جامعة قطر: «الملتقى الشعري» يستكشف المواهب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نظم قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وفرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر فعالية الملتقى الشعري السنوي بمشاركة شعراء من أساتذة قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة قطر وهم الدكاترة عبد السلام حامد، ومحمود كحيل، ومحروس بريّك.
أدار الملتقى الدكتور أحمد حاجي صفر مفتتحًا إياه بالحديث عن أهمية الشعر في حياة العرب منذ القديم حتى يومنا هذا، وأنه كان وما زال يتصدر فنون القول لما له من تأثير بالغ في المتلقي بنظمه وإيقاعه ولحنه وصوره وتعبيره المبدع عن المعاني.
وقال الدكتور محمد خالد الرهاوي، رئيس لجنة التواصل بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة قطر: «الشعر ديوان العرب وسجل لمآثرهم وأيامهم ومحل عنايتهم واهتمامهم، ويعكس ثباتهم على القيم والمبادئ عند مع تطاول الأزمنة واختلاف الأمكنة».
وأضاف: يحرص القسم على إقامة هذا الملتقى السنوي للشعر والأمسيات الشعرية المتعددة؛ لإتحاف منتسبي الجامعة عامة بأجمل الأشعار، وإسماع الطلبة على وجه الخصوص الشعر الفصيح لصقل المواهب الشعرية الناشئة من بينهم، وتنمية الذائقة الأدبية، وتعزيز الكتابة والإلقاء بالفصحى حفاظا عليها وتقوية للصلة بينهم وبينها وتطبيقا لقانون حماية اللغة العربية لكون الكتابة والتحدث بها من أبرز وسائل المحافظة عليها، كذلك يشكل هذا الملتقى تمهيدا لإطلاق القسم المسابقات الأدبية والدورات وورش العمل الداعمة لها».
وقالت الأستاذة آمنة عبد الكريم، نائب رئيس فرع الثقافة والفنون برابطة خريجي جامعة قطر: «تسعى رابطة خريجي جامعة قطر إلى إقامة الملتقى الشعري السنوي الذي صار موسما أدبيا يتجدد كل عام لاطلاع الجمهور على كل ما هو جديد لدى شعراء الجامعة، ولكونه يجمع بين الثقافة الأدبية وفن القول، لافتة إلى أن الرابطة جسر للتواصل بين الجامعة وخريجيها، وأنها تحرص على مثل هذا الملتقى الذي يعزز التعاون المثمر مع مختلف الكليات والأقسام في الجامعة عامة وقسم اللغة العربية وآدابها خاصة».
وأضافت: «إن جامعة قطر، مؤسسة وطنية للتعليم والبحث العلمي والدراسات، وتعد بيئة حاضنة ومشجعة على الإبداع الأدبي ومنبرا لجميع منتسبي الجامعة لعرض إنتاجهم الشعري والنثري خدمة للثقافة واللغة والأدب وإثراء للمشهد الثقافة عامة وتنميةً وتقويةً للمواهب الطلابية خاصة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر كلية الآداب
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين الدول العربية في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول، ويحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون والذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 ديسمبر 1996.
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال، أن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الاساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وابراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وتقدم السفير خطابي بهذه المناسبة بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والاحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الاجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.