الثورة نت:
2025-01-24@21:24:49 GMT

الواقع الثقافي الراهن للتراث السوري

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

الواقع الثقافي الراهن للتراث السوري

 

لطالما تميزت سوريا بآثار مدنها التي عكست حقباً تاريخية متعددة على مر العصور، وقدمت هوية شعبها للعالم ومنها مدينة حلب التي شغلت حيزاً ضمن التراث الإنساني العالمي بشقيه المادي واللامادي كقبلة جذبت علماء الآثار والمفكرين للبحث في ثنايا كنوزها الثقافية والتراثية، والتي تعد من أقدم المدن المأهولة بالتاريخ.


الباحث والمؤرخ محمد قجة وخلال ندوة تراثية بعنوان (الواقع الثقافي الراهن للتراث الثقاقي السوري المادي واللامادي.. حلب أنموذجاً) احتضنها مسرح دار الكتب الوطنية بحلب مؤخرا، تحدث عن ماهية مفهوم التراث المادي واللامادي، وماهية العولمة، وعناصر التراث بشكل عام ومنها الثقافات المتنوعة، والآثار، والعادات، والتقاليد، والمعتقدات والطقوس الدينية، والاحتفالات الاجتماعية والدينية، ومعارف السكان الأصليين، والفنون والحرف والموسيقى، والمعتقدات السياسية والإيديولوجية، والتقاليد العلمية، واللغة، والرياضة، والحكايات الشعبية.
واستعرض قجة أبرز معالم العمارة في مدينة حلب والمدن العربية والعالمية التي قام بزيارتها وكانت شبيهة بالطراز المعماري لمدينة حلب، وأهم المخطوطات العربية وتوزعها في أنحاء العالم، والكتب الأثرية وأهميتها العلمية والمعرفية.
وبيّن الباحث قجة أن على عاتق الخبراء في مجال التراث بجوانبه كافة نقل صورة وكنوز هذا الإرث الإنساني إلى المهتمين محلياً وعالمياً، في سعي للحفاظ عليه في ظل التحديات الراهنة، وإظهار قيمته كهوية وطنية تميز البلاد.
وقدم الباحث الدكتور محمد عبد المحسن عرضاً لأهم المأثورات الشعبية الحلبية التي ساهمت بصيانة التراث بشقيه المادي واللامادي، موضحاً أن للمواطنة حيزاً واسعاً وكبيراً في الأدب الحلبي، وأهم ما يميز مدينة حلب المآثر الشعبية التي حفظها أهالي حلب ويتم تداولها حتى الوقت الحاضر.
وبيّن مدير مؤسسة أرض الشام المنظمة لسلسلة الندوات التراثية في المحافظات السورية باسل الدنيا أهمية العمل التشاركي ضمن خطة ممنهجة على موضوع الهوية الثقافية السورية، والانطلاق إلى المحافظات التي طالتها الحرب، وأثرت على تراثها الثقافي المادي واللامادي، وتسليط الضوء على الواقع الثقافي الراهن لكل مدينة سورية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الباحث عبدالوهاب شرف الدين ينال درجة الدكتوراه بامتياز في السياسة الشرعية

 

الثورة نت..
نال الباحث عبد الوهاب محمد أحمد عبد القادر شرف الدين، درجة الدكتوراه بامتياز وبنسبة 95%، في الدراسات الإسلامية تخصص سياسة شرعية، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، عن أطروحته الموسومة بـ”الحماية الدولية للاجئين والمهاجرين.. دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الدولية ـ اليمن أنموذجاً”.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتورة/ هدى على العماد، ممتحن داخلي، جامعة صنعاء.. وعضوية كل من الدكتور/ محمد يحيى محمد المأخذي، مشرف رئيسي، جامعة صنعاء، والدكتور/ أحمد إبراهيم يحي يابس، ممتحن خارجي، جامعة الحديدة.
وبدأت المناقشة بقيام الباحث عبدالوهاب باستعارض ملخص الأطروحة وأهدافها والمنهجية التي استخدمها الباحث.. كما استعرض أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت التي خرجت بها الأطروحة.
كما قام أعضاء لجنة المناقشة والحكم بمناقشة الباحث حول مضمون اطروحته، واعطاءه بعض الملاحظات.. مشيدة بمضمون الأطروحة التي تناولت قضية مهمة، وتعد إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية والجهات ذات العلاقة في مجال السياسة الشرعية، كما أنها ستسهم في تطوير القوانين واللوائح المتعلقة بموضوع الأطروحة.
وفي ختام المناقشة أصدرت لجنة المناقشة والحكم قرارها بمنح الباحث عبدالوهاب محمد أحمد عبدالقادر درجة الدكتوراه بامتياز وبدرجة 95%، مع التوصية بطباعتها وتبادلها بين مكتبات الجامعات والمراكز البحثية والجهات ذات العلاقة.
وهدفت الأطروحة إلى بيان قواعد الحماية الدولية المشابهة لقواعد الحماية في الشـريعة الإسلامية، وأوجه القصور وتحليل المبادئ الأساسية الخاصة بحقوق اللاجئين والمهاجرين، والأسباب التي أدت إلى تعثر الحماية، وتحقيق توازن بين النصوص الوضعية، والخصوصيات الواردة في الشـريعة الإسلامية، وتقديم أنموذج جديد من الحلول المعاصـرة الشـرعية.
وتوصل الباحث في دراسته إلى عدة نتائج أبرزها أن تعثر تطبيق الحماية الدولية سببه تقاعس الدول عن التزاماتها الدولية، وأن الحماية الدولية امتداد حي للمقررات الشرعية التي وضعت ضمانات عملية وحلول موضوعية لتحقيق الحماية للاجئين والمهاجرين، وأن اليمن بحاجة إلى مجموعة من الإجراءات الداعمة لمعالجة أوضاعهم.
كما قدم الباحث عدة توصيات على المستوى الإسلامي والدولي والوطني، دعا فيها إلى تفعيل قواعد الحماية الشرعية والأخذ بما تم اتخاذه من إجراءات عملية معاصرة لتحقيق الحماية الكاملة للاجئين والمهاجرين.
وحضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب، وعدد من زملاء الباحث وأفراد عائلته.

مقالات مشابهة

  • الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور حسين نصار في أولى فعالياته.. صور
  • الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور حسين نصار في أولى فعالياته
  • الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يحتفي بمئوية حسين نصار في أولى فعالياته
  • رئيس مجلس مدينة حلب يطلع على الواقع الخدمي في مدينتي الباب والراعي واحتياجات الأهالي وكيفية تأمينها
  • الجزائر وإيطاليا يبحثان تعزيز الجهود في قضايا حماية التراث الثقافي
  • بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن مهارات البحث العلمي
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • الباحث عبدالوهاب شرف الدين ينال درجة الدكتوراه بامتياز في السياسة الشرعية
  • مباحثات سوريّة تركيّة حول الواقع الإنساني في مخيمات الشمال السوري