البرهان يواصل جولاته بالولايات الشمالية ويصدر توجيهات بشأن المعابر مع مصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وصل إلى الولاية الشمالية بعد يوم واحد من زيارته لولاية نهر النيل، ضمن سلسلة جولات داخلية وخارجية ابتدرها في أغسطس الماضي.
دنقلا: التغيير
واصل رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، سلسلة جولاته الخارجية وزياراته الداخلية للولايات الآمنة، بعد أكثر من شهر على مغادرته القيادة العامة للجيش أغسطس الماضي.
ووصل البرهان، الأحد، إلى مدينة دنقلا بالولاية الشمالية في زيارة قال إعلام المجلس الانقلابي، إنها في إطار الوقوف على مجمل الأوضاع.
وجاءت الزيارة بعد يوم واحد من زيارة غير معلنة نفذها البرهان، يوم الجمعة، إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل- شمالي البلاد- لتفقد الوحدات والمقرات العسكرية.
وكان البرهان خرج من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس 24 أغسطس المنصرم، منهياً حصاراً فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في 15 ابريل، واتخذ من بورتسودان مقراً لحكومته.
وتدور معارك عنيفة بين الطرفين بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ نحو ستة أشهر، إثر صراعات بين قائدي الجانبين، أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وملايين النازحين واللاجئين.
وبحسب بيان المجلس، عقد البرهان اجتماعاً مع لجنة أمن الولاية تلقى تنويراً حول مجمل الأوضاع بالولاية لاسيما الأمنية.
كما زار المستشفى العسكري متفقداً الجرحى والمصابين في المعارك ضد الدعم السريع، بجانب مركز غسيل الكلى بمدينة دنقلا، حيث وجه ببذل أقصى الجهود بتوفير المعينات العلاجية والطبية لمراكز غسيل الكلى.
وفي السياق، تفقد البرهان يرافقه والي الشمالية الباقر أحمد علي، معبر أرقين الذي يربط مع الجارة مصر بمدينة وادي حلفا، ووقف على المشكلات التي تواجه المواطنين بالمعبر وجهود حكومة الولاية في تذليلها.
وطبقاً لمجلس السيادة، وجه البرهان حكومة الولاية الشمالية بالإسراع في معالجة المشكلات بمعبر أرقين وتهيئة بيئة العمل به لتسهيل حركة الصادر والوارد وانسياب الحركة التجارية، وأكد ضرورة معالجة مشكلة تكدس البضائع في المعبر بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
ووجه البرهان أيضاً، بضرورة العمل بأورنيك 10 وبنظام التسويات لإنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة في إطار تسهيل الخدمات للمواطنين وتخفيف المعاناة عنهم.
الوسومالجيش الخرطوم الولاية الشمالية بورتسودان دنقلا عبد الفتاح البرهان عطبرة مجلس السيادة الانقلابي نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الولاية الشمالية بورتسودان دنقلا عبد الفتاح البرهان عطبرة مجلس السيادة الانقلابي نهر النيل الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خط المواجهة!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
حزن أنتعل دروب النهاية
وحلم على سلالم المجد والسلم
يلوح للبدايات ، ومابينهما ظلمة تقالد جُدر المواجع مودعة !!
واجتماع بالأمس ضم الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي بالقيادي احمد هارون رئيس المؤتمر الوطني
والمصادر تشير الي أن القيادات الإسلامية إجتمعت لوضع قرارات جديدة على طاولة الفريق عبد الفتاح البرهان، تتعلق بخطة سياسية جديدة مقابل مواصلة دعم التنظيم للمؤسسة العسكرية في الحرب.
ولاشك أن الإجتماع يريد محاصرة البرهان دون أن يتخذ قرارات جديدة تتماشى مع الرغبة الخارجية وتتعارض مع رغباتهم
والذي يطوف بالنظر حول ماتعانيه القيادات الإسلامية الآن يجدها تعيش ظلمة مسارات أربعة حيث تخيم عليها الحيرة في عدم مقدرتها على إنهاء الحرب عسكريا بالرغم من أنها وضعت المواطن على تلة العشم وجعلته يختار العودة الي الوطن دون أن تحسم امر أمنه وأمانه وتزيح هم عيشه وحياته في ظل ظروف إقتصادية بالغة السوء
ثانيا تجد القيادة الإسلامية أنها مكبلة بقيود المجتمع الدولي الذي حاصرها سياسيا وعسكريا واقتصاديا وافصح عن خطة لإدانة جميع الٱطراف المتصارعة في الحرب عبر ملاحقاتها قانونيا واتجاهه لمحاسبة الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوداني ، حيث تجد القيادة الإسلامية وعناصرها الآن على خط المواجهة، والغريب أن شغف وحب الفلول للسلطة يجعلها تتهور في تحمل كل مسئوليات الحرب بجرائمها المروعة بالرغم من أن هذا التحمل لن يضعها على مقعد الحكم وسيرسلها الي ساحة العدالة لكنها تتشبت بنسبة ضئيلة في حلمها ترى أنه وإن تحقق سجعلها تعوض كل خساراتها، ولكن كلما طال أمد الحرب واستمرت إتسع جرح خساراتها واصبح خطيرا عليها وتورطت أكثر
ثالث المسارات التي تجعل القيادة الإسلامية تناقش فشلها السياسي في إجتماع هو إصرار الجبهة الثورية على إقامة حكومة موازية مع الدعم السريع تهدد إنفرادها بالسلطة وتضعف فرص قبضتها على الموارد وتجعل عدد من المناطق خارج سيطرتها اقتصاديا الأمر الذي يؤثر عليها وعلى مآربها
وقد يدفعها ذلك الي إعلان حكومة أمر واقع او ترميم الحكومة الحالية وذلك بإجراء تعديلات وزارية او دبلوماسية تغطي بها عجزها السياسي امام حكومة الدعم السريع في الوقت الذي تتحدث فيه عن القضاء عليه
رابع المسارات الحائرة هو أن القيادة الإسلامية تحاول نزع القرار السياسي من الفريق عبد الفتاح البرهان الذي اصبحت لاتثق فيه فقبل أيام حاول الجنرال لفظها على اليابسة في محاولة للإبحار وحده ، فقد تتأهب القيادة الإسلامية لتقليم أظافره الزائدة إستباقا لتنازلات متوقعة يقوم بها لأجل حماية نفسه للحد الذي يجعله يضحي بالجميع!!
ولكن بالرغم من ذلك فالقيادة الإسلامية في إجتماع العزلة والفشل لن تستطيع تغيير ماتتضمنه" الورقة الثالثة" التي تنص على إتفاق الدول الإقليمية والعالمية على وضع نهاية لمشوارهم، ظهر ذلك جليا في الفعاليات الإفريقية الأخيرة والتي أكدت أن الاتحاد الإفريقي باقٍ على كلمته في دعم وقف إطلاق النار وعدم القبول بعضوية السودان بحالته الراهنة ، ولن ينعطف عن طريق الحل الدولي إن كان على رئاسة الإتحاد من تريده الحكومه الإنقلابية او من لاتفضله، فهذا لايغير في طعم ولون القرار
ففي أول تصريحات بعد إنتخابه.. قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف أن أهم أولوياتي هي أولويات الاتحاد الإفريقي وعلى رأسها السلام
وسنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية!!
وتجاوزت القضايا الأفريقية والعالمية قرارات الرجل الواحد واصبح الأشخاص لايغيرون شيئا في ارقام المعادلة ، فإنتهاء القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين
تنتهي معه على ذات المنصة فرصة الفلول الأخيرة للعشم في الدعم الإفريقي، او الإعتراف بحكومتهم ، او بتراجعها عن تعليق العضوية ، ورفعت القمة شعار لا للحرب نعم للسلام،
واهم من ذلك حضرها ممثلا للسودان ، رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك الذي أبعدته سلطة الانقلاب والحرب
ألا يعد كل ذلك سببا واضحا لقلق كرتي وهارون حتى يجتمعا عاجلا لمناقشة خسارة يوم الحصاد!!
طيف أخير :
#لا_للحرب!!
وزير الخارجية: (أي مبادرات تتعلق بالبلاد يجب أن تتم بالتشاور مع الحكومة وموافقتها وإلا لن يكون لها أثر).
"آخر صيحة للتصريحات المتخصصة في إرضاء الذات فقط "!!