مستمرة ومتجددة: فالنعم المستمرة شكرها يكون بالعبادات والطاعات، والنعم المتجددة شرع لها سجود الشكر، شكرًا الله عليها، وخضوعًا له وذلًا واعترافًا بفضله وإحسانه، وإِنَّ مِنَ النعم المتجددة ما يعيده الله تعالى على الأمة من مواسم الخيرات في الشهور والأيام، وها قد أظلكم شهر يغفل عنها كثير من الأنام، وهو شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال، ومما ينبغي على المسلم في شهر شعبان المبادرة إلى قضاء ما فاته من شهر رمضان، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قالت: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ.

 

وبين فضيلته أنَّ مِنَ النعم الكبرى، والمِنَن العظمى التي تستوجب منا الشكر والامتنان، ما أكرم الله به بلادنا من نعمة الإيمان والأمن والأمان، وما نعيشه في ربوعها مِنْ رَغدِ عيش وسعادة واطمئنان، في ظل قيادتنا الرشيدة، فنسأل الله تعالى أن يجزي ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء وأعظمه وأوفاه، على ما تحققه بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من نجاحات باهرة، وإنجازات ظاهرة، في جميع الميادين المحلية والإقليمية، والأصعدة الدولية والعالمية، فنسأل الله جل وعلا أن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وإيمانها وولاة أمرها، وأمنها ورخاءها واستقرارها، وأن يجعلها شامخة عزيزة إلى يوم الدين.

 

 

 

 

كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم المسلمين بتقوى الله عز وجل.

 

وقال فضيلته: خَلَقَ اللَّهُ تعالى الخَلْقَ لعبادتِه وحده لا شريكَ له، وأمرهم بتوحيدِه، ونهاهم عن الإشراكِ به، وقَرَّرَ هذا الأمرَ وبرهنَ عليه، وضربَ له الأمثالَ لتقريبِ المعاني للأفهام، وعامَّةُ القرآنِ في تقريرِ هذا الأصلِ العظيمِ؛ الذي هو أصلُ الأصولِ، وأوَّلُ الدِّين وآخرُه، وباطنُه وظاهرُه.

 

وأضاف فضيلته: وقد بَيَّن سبحانَه في كتابِه كمالَ صفاتِه؛ لتُصْرَف العبادةُ له وحدَه؛ إذ العبادةُ لا يَستحِقُّها إلَّا مَنْ كان مُتَّصِفًا بصفاتِ الكمال، وأوَّلُ الرُّسلِ نوحٌ عليه السلام نَفَى هذه الثَّلاثةَ عن نفسِه فقال: ﴿ وَلا أَقُولُ ‌لَكُمْ ‌عِنْدِي ‌خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ﴾، وأمر اللَّهُ نبيَّنا مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم أن يَبْرَأ من دعوى هذه الثَّلاثةِ بقوله: (قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ )وأمَّا اللَّهُ فعِلْمُه سبحانَه مُحِيطٌ بكلِّ شيءٍ، ويَعلَمُ ما في الصُّدورِ، والمخلوقُ لا يَعلَمُ ما سيكون في الغدِ، ولا يَعلَمُ ما غاب عن بصرِه، ولا يَعلَمُ عدد شَعَرَاتِ رأسِه.

 

وبين الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم أن قدرة الله عزوجل عظيمة فخلقَ كلَّ شيءٍ وحده دونَ كُلِّ آلهةٍ ومَعبودٍ، والخَلْقُ مُتَّفِقون على ذلك، (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ) ومن كمالِ قدرتِه: تدبيرُ الأمورِ، فبيدِه سبحانه وحده النفعَ والضرَّ، وهو الذي يَهدِي مَن يشاءُ من عبادِه ويُطعِمُهم ويَسقِيهم، ويَشفيهم ويُمِيتُهم ويُحيِيهم، وله المُلْكُ الكاملُ والتَّصرُّفُ المُطلَقُ في السَّمواتِ والأرضِ، بغيرِ شَريكٍ ولا نَديدٍ، يَفعَلُ فيها ما يشاءُ، ولتمامِ قدرتِه سَجَدَ له مَنْ في السَّمواتِ ومَنْ في الأرضِ طَوْعًا وكَرْهًا.

 

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله الغنيُّ بذاتِه عمَّنْ سواه، العرشُ فما دونَه مُفتَقِرٌ إليه، ومُلْكُه لا يزيدُ بطاعةِ الطائعين، ولا يَنقُصُ بمعصيةِ العاصين ،وبيدِه سبحانه أرزاقَ العبادِ، وكما بَيَّنَ سبحانه كمالَ صفاتِه بَيَّنَ أنَّ الآلهةَ من دونِه لا تَستَحِقُّ العبادةَ؛ إذ ليس فيها من أوصافِ الرُّبوبيَّةِ شيءٌ؛ فهي لا تَخلُقُ ولا تُغَيِّرُ شيئًا ممَّا أرادَه اللَّه، قال إبراهيم للنُّمرود الذي ادَّعى الرُّبوبيَّةَ: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ﴾.

 

وأشار فضيلته إلى أن الآلهةُ من دونِ اللَّه لا تملكُ تفريجَ كروبِ النَّاسِ وقضاءَ حوائجِهم، واللجوءُ إليها كمَنْ يلجأُ إلى أضعفِ بيتٍ وهو بيتِ العنكبوتِ، ومَنْ جعلَ الأمواتَ أو الأولياءَ والصَّالحينَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء؛ فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ ومقتضيات الرُّبوبيَّةِ.

 

 

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم مبينًا أن عبادةُ غيرِ اللَّه مبنيَّةٌ على الجهلِ، ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾، ولا برهانَ على عبادتهم مع اللَّهِ غيرَه، قال سبحانه: ﴿وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ﴾، وإنَّما هو التَّقليد، ﴿قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 31 يناير 2025 - 2:06 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد31 يناير 2025 - 1:56 مساءًالقيادة تهنئ رئيس جمهورية ناورو بذكرى استقلال بلاده أبرز المواد31 يناير 2025 - 1:01 مساءًوفاة الفنان السعودي محمد الطويان عن عمر يناهز 80 عامًا أبرز المواد31 يناير 2025 - 12:36 مساءًوزارة الصحة تدعو الأسر لتشجيع الأطفال على النشاط البدني وتقليل وقت الشاشات أبرز المواد31 يناير 2025 - 12:33 مساءًالطاقة الشمسية تهزم الفحم للمرة الأولى في دول الاتحاد الأوروبي أبرز المواد31 يناير 2025 - 12:19 مساءًوصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة31 يناير 2025 - 1:56 مساءًالقيادة تهنئ رئيس جمهورية ناورو بذكرى استقلال بلاده31 يناير 2025 - 1:01 مساءًوفاة الفنان السعودي محمد الطويان عن عمر يناهز 80 عامًا31 يناير 2025 - 12:36 مساءًوزارة الصحة تدعو الأسر لتشجيع الأطفال على النشاط البدني وتقليل وقت الشاشات31 يناير 2025 - 12:33 مساءًالطاقة الشمسية تهزم الفحم للمرة الأولى في دول الاتحاد الأوروبي31 يناير 2025 - 12:19 مساءًوصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة انطلاق منافسات المرحلة الأولى لرالي حائل تويوتا الدولي 2025 بمسافة 442 كلم انطلاق منافسات المرحلة الأولى لرالي حائل تويوتا الدولي 2025 بمسافة 442 كلم تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • وقفات في تعز تأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • ماتت فى سبيل الله.. وسط دموع المحافظ ووزير الأوقاف تكريم الأسرة القرآنية التي فقدت متسابقة ووالدتها فى المسابقه
  • خطيب المسجد النبوي يحذر من هذه الواسطة بينك وبين الله في الدعاء
  • خطيب المسجد النبوي: ملك الله لا يزيد بطاعة الطائعين ولا ينقص بمعصية العاصين
  • أول الدين وآخره.. خطيب المسجد النبوي: الله خلق الخلق لعبادته وحده
  • امام وخطيب المسجد النبوي: عبادة غيرِ اللَّه مبنيَّة على الجهلِ
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • أبناء قبائل جبل راس بالحديدة يباركون انتصار غزة ويعلنون النكف لمواجهة الأعداء
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎