رغم حالة الخمول والأعياء الشديد إلا أني آثرت ألا أغيب عن قرائي الأماجد..
في كل الصحف التي أكتب لها كنوع من الالتزام تجاه القراء الأفاضل الذين أدرك جيدا بأنهم ينتظرون مثل هكذا إطلالة.. وقد تنامى إلى مسامعي ما يؤكد ذلك أكثر من مرة، وهذا ما يجعلني أشعر بكثير من السعادة والحبور.
في مطلع الثمانينيات، وحينما كانت كرة القدم في شمال الوطن تعيش أجمل حالات الألق والحضور، التقى في العاصمة صنعاء وضمن منافسات كأس اليمن لكرة القدم كل من التلال وشعب صنعاء.
يومها ومن خلال النقل التلفزيوني المباشر لأحداث ذلكم اللقاء شعر الكثيرون بأن ذلكم البث المباشر جاء ليجسد ثقة القائمين على الرياضة والإعلام.. بثقتهم المطلقة بإمكانية فوز شعب صنعاء المطعم حينها بألمع نجوم كرة القدم على التلال ، إلا أن التلال يومها أذهل الجميع بتكتيكه وتكنيكه داخل المستطيل الأخضر ليترجم تفوقه الملحوظ على الشعب بإحرازه لأربعة أهداف صافية وملعوبة أحرزها النجم العملاق الراحل سعيد دعالة.. يوم أن أبدى مع زميله العملاق الأخر أبو بكر الماس كثيرا من التناغم والتكامل..
يوم أمس الأول زارني في مقر إقامتي في حي الطالبية بالعاصمة المصرية القاهرة أقطاب الجوانب الإدارية والفنية في رياضة كرة القدم على مستوى الاتحاد اليمني العام وعلى مستوى محافظة تعز وهم أرباب الخبرة: لبيب المهدي ، علي مثنى رازح ، محمد علي القدسي ، فيصل أسعد ، عبدالرقيب العديني .. فشكرا للجميع على هذه اللفتة الكريمة والتي أتت كامتداد جميل لتلكم الزيارة التي قام بها رجل البر والاستثمار وأحد أبرز الأقطاب في مجموعة الخير والعطاء في جمهوريتنا اليمنية بـ (مجموعة هائل سعيد أنعم) الاستاذ الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم، فشكرا من الأعماق للجميع.
دكتور التنمية البشرية ورمز النبل والوفاء زميلنا في جمعية الإعلام الرياضي صقر عبدالولي المريسي دائما ما يتحفني ويطربني باطروحاته ومداخلاته المتنوعة ومفرداته السيمفونية.. التالية خير دليل على ذلك.
لك الحب ولقلبك السلام يا شيخ الإعلاميين الرياضيين في اليمن ، لا تظن أن العلاجات وحدها من تخفف من ألمك ولكن دعوات كل الأصدقاء والمحبين تحدوك في حلك وترحالك ، فأنت المخضرم الذي ولد في جيل وعلّم أجيالاً حيثيات وقيم العمل الصحفي بشغف وحب وتجرد ، وما مرضك إلا ضريبة تدفعها ويدفعها غيرك ممن تربوا على العطاء بصدق وإخلاص وتفانٍ ولعل استمرارك الشغوف بالكتابة والتواصل هو الدليل القاطع على كلامي. ستظل ذلك الشامخ الشغوف رغم تقصير الجميع معك
حفظك الله ورعاك وأبعد عنك كل ألم وكل سوء وأعادك الله إلى أهلك وأصدقائك وتلاميذك ومحبيك بخير وصحة وعافية .. وربنا يعطيك الأمن والأمان.
من جهته نجم الكرة اليمنية الأسبق في مدينة التواهي وفي صفوف وحدة صنعاء وأحد أبرز الإعلام والأكاديميين في جامعة صنعاء الدكتور قائد الشرجبي أدلى بدلوه عن حالتي المرضية فقال: أخي العزيز سلامات وألف سلامة.. وتوصل بالسلامة.. وترجع لنا بالصحة والعافية.. ولا أراكم الله أي سوء أو مكروه.. الله معك عبدالسلام عقولنا وقلوبنا معك ونرجو الله سبحانه أن يعيدك لنا وأسرتك الكريمة وكل محبيك: بالشفاء والصحة.
من ناحيته أوجز العمار بن مهيوب العديني، أحد أبرز الداعمين للجوانب الرياضية والإنسانية والاجتماعية ، وعبر عما يجيش في صدره كنوع من التقدير الذي اكنه له..
وكنوع من العرفان بمجهوداتي الإعلامية التي يقدرها العمار خير تقدير حيث قال: السلام عليكم استاذ وعميد الإعلام اليمني .. ربنا يعطيك الصحة والعافية وطول العمر،
كلمتين فقط بقولها لمصر وأهراماتها الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع صحيح: أنتم تاريخ وحضارة ولكن اللي أتاكم هو القدير عبدالسلام فارع ابن اليمن وإبن الحالمة تعز، ومن الأشياء اللي نتباهى بها في تعز جبل صبر وقلعة القاهرة وعبدالسلام فارع.
من جهته لخص زرياب الكرة اليمنية نجم المنتخبات الوطنية ونجم عنيد اللواء الأخضر شعب إب الدكتور إيهاب النزيلي حديثه في هذا الاتجاه قائلا: رصيدك النضالي في الإعلام يقدر فقط عند أهل المروءة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف ما حل بـ "لواء جولاني" في جنوب لبنان
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي إن "حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني في الحادث الذي وقع أول أمس وأدى إلى مقتل 6 جنود"، موضحا أن واقع الحرب مؤلم وصعب، وفيه إخفاقات ونجاحات.
وقال أشكنازي: "حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني، والحادث الذي وقع في أول أمس وأدى إلى سقوط ستة مقاتلين من الكتيبة 51 في لواء جولاني، كان صعبا ومؤلما".
وأوضح: "وقع الحادث خلال مناورة كانت تقوم بها الفرقة 36 في عمق منطقة حزب الله في الجنوب اللبناني، وبدأت هذه العملية في بداية الأسبوع، ولها هدف مزدوج، أولا، ضرب البنية التحتية لحزب الله في الجنوب اللبناني، وحرمانه القدرة على إطلاق الصواريخ، وخصوصا الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والهدف الثاني زيادة الضغط على حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة للمناورة في العمق اللبناني، سجلت الفرقة 36 إنجازات كبيرة، فدمرت منصات لإطلاق الصواريخ، وغرف عمليات، ومخازن أسلحة، وغيرها. وكانت مهمة الكتيبة 51 جزءا من العملية، فتحركت قوة منها نحو مبنى، حينها، وقع الاشتباك الأول من مسافة قصيرة، بعدها أُطلقت نيران مضادة للدبابات على القوة من كمين نصبه المقاتلون، واستمرت المعركة وقتا طويلا، واستغرقت عملية إخلاء المصابين أكثر من ساعة، وجرى جزء منها تحت إطلاق نار كثيف".
وأشار إلى أن "لواء جولاني والكتيبة 51 يصرون على الاستمرار في القتال، ورفض ستة من سبعة جرحى الإخلاء إلى إسرائيل لتلقّي العلاج، وأصروا على مواصلة القتال. ويعتقدون في الجيش أنهم بحاجة إلى عدة أيام من أجل السيطرة على المنطقة وتطهيرها، حيث تقوم الفرقة 36 بمناورتها الآن".
وتساءل المحلل العسكري الإسرائيلي: "لكن السؤال الذي يتطلب إجابة عنه هو: ما هي الاستراتيجية القتالية في ساحتي لبنان وغزة؟ الآن، من المهم طرح الأمور على الطاولة والمطالبة بتوضيح ماهية خطة القتال. هل ما يحدث هنا نوع من زحف بطيء من دون تحديد التوجه، أو الهدف؟".
وقدم المحلل توضيحا: "في حال عدم وجود تحديد واضح للأهداف، من الممكن تحقيق إنجازات تكتيكية محلية، لكن لن ننجح في إحداث تغيير في الواقع الاستراتيجي. ومن أجل تغيير الوضع الأمني، يتعين علينا إعداد وتقديم خطة سياسية، أساسها دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب، وتحميل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني فقط مسؤولية كل ما يحدث على الأرض".
وأردف: "في المقابل، على إسرائيل تقديم البديل العسكري علنا. وعندما يحدث ذلك، من المعقول الافتراض أن إسرائيل ستتوصل إلى تسوية مع الحكومة اللبنانية، بدعم من المجتمع الدولي. وحتى حدوث ذلك، نوصي الجيش بزيادة العمليات في المنطقة من خلال إدخال فرق إضافية إلى جانب الفرقة 36، لأن تجميع هذه القوة العسكرية سيختصر زمن القتال".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم أمس، مقتل ضابط من "لواء جولاني" وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة، بعد تأكيده الأربعاء مقتل 6 من جنوده في معارك في جنوب لبنان.
كما نشر الجيش الإسرائيلي بيانات محدثة عن عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، مشيرا إلى مقتل 793 جنديا إسرائيليا بينهم 192 ضابطا منذ السابع من أكتوبر 2023.