قطر وأوزبكستان.. آفاق واعدة للشراكة الشاملة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
لتطوير العلاقات الثنائية والانتقال بها إلى شراكات استراتيجية شاملة وواسعة في مختلف المجالات، تأتي زيارة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان لدولة قطر.
ويستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان بالديوان الأميري اليوم الاثنين، لبحث العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وكذلك بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
وتكتسب زيارة فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان للدوحة أهميتها، كونها تأتي بعد حوالي أربعة أشهر من قيام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة دولة إلى جمهورية أوزبكستان في يونيو الماضي، ضمن جولة لسموه، بعدد من دول آسيا الوسطى، الأمر الذي يؤكد رغبة وحرص قيادتي البلدين على النهوض بالعلاقات الثنائية والارتقاء بها ودفعها إلى آفاق جديدة وواعدة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، والشراكات الاستثمارية الطموحة التي تخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وخلال زيارة سمو الأمير لجمهورية أوزبكستان في يونيو الماضي، عقد سموه جلسة مباحثات رسمية مع فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة، في مركز المؤتمرات بمدينة سمرقند، وجرى خلال الجلسة استعراض علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما بحث سمو الأمير وفخامة الرئيس، سبل تنفيذ الخطط الاستثمارية والتجارية بين البلدين بما يدعم الاقتصاد وخطط التنمية لدى الجانبين، إضافة إلى مناقشة الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما شهد سمو أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون بين حكومتي البلدين، في مجالات تشجيع وحماية الاستثمارات والمجال التجاري، وإزالة الازدواج الضريبي واستقدام العمال، والإعفاء من متطلبات تأشيرة السفر لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، والتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون بين وزارات الخارجية والعدل في البلدين، والتعاون في مجالات الشباب والرياضة، والثقافة، والشؤون البلدية، والزراعة والأمن الغذائي، وحماية النبات والحجر الزراعي، كما تم التوقيع على خطاب نوايا بين حكومتي البلدين للتعاون المشترك في مجال الاستثمار.
وقد تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة وطشقند في نوفمبر 1997م، بالتوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين على مستوى السفراء، وتجمع البلدين علاقات طيبة ومتميزة على المستويات كافة، بما فيها السياسية، الأمر الذي يفتح الأبواب أمام تطويرها تجاريا واقتصاديا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أوزبكستان القضايا الإقليمية شراكات استراتيجية رئیس جمهوریة أوزبکستان
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد بلدية يانغتشو الصينية ويؤكد على عمق العلاقات بين البلدين
استقبل اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، وفد بلدية يانغتشو، والذي يضم أعضاء من حكومة بلدية يانغتشو الصينية، برئاسة بان قوه تشيانغ عمدة حكومة شعب بلدية يانغتشو و رئيس منظمة مدن القنوات، وبحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس مصطفى أبوحديد رئيس جمعية المستثمرين بالإسماعيلية، و نائب رئيس منظمة مدن القناة، المهندس أيمن صالح رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة العامة بالإسماعيلية، دكتور حسن رجب عميد معهد كونفشيوس، خالد جودة المستشار الإعلامي للمحافظ، مروة كامل مدير العلاقات الخارجية.
وتأتي زيارة الوفد الصيني لمحافظة الإسماعيلية بهدف بحث سبل التعاون والاستثمار بين محافظة الإسماعيلية وبلدية يانغتشو ووضع آليات تعزيز التعاون فيما بينهما وتبادل الخبرات والثقافات، وذلك في إطار اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين وبروتوكولات التعاون وتبادل الوفود والخبرات والثقافات.
ويقوم الوفد الصيني بزيارة جمعية مستثمري الإسماعيلية، لمناقشة المزيد من تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية والتعاون الصناعي، والتبادلات الثقافية عبر القناة بين يانغتشو والإسماعيلية، كما ينظم ندوة للتعاون بين الجانبين بعد اللقاء.
وشدد محافظ الإسماعيلية على عمق العلاقات المصرية الصينية والجهد الكبير الذي تبذله القيادة السياسية لتعزيز العلاقات بين البلدين.
مؤكدًا على سعادته بزيارة الوفد الصيني وما تحمله الزيارة من فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانب الصيني ومحافظة الإسماعيلية، خاصة وأن مدينة يانغتشو هي المدينة التي انطلق منها مشروع القناة الكبرى في الصين وهي مقر منظمة التعاون العالمي للمدن التاريخية والثقافية للقناة (WCCO).
وقد استضافت منتدى مدن القناة العالمي لعدة سنوات متتالية وتحافظ على تبادلات وثيقة مع الإسماعيلية في مجال القنوات، وقد زار ممثلون من وزارة الموارد المائية والري في مصر ومحافظة الإسماعيلية مدينة يانغتشو عدة مرات للمشاركة في منتدى مدن القناة العالمي السنوي، وتبادل الخبرات في مجال حماية القنوات واستخدامها وتطويرها.
وخلال اللقاء، استعرض محافظ الإسماعيلية أهم المقومات والمزايا التي تتمتع بها الإسماعيلية وفرص الاستثمار المتاحة على أرضها، بالإضافة إلى إستعراض أهم وأبرز المشروعات القومية والتنموية التي تم تنفيذها بالمحافظة، مؤكدًا أن المحافظة تتجه بقوة نحو الاستثمار في الإنسان، تنفيذًا لأهداف استراتيجية ٢٠٣٠ ودعم التعليم الفني والتكنولوجي من خلال عدة مبادرات منها "جسور"، ودعى محافظ الإسماعيلية رئيس الوفد الصيني بالتعاون في هذا القطاع ورحب رئيس الوفد بهذا المقترح، وأنه سعيد بأن يكون هناك تعاون مقبل في تطوير التعليم المهني بالمحافظة.
كما أشار محافظ الإسماعيلية إلى أهمية محافظة الإسماعيلية ثقافيًّا ودورها في دعم الحركة الثقافية بمصر، فهي تعد مدينة المهرجانات وتسعى خلال العام الحالي ٢٠٢٥، أن تكون مدينة للثقافة والفنون فهي قادرة على استيعاب الثقافات والفنون، كما أن أهلها محبين للفنون ويتفاعلون مع جميع الأحداث الفنية والثقافية والسياحية.
ومن جهته، أعرب عمدة مدينة يانغتشو عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن الصين تسعى دائمًا للتواصل مع الحكومة المصرية والمدن المصرية المتميزة، من خلال إقامة بروتوكولات التعاون والتوأمات في المجالات الاقتصادية والثقافية وكذلك زيادة الاستثمارات الصينية، مشيرًا إلى وجود مصنعين يتبعون يانغتشو في الإسماعيلية، بالإضافة إلى أكثر من ٢٠ مصنع صيني بمناطق الإسماعيلية الحرة والصناعية والمنطقة الاقتصادية.
وأضاف أن الرابط الرئيسي بين الإسماعيلية ويانغتشو هو القناة والتي يعتبرها أساس التنمية شرقًا وغربًا مؤكدًا أن جهود مصر ورؤيتها الثاقبة في إنشاء المناطق الصناعية وآخرها المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس تجعل المنطقة بمزيد من الجهد سنغافورة جديدة.
وخلال اللقاء وجَّه رئيس الوفد الصيني الدعوة لمحافظ الإسماعيلية لزيارة مدينة يانغتشو لتفعيل سبل التعاون بين المدينتين.
وفي نهاية اللقاء قام محافظ الإسماعيلية بإهداء رئيس مدينة يانغتشو درع المحافظة، كما قام رئيس مدينة يانغتشو بإهداء محافظ الإسماعيلية درعًا يحمل رمزًا للربيع الصيني.