قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنَّ أهمية شركة عالمية مثل «أمازون» والانطلاقة التي حققتها لم تكن لتتحقق إلا من خلال اهتمامها باللوجيستيات والمخازن، وحتى عامين فقط لم يكن لديها هذا الأسطول الكبير، موضحاً أهمية الأخذ بالأسباب ولابد من التخزين أولاً بأول في المخازن الاستراتيجية لتجنب الفاقد من السلع وهلاكها ولترشيد تكاليف النقل مع ارتفاع أسعار الوقود وكذلك نفقات الصيانة.

وزير التموين: يجب تقليل التداول

وأضاف «المصيلحي»، خلال كلمته ضمن فعاليات جلسات اليوم الثاني من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، الذي تعرضه قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ هذه التكاليف من نقل وخلافه نسبتها تتراوح بين 15 لـ20% من قيمة السلع، ولابد من تقليل مراحل التداول عبر الاهتمام بالمخازن الاستراتيجية وتحضيرها لاستقبال السلع ونقلها على مرحلة واحدة، كما أن تقليل مراحل التداول للسلع يؤدي إلى ترشيد النفقات وتخفيض السعر والحفاظ على الجودة.

مشاريع وزارة التموين

وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية، أنَّه جار الاهتمام بالبنية الأساسية التي تخدم عمل الوزارة، والمناطق اللوجيستية الحدودية والمواني يتم متابعتها من خلال التنسيق الكامل مع وزارة النقل، أما المناطق اللوجيستية للتجارة الداخلية الإقليمية من اختصاصات وزارة التموين، قائلاً إنه لدينا 14 منطقة لوجيستية بمساحات تتراوح بين 100 و80 فدانا وأقلها يصل إلى 23 فدانا: «لا نتحدث هنا عن مجمع استهلاكي أو مول كبير، بل مناطق بها تعدد أغراض سواء للتجارة أو المخازن أو إعادة تغليف وعمل الطلب، ومتعددة الأغراض وموجودة في 14 مشروعا داخل 10 محافظات ولدينا أراضي بكل محافظات مصر ونستهدف تغطيتها بالكامل، وأهمية المناطق اللوجيستية كونها أحد المصادر كثيفة العمالة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التموين مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن علي المصيلحي وزارة التموين الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

لاجئون سوريون في تركيا بين أعباء رمضان وتأمين تكاليف العودة

 

غازي عنتاب- منذ بداية شهر رمضان يحاول اللاجئ السوري المقيم جنوبي تركيا عماد القاضي، الموازنة بين مصاريف مائدة  الإفطار وادخار القليل من المال، بهدف تأمين تكاليف العودة إلى وطنه مع حلول فصل الصيف ونهاية العام الدراسي.

ويقول القاضي، إن تكاليف الأكل والشرب ترتفع خلال الشهر الكريم، و ترغب أسرته الحفاظ على عاداتها الغذائية، فضلًا عن ما يتطلبه الأطفال، ما يجعله أمام معضلة توفير المال، وتحقيق  رغبات أطفاله.

ويشير القاضي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن راتبه الشهري بالكاد يكفي لدفع إيجار المنزل وفواتير الكهرباء والماء والتدفئة، تزامنًا مع ارتفاع الأسعار المستمر وغلاء المعيشة في بلد اللجوء.

ويستقبل اللاجئون السوريون في تركيا شهر رمضان في ظروف استثنائية، إذ يعتزم غالبيتهم العودة إلى الوطن مع سقوط نظام الأسد، مما يجعل أغلبهم أمام تحدي تأمين تكاليف السفر والموازنة مع مصاريف الشهر الكريم.

ويأمل لاجئون أن يكون الشهر آخر رمضان يقضونه في بلد اللجوء، وسط آمال بتحسن الأوضاع المعيشية والأمنية في سوريا وانفتاح البلاد على العالم اقتصاديا وسياسيا.

سجل إقبال السوريين على حلويات وأكلات رمضان تراجعا مع ترشيد غالبيتهم الإنفاق بسبب الرغبة في العودة للديار (الجزيرة) تقشف وادخار

في الشارع الإيراني أو ما بات يعرف بـ"شارع السوريين" بمدينة غازي عنتاب التركية، تبدو حركة الأسواق نشطة مع اقتراب أذان المغرب، حيث يقبل الأهالي على شراء المشروبات الرمضانية من عرق السوس وغيره وحلوى رمضان الشهيرة "المعروك".

إعلان

لكن بائع الحلويات زكريا مشهدي أكد أن الإقبال على الشراء منخفض، مقارنة بشهر رمضان الماضي وحتى الأشهر السابقة منه، مؤكدا أن هناك حالة تشبه التقشف لدى غالبية اللاجئين السوريين منذ سقوط نظام الأسد في دمشق قبل نحو 3 أشهر.

وقال مشهدي -في حديث للجزيرة نت- إن السوريين في مدينة غازي عنتاب يلجؤون إلى ادخار وتوفير المال، أملًا في العودة إلى الوطن سوريا، مضيفا أن غالبية زبائنه يتحدثون عن أنهم يعتزمون العودة مع إغلاق المدارس وحلول فصل الصيف.

وبحسب مشهدي، فإن رب الأسرة يطلب شراء كميات قليلة من حلويات رمضان لا تتجاوز الكيلو غرام الواحد، في حين كان الزبون ذاته يشتري أضعاف الكميات خلال السنوات السابقة، لافتا إلى أن الأولويات أصبحت تحتم على السوريين الاقتصاد في الإنفاق المالي.

اعتاد السوريون في تركيا على تجهيز ولائم رمضان لاستحضار طقوس الشهر في المغترَب (الجزيرة) أولويات العودة

واعتاد السوريون على تنظيم الولائم خلال شهر رمضان، من خلال استقبال الضيوف من الأقارب والأهالي، بهدف استحضار أجواء الشهر الكريم التي يفتقدونها في دول اللجوء، الأمر الذي تصفه اليوم اللاجئة السورية بشرى المحمد بالعبء الثقيل، من جراء الغلاء وترشيد الاستهلاك قبيل العودة.

وتقول المحمد للجزيرة نت، إنها اعتادت في أشهر رمضان الفائتة على ترتيب موائد رمضان بشتى أنواع الطعام والطبخات الشهيرة المليئة باللحم، من أجل استقبال الضيوف على مائدة الإفطار، لكن عودة الكثير من أقاربها إلى سوريا وغلاء الأسعار وتفكيرها الدائم بالعودة إلى سوريا جعلها تفكر باقتصاد المصروف.

المحلل الاقتصادي عبد السلام العمر، رأى أن من الطبيعي أن يقوم اللاجئون السوريون في تركيا بترشيد الإنفاق والاستهلاك، مع حسم الكثير منهم أمرهم حول العودة إلى ديارهم، مما يدفعهم إلى تخفيض مشتريات شهر رمضان التي اعتادوا عليها سابقا.

إعلان

ورجح العمر في حديث للجزيرة نت أن يعتمد اللاجئون تخفيض مصاريفهم خلال شهر رمضان إلى النصف، مع خيار عدة أسر بالعودة إلى سوريا خلال أيام عيد الفطر المقبل.

يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لنظام الحماية المؤقتة في الوقت الحالي نحو مليونين و935 ألفا، وفق تصريحات رسمية لوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، مع ترجيحات بانخفاض العدد تزامنا مع العودة الطوعية إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الذهب في التداول الآسيوي وسط قلق من السياسات التجارية الأمريكية
  • أصدرته وزارة الداخلية لإرشادهم.. دليل رقمي للمحافظة على أمن وسلامة المعتمرين
  • الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن المعتمرين والمصلين خلال رمضان
  • وزارة الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن المعتمرين والمصلين وسلامتهم خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ
  • وزارة الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن المصلين
  • الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن وسلامة المعتمرين والمصلين
  • رسميا| موعد صرف زيادة دعم بطاقة التموين رمضان 2025 .. وهذه قائمة الأسعار
  • “الداخلية” تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن المعتمرين والمصلين وسلامتهم في رمضان
  • وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لأمن وطمأنينة قاصدي الحرم النبوي
  • لاجئون سوريون في تركيا بين أعباء رمضان وتأمين تكاليف العودة