مزود الخدمات اللوجستية للمعرض.. شراكة بين «إكسبو الدوحة» وجي دبليو سي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحلول اللوجستية المستدامة، أعلنت اللجنة المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة جي دبليو سي تؤهلها لتكون مزود الخدمات اللوجستية للمعرض، وذلك نظراً لسجلها الحافل في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة للأحداث العالمية الكبرى بما في ذلك بطولة كأس العالم قطر 2022TM.
تعكس الاتفاقية حرص اللجنة المنظمة على أن يقدم إكسبو 2023 الدوحة تجربة فريدة للمشاركين والزوار من جميع أنحاء العالم، وتؤدي دوراً إيجابياً في الارتقاء بالقطاع اللوجستي في الدولة، وإتاحة الفرصة للشركات الوطنية للاستفادة من فرص بناء شراكات دولية وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وقال المهندس محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة: «تعتبر الخدمات اللوجستية عنصرًا أساسيًا في نجاح حدث بهذه الأهمية؛ فهي العمود الفقري الذي يساهم في تدفق البضائع والمشاركين بسلاسة وفعالية. ولا شك أن اختيار شركة لوجستية متخصصة يعزز جاهزيتنا لهذا الحدث العالمي ويسهم في دعم الشركات الوطنية في القطاعات الحيوية كافة داخل الدولة».
ومن جانبه، صرح الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة جي دبليو سي: «نعرب عن فخرنا واستعدادنا الكامل لبذل الجهود المطلوبة كافة من أجل إنجاز المهمة الموكلة إلينا وتلبية الاحتياجات اللوجستية لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة. لابد لي أيضاً من الإشادة بالجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر في إطار رؤيتها الوطنية 2030 التي تتمحور حول التطور والنمو والاستدامة. ستكون الدولة محط أنظار العالم في العام الحالي، ويحتم ذلك علينا بذل قصارى جهدنا وتوظيف كل الخبرات المتاحة لنا من أجل تقديم الدعم اللوجستي للفعاليات المتنوعة في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، هذا الحدث الكبير الذي يمتاز بتنظيمه الراقي ورؤيته الاستثنائية”.
ويعقد إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل»، ويهدف إلى توحيد جهود الدول والمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم من أجل التوصل إلى حلول بيئية وزراعية مبتكرة في دولة قطر والعالم.
إكسبو 2023 الدوحة هو أول معرض دولي للبستنة يقام في دولة قطر وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعقد إكسبو 2023 الدوحة تحت إشراف وتنظيم وزارة البلدية، وذلك تبعاً لمبادئ رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإدارة البيئية والتنمية المستدامة في صميم مهمتها.
ينطلق إكسبو 2023 الدوحة في 2 أكتوبر 2023 ويستمر 179 يوماً حتى 28 مارس 2024 ويسعى إلى استقطاب أكثر من 3 ملايين زائر على أن يوفر لهم فرصة الاطلاع على الحدائق المنسقة وحضور جلسات نقاشية ومؤتمرات، بالإضافة إلى العروض الحية، والاستمتاع بالفنون وابتكارات الطهي في المساحة المخصصة في حديقة البدع التي تمتد على مساحة 1.7 مليون متر مربع وتطل على المياه الفيروزية للخليج العربي.
وبرعاية المركز الدولي للمعارض والجمعية الدولية لمنتجي البستنة، يستقطب إكسبو 2023 الزوار والمنظمين من 80 دولة من حول العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعات الوطنية والدولية ذات الصلة والهيئات الحكومية ونخبة من المسؤولين (المحليين والإقليميين والدوليين) والمنظمات غير الحكومية والشركات التجارية، والرعاة، والشركاء، والموردين، ووسائل الإعلام (المحلية والإقليمية والدولية) والزوار المحليين والإقليميين والدوليين.
ويعقد إكسبو 2023 الدوحة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل» ويهدف إلى تشجيع الابتكارات المستدامة والحدّ من التصحّر. وسيلهم الزوار للمشاركة في التغيير ضمن أربعة مواضيع أساسية هي: الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة الخدمات اللوجستیة إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تعيد تصور مستقبل الخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي
أكدت دراسة علمية بعنوان "إعادة تصور الخدمات الحكومية والخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي"، أصدرها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أهمية تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في إعادة تصور وتصميم وابتكار الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص، وضرورة ابتكار الأطر الناظمة لتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الإنسان وضمان ازدهار المجتمعات.
وعكست الدراسة العلمية، مخرجات طاولة مستديرة متخصصة نظمها مكتب الذكاء الاصطناعي وشارك فيها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، ومعالي ماوريسيو ليزكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، ومعالي فيصل البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، وسعادة كاثي فيدال وكيلة وزارة التجارة للملكية الفكرية ومديرة مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة ماجد المسمار مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن البحث العلمي عامل محوري في إحداث التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي المعزز بالتكنولوجيا، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تتبنى استدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي، واستباقيته في مواجهة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، وهذا التوجه يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.
أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب فريق «الإمارات القابضة للدرّاجات» استراتيجية "جوجل" لعام 2025.. ثورة رقمية في تجربة البحث بالذكاء الاصطناعي!وتتناول الدراسة أهم ما جاء في نقاشات الطاولة المستديرة التي غطت مواضيع التقدم التكنولوجي السريع الذي دفع باتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتتطرق إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتصميم منظومة كفيلة بتعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرقت الدراسة البحثية إلى أهمية وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعزز الشفافية والعدالة في استخداماته، ويوجهها في خدمة المجتمعات، ويبني على فرصه في مواجهة تحديات إمكانية الوصول والتحيز والشمول.
وأكدت الدراسة أهمية مكافحة الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وسد الفجوة بين المجتمع وصناع السياسات، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشددت على ضرورة توجه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لحلول الذكاء الاصطناعي، وصياغة الأطر التنظيمية التي تستشرف أفضل مستقبل رقمي، وأهمية الأمن السيبراني في استشراف مستقبل أفضل للتكنولوجيا الرقمية، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ تضمن تطوير هذا القطاع المستقبلي.
المصدر: وام