التعامل بالعملات المحلية| روسيا تضرب الدولار عن طريق جيرانه في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صرح مدير إدارة أمريكا اللاتينية بـ وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين، بأن دول أمريكا اللاتينية تدرك ضرورة إلغاء الدولار في العلاقات الاقتصادية مع روسيا، لافتا إلى أن الأطراف تعمل على التحول إلى العملات الوطنية في المعاملات التجارية والاقتصادية.
وقال شيتينين في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر روسيا وأمريكا اللاتينية، إن البنك المركزي الروسي منخرط على التحول إلى العملات المحلية في المعاملات التجارية والاقتصادية بين الدول مع روسيا، ونحن نسعى إلى التحول إلى العملات الوطنية حيثما كان ذلك ممكنا، لأن هذه مشكلة شاملة بشكل واضح.
وأضاف: "هذه ليست مجرد مسألة حلول سياسية، إنها أيضا مسألة ميزان تجاري"، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق، وهناك مجموعة كبيرة من دول أمريكا اللاتينية تدرك بوضوح ضرورة التخلص من الدولار في علاقاتنا الاقتصادية الخارجية".
وأضاف شيتينين، أن العمل على التحول إلى العملات المحلية في المعاملات التجارية والاقتصادية يقع على عاتق الخبراء والمتخصصين لتحويلها إلى واقع.
حان دورهم| مشاورات بين روسيا والأرجنتين بشأن البريكس.. تفاصيل أوكرانيا : سنتعرض للهزيمة في الحرب ضد روسيا بدون دعم أمريكاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية روسيا وزارة الخارجية الروسية الدولار البنك المركزي الروسي العملات المحلية أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
مراد.. توجيهات الرئيس تبون تشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من توجيهات, في لقاء الحكومة مع الولاةـ اليوم، يشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية وتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية.
وفي مداخلة له خلال إفتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة تحت شعار “الجماعات المحلية.. قاطرة التنمية الوطنية”، أوضح مراد أن هذا اللقاء الذي كرس رئيس الجمهورية انعقاده بصفة دورية .
كما يهدف هذا اللقاء الى “ضمان التنسيق المتواصل والعمل المنسجم بما يسمح بتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية وبما يستجيب لتطلعات المواطن”. يضيف مراد.
وبالمناسبة أكد مراد أن هذه التطلعات توجد “في صلب اهتمام رئيس الجمهورية”، وهو ما ترجمه خطابه اليوم، بما تضمنه من تعليمات وتوجيهات سديدة تصب في تعزيز وتيرة التنمية المحلية، باعتبارها رافدا للتنمية الوطنية، والتي سنلتزم بها كخارطة طريق يحرص كل واحد منا على مستوى مسؤولياته بتجسيد مضمونها دون أجل”.
وأضاف الوزير في مداخلته أن “تحقيق توازن تنموي بين مختلف مناطق الوطن شكل أحد أسس المقاربة التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية، والتي مضت الجماعات المحلية في تنفيذها من خلال برنامج واسع للاستدراك التنموي بمناطق الظل رصد له ما يفوق 341 مليار دج”.
وتابع مراد في السياق ذاته سمح هذا البرنامج بتجسيد أزيد من 29 ألف مشروع, أي ما يعادل 7 .98%، كما مكنت الجهود المبذولة من تحقيق مؤشرات استثنائية لفائدة ما يقارب 2.6 مليون نسمة، على غرار ربط ما يفوق 580 ألف مسكن بشبكة المياه الصالحة للشرب وأزيد من 000 100 مسكن بشبكة الكهرباء، فضلا عن إعادة تأهيل وترميم 9000 كلم من الطرقات وفتح 5000 كلم من المسالك بهذه المناطق”.
وأشار مراد إلى أن “هذه المشاريع المحققة في ظرف قصير المدى أبانت عن حجم الفارق التنموي المعتبر الذي تم استدراكه”، الأمر الذي يستوجب “اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفادي أي اختلالات مماثلة مستقبلا وضمان استفادة منصفة من مختلف البرامج التنموية المحلية، لاسيما من خلال الإصغاء المتواصل للمواطنين وترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية”.
وذكر الوزير أنه “بعد مضي الولايات الجنوبية العشر في شق طريقها التنموي، سمح استحداث الولايات المنتدبة السبع بإطلاق ديناميكية تنموية جديدة تهدف إلى استدراك النقائص التي تشهدها وضمان تكفل أفضل بشؤون ساكنتها، لاسيما من خلال الأغلفة المرصودة ضمن قانون المالية لسنة 2025 لفائدتها”، معلنا عن “مباشرة نسق تنصيب المقاطعات الإدارية الأربع الجديدة التي وافق مجلس الوزراء على اقتراح ترقيتها بحر هذا الأسبوع، لتمضي هي الأخرى في رسم معالمها التنموية”.