الشاعر والمفكر الاستثنائي العظيم عبدالله البردوني صاحب تجربة إبداعية كونية فذّة وأسطورة مذهلة ومدهشة ومتميزة وثرية لها ملامحها وجذورها العميقة وتأثيرها العميق والفاعل والمؤثر وحضورها البارز والدائم في الشعر والفكر العربي والإبداع الإنساني في التاريخ المعاصر.
*هذا الشاعر الأسطورة والمفكر العظيم الحاضر بقوة وبهاء وشموخ في المشهد الثقافي المعاصر وفي وجدان كل إنسان نهل من إبداع هذا العظيم.
*هذا الشاعر الأسطورة العظيم صار من الرموز الثقافية والإبداعية العربية والعالمية وصار ينتمي بإبداعه الشاهق والخالد إلى الإنسانية وإبداعها الكوني وإرثها الثقافي العظيم المتجاوز للحدود والأزمنة والأمكنة والأيديولوجيات.. إن الشاعر والمفكر الكبير والعظيم عبدالله البردوني عبّر من خلال إبداعاته وعطاءاته الثقافية والإبداعية والثقافية عن هموم ورؤى وتطلعات كل إنسان في هذه الأرض وكضميرٍ معبرٍ عن الإنسانية في حاضرها ومستقبلها وآمالها وتطلعاتها المشرقة والمشروعة.
ولذلك نطلق هذا النداء والمناشدة ونتطلع كأدباء ومثقفين ومهتمين بالشأن الثقافي للمطالبة بتخصيص يوم من الأيام الدولية عن الشاعر والمفكر عبدالله البردوني.. ونأمل من منظمة اليونسكو العمل على اتخاذ إجراءاتها وقرارها باعتماد وإقرار « يوم البردوني العالمي».. وتحديد يوم وفاته في 30 أغسطس من كل عامٍ كيومٍ عالمي للبردوني، وذلك كتقديرٍ وإجلالٍ لشخصية ثقافية واستثنائية عظيمة وكصاحب تجربة إبداعية كونية متفردة وخلاقة ملهمة لكل الأجيال.. حيث استطاع هذا الشاعر والمفكر العظيم أن يتجاوز كل الصعاب والظروف القاسية والإعاقة ليشرق على الإنسانية بحضوره الأسطوري وبإبداعه الخلاق المفعم بالتحدي والإنجاز والإبهار والجمال والدهشة.
ونرجو من الجميع في مختلف العالم التجاوب مع هذا النداء والتفاعل معه ونشره في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومطالبة اليونسكو باعتماد «يوم البردوني العالمي».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
عقد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، اجتماعاً مع نيل ستيفن المدير العام لشركة «روكستار جيمز» العالمية، الذي يزور الدولة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في صناعة الألعاب.
حضر الاجتماع، محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثاء السويدي المدير التنفيذي للمجلس، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركة.
واستعرض الاجتماع، آفاق التعاون المشترك لتعزيز حضور الشركات العالمية الرائدة في سوق الإعلام بالدولة، والاستفادة من البيئة الاستثمارية المتطورة في الإمارات، التي توفر بنية تحتية متقدمة وتشريعات مرنة تدعم نمو قطاع الألعاب الإلكترونية.
وأكد آل حامد، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لصناعة الإعلام والألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أهمية بناء منظومة مستدامة تدعم الشركات الناشئة والمواهب الشابة المتخصصة في تطوير الألعاب، بما يعزز من تنافسية الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية.
كما أشار إلى أن صناعة الألعاب لم تعد مجرد قطاع ترفيهي، بل أصبحت عنصراً محورياً في الاقتصاد العالمي، حيث تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وناقش الاجتماع، المبادرات الرامية إلى دعم المواهب المحلية وتعزيز قدراتهم من خلال برامج تدريبية ومشاريع تعاون مع كبرى الشركات العالمية. (وام)